للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الشيخ رائد صلاح:" عملية اغلاق مؤسسة الاقصى من قبل السلطات الإسرائيلية ومصادرة ملفات كثيرة تعتبر كنز لا يوجد في العالم مثله".
اختتمت الحركة الاسلامية الشق الشمالي برئاسة الشيخ رائد صلاح بعد عصر يوم السبت "معسكر التواصل مع مقدسات يافا" بمهرجان خطابي أقيم على ارض مقبرة طاسو.
تولى عرافة المهرجان المحامي زاهي نجيدات متحدث باسم الحركة الإسلامية، حيث افتتح المهرجان بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها على مسامع الحضور القارئ زياد دكه ، ومن ثم كانت كلمة مسؤول الحركة الاسلامية في يافا الشيخ احمد أبو عجوة الذي رحب بالحضور وشكرهم على مشاركتهم بهذا المشروع وشكر كل من عمل وساعد في إنجاح العمل .
ومن خلال كلمته اكد على ان :" القدس والمسجد الاقصى هي قضية واحدة لا يمكن ان تتجزأ او ان ينفصل بعضها عن بعض، وان الاقصى لهو الدم في الشرايين وان هذه المدينة المقدسة ونحن اليوم في يافا نقول لهؤلاء المجرمين الذين اقدموا على اغلاق مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات، ان دعوة بهؤلاء الرجال لا يمكن ان تهن ولا يمكن ان تتراجع" .
اما الكلمة الثانية للشيخ كمال الخطيب الذي تحدث عن الجهود المباركة التي انجزها المشاركون في هذا المعسكر والمعسكرات والنشاطات الاخرى التي تنظمها الحركة الاسلامية من خلال لجانها وجمعياتها المختلفة.
وبعدها تحدث الاسير المحرر محمد كناعنه الأمين العام لحركة ابناء البلد والذي من خلال كلمته اشاد بالرجال الذين يدافعون عن المقدسات الاسلامية والمسيحية واكد على :" أننا دوما سنكون معا نقف امام الأعداء الذين يحاولون ان يسرقون وجودنا وحضارتنا من هذه الارض وعلى حكام العرب ان يشعروا بالخجل ان هناك رجال يدافعون عن الاقصى والمقدسات وهم يتفرجون من بعيد".
ومسك الختام كانت كلمة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الشق الشمالي والذي استذكر في بداية كلمته المرحوم الشيخ بسام ابو زيد الذي زرع بذرة الصحوة الاولى التي نبتت واشتد عودها ، ثم استطرد الشيخ الحديث في كلمته عن يوم التواصل والعمل الكبير الذي قام به ابناء الحركة الاسلامية، ثم تحدث عن عملية اغلاق مؤسسة الاقصى من قبل السلطات الإسرائيلية ومصادرة ملفات كثيرة تعتبر كنز لا يوجد في العالم مثله وكذلك سرقة الاموال التابعة للشركات والمقاولين وحصالات الاطفال التي اعتبر الشيخ مصادرتها عملية قرصنة باسم القانون .
وكذلك استطرد الشيخ في كلمته الهجوم على بيت رئيس مؤسسة الاقصى الشيخ علي ابو شيخه حيث صادروا من بيته مبلغا كبيرا من المال خاص به وبعائلته باسم القانون وفي وسط ذلك قال الشيخ "لقد ظنوا انهم باغلاق مؤسسة الاقصى انهم سيقصمون ظهورنا وان تغلق المؤسسة فانا اقول انهم اغلقوا اسما واحدا وغرفة واحدة وبابا واحدا وان مؤسسة الاقصى للاوقاف والتراث تعمل ومن هنا اقول لكم ان رمضان قادم واننا حضرنا باذن الله الف حافلة لنقل أهلنا الى المسجد الاقصى في رمضان من خلال مسيرة البيارق".
وفي نهاية المهرجان امن الجميع خلف الشيخ عبد الرحمن ابو الهيجاء بدعاء هادف .