للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
إلتقى النائب أكرم حسون، مع أصحاب المنازل المهددة بحضور رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، وعضو بلدية قلنسوة عصام تايه
أعرب رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، عن أسفه لهذا القرار المجحف بحق العائلات المهددة منازلها بالهدم، رغم كل الاجراءات والمساعي من قبل بلدية الطيبة
النائب أكرم حسون:
عمليات الهدم وأخطارات أوامر الهدم في مدينة قلنسوة وفي المدن والقرى العربية، في الداخل الفلسطيني، استهداف لكيان الجماهير العربية، لمحو وهويتهم المتجذرة في هذه الارض
تعهد النائب أكرم حسون، لأصحاب المنازل المهددة في مدينة قلنسوة، والواقعة تحت نفوذ مدينة الطيبة، بالاهتمام بتجميد أوامر الهدم التي تنتهي بنهاية شهر آب/أغسطس، بأسرع وقت ممكن. وجاءت تصريحات حسون خلال زيارته التضامنية، التي أجراها اليوم الاثنين إلى خيمة الإعتصام، التي نصبها نشطاء وكوادر الحراك الشبابي في قلنسوة مساء أمس، في خطوة إحتجاجية للتصدي لأوامر الهدم، حيث إلتقى مع أصحاب المنازل المهددة بحضور رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، وعضو بلدية قلنسوة عصام تايه.
صور وفيديو من اللقاء
وأكد حسون بأنّ "عمليات الهدم وأخطارات أوامر الهدم في مدينة قلنسوة وفي المدن والقرى العربية، في الداخل الفلسطيني، استهداف لكيان الجماهير العربية، لمحو وهويتهم المتجذرة في هذه الارض".
ومن جانبه، أعرب رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، عن أسفه لهذا القرار المجحف بحق العائلات المهددة منازلها بالهدم، رغم كل الاجراءات والمساعي من قبل بلدية الطيبة، والجهات المسؤولية الحكومية الاخرى، مؤكدا بأن "بلدية الطيبة ما زالت تتباع هذه القضية، الا أنّ شبح الهدم لا زال يخيم على هذه المنازل منذ بضعة أعوام".
وأشار في معرض حديثه مصاروة الى أنّ "قضية الهدم قضية سياسية بحت، تستهدف المواطن العربي في حقة الاساسي بمسكن أمن كباقي شعوب العالم، قائلا بأن شروط البناء وأستصدار التراخيص، اضحت تعجيزية".
معاناة المواطنين مع شبح الهدم
هذا، وأعرب أصحاب المنازل المهدد بالهدم، عن سرورهم بزيارة النائب أكرم حسون ورئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور مصاروة، والتي وصفوها بالداعمة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، في مواجهة لهيب الهدم الذي أكتوت فيه قلنسوة مرتين خلال عام واحد، الاولى كانت منزل إبراهيم زبارقة، والاخرى مجزرة الهدم التي طالت 11 منزلا ومنشأة في المدينة، ليتم تشريد عشرات العائلات، التي ما تزال تتنقل من بيت الى اخر كمن ضاع أساسه، ليعيش التهجير كل يوم على أرض وطنه.
وتسود حالة من الترقب والقلق الشديدين الأهالي في قلنسوة في الأيام الأخيرة، بعد أن عاد شبح الهدم ليهدد سبعة منازل في المدينة من جديد، لا سيما بعد أن تسلم صاحبها، بلاغات من المحكمة الصلح في مدينة بيتح تكفا، بإنتهاء تجميد أوامر الهدم حتى نهاية الشهر الجاري، في اول ايام عيد الاضحى المبارك، الأمر الذي يضع العائلات جميعها بحالة من التوتر في إنتظار فرج الله. وحسب ما جاء في قرار المحكمة :"لا يمكن اصدار اي تجميد اضافي، كون المنطقة التي تقع فيها البيوت غير معدة للبناء".
يشار الى أنّ المسطح المقام عليه البيوت تابع لنفوذ الطيبة، بينما العائلات مسجلة على أنهم من سكان قلنسوة. المحامي قيس ناصر قال:"سنتوجه للمحكمة المركزية من اجل الأستئناف، والأمر يحتاج لتقديم تخطيط من قبل بلدية الطيبة، وآمل ان ننجح خلال هذه الفترة بتجميد اوامر هدم البيوت".
وتعيش مدينة قلنسوة تحت وطأة شبح الهدم منذ أعوام عديدة، إذ يهدد الهدم الفوري أكثر من 42 منزلا ومُنشأة، في ذات المنطقة المذكورة أعلاه، ولا زال هذا الشبح يؤرق عيون المواطنين الذين يعيشون أوقاتا عصيبة منذ مطلع الأسبوع الجاري بعد أن انتهت مدة تجميد أوامر هدم سبعة منازل.
النائب أكرم حسون ورئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة