للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المحامي عبد الكريم زبارقة من سكان اللد:
اعتقد أن القرار بإغلاق ملف مقتل أبو القيعان وعدم محاكمة أفراد الشرطة الذين قتلوه، ما هو الا خطوة اضافية في توسيع هوة عدم الثقة بشرطة اسرائيل والقول بأن العرب هم ليسوا مواطنين متساويين مع اليهود، هذا قرار ظالم ومفتري بامتياز
الناشط الشيخ عبد السلام قشوع من سكان الطيرة:
هذا القرار مجحف وإن دل على شيء فيدل على الظلم الجائر الذي نتعرض له من الحكم الاسرائيلي الظالم الذين يدعو الديمقراطية، والتي تمارس على اليهود فقط في هذه الدولة
أثار قرار وحدة التحقيقات عن رجال الشرطة (ماحش) بعدم محاكمة رجال الشرطة الذين قتلوا المربي يعقوب أبو القيعان من أم الحيران رميا بالرصاص، غضبا كبيرا لدى سكان القرية والجماهير العربية. جدير بالذكر أن أبو القيعان قُتل برصاص الشرطة خلال اخلاء وهدم بيوت قبل أشهر، وقد ادعت الشرطة "أن اطلاق الرصاص تم بعد أن شعر رجال الشرطة بأن هناك خطورة على حياتهم".
المحامي عبد الكريم زبارقة
وقال الناشط المحامي عبد الكريم زبارقة من سكان اللد: "اعتقد أن القرار بإغلاق ملف مقتل أبو القيعان وعدم محاكمة أفراد الشرطة الذين قتلوه، ما هو الا خطوة اضافية في توسيع هوة عدم الثقة بشرطة اسرائيل والقول بأن العرب هم ليسوا مواطنين متساويين مع اليهود، هذا قرار ظالم ومفتري بامتياز".
وقال الناشط الشيخ عبد السلام قشوع من سكان الطيرة: "هذا القرار مجحف وإن دل على شيء فيدل على الظلم الجائر الذي نتعرض له من الحكم الاسرائيلي الظالم الذين يدعو الديمقراطية، والتي تمارس على اليهود فقط في هذه الدولة. على القادة العرب من المتابعة ورؤساء البلديات والمجالس المحلية والاحزاب عقد جلسة سريعة في أم الحيران وبحث الموضوع بشكل جذري واتخاذ قرارات وايجاد الحل لقرار ترحيل اهالي أم الحيران وهدم بيوتهم. إن قرارات المؤسسة الشرطوية التابعة لدولة اسرائيل تنساق بقرارات الحكومة اليمينية المتطرفة والتي تعزز بسن قوانين يمينية متطرفة كل يوم. القرار الظالم يؤكد مصداقية أبو القيعان ويؤكد أن قتله كان بدم بارد ويؤكد أن الضغط على الزناد ضد العربي سهل لديهم".
من جهة اخرى فقد أعرب سكان أم الحيران عن استنكارهم لهذا القرار وأكدوا "على انهم لن يسكتوا على ما جرى وسيواصلوا نضالهم حتى يتم محاكمة رجال الشرطة الذين قتلوا يعقوب أبو القيعان".
ثم قالوا: "سياسة الهدم والترهيب والتشريد لن تثنيهم عن موقفهم وثباتهم بالبقاء في اراضيهم وبيوتهم مهما كلف الأمر".
الناشط الشيخ عبد السلام قشوع