للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رجل الأعمال محمد منصور:
الخرائط الهيكلية مصادق عليها، هذا أمر خارج عن البحث. علما أنه قبل لحظات فقط، كان يقول : هذه الخارطة الهيكلية تنتظر مصادقة أو توقيعا نهائيا
لا أعرف كيف أصف ما قيل، إن الكلام الذي خرج من فمه بصراحة لا يخرج من فم إنسان متحضر وراقٍ ومسؤول، فقد وصفني بأوصاف كالكاذب والمضلل وغيرها من الأوصاف التي تؤكد أنه لا يعي الكلام الذي يقوله
رد رجل الأعمال محمد منصور من سكان الطيرة على اقوال رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي التي ذكرها في المؤتمر الصحفي يوم أمس. وقال منصور: "في الحقيقة، لا أعرف كيف أصف ما قيل، إن الكلام الذي خرج من فمه بصراحة لا يخرج من فم إنسان متحضر وراقٍ ومسؤول، فقد وصفني بأوصاف كالكاذب والمضلل وغيرها من الأوصاف التي تؤكد أنه لا يعي الكلام الذي يقوله، وإما أنه كان يعيه ولكنه لا يعرف كيف يتكلم. لن أصفه كما وصفني، فأنا أعقل من ذلك بكثير، وأحاول دوما أن أعمل بالمثل الإنجليزي الذي يقول "يُعرَفُ الطير من تغريده، ويعرف المرء من كلامه". أو كما قال سيرفانتيس صاحب دون كيشوت "التكلم بغير تفكير كالرماية بلا تصويب ". لذلك سأتغاضى عن هذا الأمر ولن أتحدث عنه".
محمد منصور
ثم قال" لقد سمعته يقول: أؤكد لكم أن الخرائط الهيكلية مصادق عليها، هذا أمر خارج عن البحث. علما أنه قبل لحظات فقط، كان يقول : هذه الخارطة الهيكلية تنتظر مصادقة أو توقيعا نهائيا. أنا لا أعرف بصراحة أي الفكرتين أصدق . ثم قال لاحقا، حول الأراضي التي ضاعت من الطيرة "الأراضي ما زالت قائمة وموجودة تحت التخطيط"، وبعدها بلحظات فقط، قال "من خلال تعديل الحدود سنطالب بضم هذه الأراضي بشكل رسمي للطيرة". ثم إنه وصفني بالمضلل والكاذب؛ لأنني حضرت جلسات، وقمت بإعطاء رأيي، بالطبع كنت هناك، وبلا شك أعطيت رأيي؛ لأن مصلحة الطيرة تهمني، ولكن، لم أكن أعلم أن الخرائط التي كان يقدمها هي حبر على ورق؛ أي إن مجهودنا ذهب سدى في الحقيقة".
ومضى قائلا:" وحول رده على الصحفي الذي تحدث له عن الأموال التي سُجِّلَت باسم محمود عبد الحي، لا شك أنك لاحظت كيف تردد بداية ولم يعرف ماذا يجيب، ثم قال "من أخذ الاقتراح هو المهندس عمري يلين من حيفا، وله الحق أن يتعاقد مع أي إنسان يريده، سواء من الطيرة أو من غير الطيرة". أنا أتفق معه في شطر ما قال، إن عمري يلين له الحق، ولكن من أين يعرف محمود عبد الحي هذا ؟! وكيف تعرف عليه ؟ وكيف بالصدفة هكذا كان يقرب لرئيس البلدية؟. كذالك من الواضح أن رئيس البلدية لم ينتبه الى شروط الاتفاقيه التي وقع عليها بنفسه ، يحث يمنع إعطاء العمل لأي شخص له علاقه مباشرة أو غير مباشرة بأراضي الطيرة ، وهذا أمر واضح بأن المبالغ حولت لاصحاب مصالح من الطيرة واصحاب علاقة قوية تربطهم برئيس البلدية نفسه".
خلال المؤتمر يوم أمس
ومضى قائلا: "ثم يقول إن المبلغ الذي ذكرته هو مبلغ كاذب، وكأنني أتيت بهذه الأوراق من جيبي. الأوراق خرجت من البلدية، وبناء على هذه الأوراق قلت هذا الكلام. هل يستطيع الناس أن يصدقوا هذا الكلام ويتركوا الأوراق التي خرجت من البلدية؟! "المبالغ اكثر من 2 مليون شيقل كلها حولت لحسابات ليس لها علاقه في المهندس "عمري يلين". انصح رئيس البلدية بالاطلاع عليها ومراجعتها جيدا، مع أني متأكد بأنه على علم بها".
واضاف البيان: "أما بالنسبة لحديثه حول توقيع عمري يلين، هل سمعت إجابته؟ إنه يتحدث في الأمر وكأنه سهل إلى هذه الدرجة، ثم إن الذي قام بالرضوخ لرجل اسمه محمود عبد الحي، بالطبع سيقول إن هذا توقيعي، ولكن الأوراق تثبت أن التوقيع مختلف تماما. لن ننسى مطالبة جمعية المهندسين في الطيرة من قبل سنة لرؤية الخوارط الهيكلية وبدون جدوى. وسؤال اخر، لماذا تغيب مهندس البلدية عن المؤتمر؟. اذا قلت ان إعطاء العمل لمهندس لا يحتاج لعطاء ، لماذا قمت بفتح عطاء؟ الجواب واضح ، حتى تتمكن من تحويل هذا العمل لانسان لا يملك الكفاءة عن طريق تصويت سياسي غير مهني، وبهذا تقوم بتهميش مهندس البلدية الذي عارض تعيين عمري يلين ، وكذالك فتح المجال امام أصدقائك للحصول على العمل بشكل غير مباشر، ملعوبة حلوة منك".
كما جاء في البيان: "ما قاله اليوم ما هو الا إثبات افلاس واعتراف بحقائق كان يخفيها عن الناس. فأخيرا رأينا أوراقا ملونة على الحائط واعتراف بأن الخرائط مازالت تحت التخطيط بعد 9 سنوات. وقوله بأن الامر يأخذ وقت بسبب تجنب الفتن فهذا عذر أقبح من ذنب ، حيث خطر الهدم ما زال يخيم على منازلنا والعياذ بالله".
في نهاية البيان كتب: "أطالب رئيس البلدية، بفتح تحقيق بما يحدث ، ويراجع نفسه وأوراقه، وأن يواجه الحقيقة التي يخفيها عن المواطنين وأن يتقي الله فينا هو واعوانه، انها اسطورة لغز جرار الهيكلية، الذي تابعته المعارضة وكشفته للناس. ربنا يحمي الطيرة واهلها ممن يتربصون لها".