الأخبار العاجلة

Loading...
عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 1 ساعة)مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 1 ساعة)الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 49 دقيقة )الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 1 ساعة)عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 2 ساعة )أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 4 ساعة )إصابة فتى (16 عامًا) بجروح متوسطة خلال جولة بالدراجة الهوائية قرب طمرة (قبل 6 ساعة )في ظل التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة| الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان (قبل 7 ساعة )إصابة عامل بجروح متوسطة في انفجار أنبوب حديدي في هود هشارون (قبل 8 ساعة )الأبراج اليوم: ماذا يحمل لك هذا اليوم من مفاجآت؟ (قبل 8 ساعة )الطيبة: مصرع الشاب أمير حاج يحيى بعد شهر من إصابته في حادث طرق (قبل 9 ساعة )في اليوم العالمي لباركنسون: تعرّف إلى أبرز الأعراض والأسباب وطرق العلاج (قبل 9 ساعة )عريضة جديدة من ضباط وحدة 8200 تطالب بوقف الحرب مقابل استعادة المحتجزين (قبل 9 ساعة )اعتقال شابين من الجليل للاشتباه بتنسيقهما مع كتائب طولكرم لتنفيذ عمليات أمنية (قبل 10 ساعة )أسعار الذهب اليوم: ارتفاع طفيف وسط ترقّب الأسواق العالمية (قبل 10 ساعة )بسبب دعوى قضائية تتهمه بدعم "حماس".. استقالة ملياردير فلسطيني أميركي من منصبه في "هارفارد" (قبل 11 ساعة )كفر قرع: الشرطة تضبط ذخيرة وأسلحة خلال مداهمة حفل زفاف وتوقف العريس (قبل 11 ساعة )شاب بحالة خطيرة إثر سقوطه من ارتفاع 7 أمتار في بسمة طبعون (قبل 13 ساعة )حالة الطقس: أجواء باردة وغائمة مع فرصة لأمطار خفيفة وهبات رياح قوية (قبل 13 ساعة )إصابة شاب بجراح متوسطة في حادث دراجة نارية في إكسال (قبل 13 ساعة )في وضح النهار| شفاعمرو: مقتل رجل إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 13 ساعة )نتنانيا: مصرع شاب إثر انزلاق دراجته النارية (قبل 13 ساعة )قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا (قبل 21 ساعة )اتهام شاب من جلجولية باغتصاب فتاة قاصر في بيتح تكفا (قبل 1 يوم)ابنة شخصية اسرائيلية عامة بارزة تتقدم بشكوى ضد والديها بادعاء اعتداء جنسي في طفولتها (قبل 1 يوم)اتّهام ستة أشخاص من شماليّ البلاد بتحويل أموال من تركيا إلى الضفة الغربية (قبل 1 يوم)الإفراج عن الأسير المقدسي الشّاب أحمد مناصرة بعد عشر سنوات من الاعتقال (قبل 1 يوم)بئر السبع: إصابة متوسّطة لشاب إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية (قبل 1 يوم)رئيس مجلس محلي طوبا الزنغرية حسين الهيب يستقيل من منصبه (قبل 1 يوم)تصريح مدعٍ عام بحقّ شاب من عرعرة بشبهة حيازة سلاح وكمية من الذّخيرة (قبل 1 يوم)

العرض الروسي وغاز السارين - بقلم: وليد شقير

كل العرب
نُشر: 07/09/17 19:06,  حُتلن: 00:31

بشرنا ستيفان دي ميستورا بإمكان البدء في التفاوض على الحل السياسي في سورية مطلع الخريف، ودعا المعارضة إلى «الواقعية»، والنظام إلى أن يعلم بأن الحرب لا يمكن ربحها عسكرياً. ليست الوقائع الميدانية وحدها التي دفعت الموفد الدولي إلى تذكيرنا بوجوده. هناك أفكار لموسكو حفزته.

العرض الروسي على معارضي بقاء بشار الأسد بأن يقبلوا تصدره المرحلة الانتقالية للحكم في دمشق، في أي حل سياسي مقبل، والتعهد بإخراج الميليشيات المدعومة من إيران، يخضع للكثير من الأسئلة في الأروقة المعنية بقبوله أو برفضه، سواء في الدول التي رأت استحالة في أن يكون له دور في مستقبل البلد بعد جرائمه، أم في تشكيلات المعارضة التي ما زالت على موقفها بضرورة رحيله.

وعلى افتراض أن العرض الروسي يبقي الأسد في سدة الرئاسة عند بدء العملية السياسية التي ينص القرار الدولي 2254 في شأنها على إنشاء «هيئة حكم انتقالية في غضون 6 أشهر»، كان يفترض أن تبدأ مطلع عام 2016 أي بعد صدور القرار المذكور في 18 كانون الأول (ديسمبر) عام 2015، على أن تمتد 18 شهراً، فعلى الذين يفترض أن يشاركوا الأسد في بداية هذه المرحلة أن يحددوا ما يمكن أن تكون عليه العلاقة بينهم وبين رأس النظام وشكل الحكومة ومن يرأسها، حتى إجراء الانتخابات العامة والرئاسية، المفترضة خلال 18 شهراً.

والخيار الثاني هو أن تنتهي رئاسة الأسد بنهاية المرحلة الانتقالية، أي بحصول هذه الانتخابات مع حقه في أن يترشح للانتخابات الرئاسية وأن يتمكن خصومه من هزمه في انتخابات بإشراف دولي تتيح إجراء عمليات اقتراع نزيهة في الداخل وللنازحين برقابة المجتمع الدولي. وهذا يفترض وجود قوات مراقبة دولية، إذا لم يكن مطلوباً انتشار قوات دولية لاستبعاد تأثير نفوذ السلطات والمخابرات التي تخضع لإمرة الأسد وتملك قدرة هائلة على التزوير والضغط والإكراه.

أما إذا كان المقصود بتعايش معارضي الأسد مع بقائه، أن يقبلوا استمراره في السلطة حتى نهاية ولايته الحالية عام 2020، فإن تأخير تنفيذ القرار الدولي أمن له ذلك. وهذا الخيار يعني التسليم بأن تكون الشراكة الانتقالية مقتصرة على من يقبلون الخضوع الكامل للنظام الحالي بكل سطوته ودمويته وتسليطه الأجهزة الأمنية على التشكيلات المعارضة. فالأسد سبق له أن وصف المعارضين بـ «الحثالة... وبلا وزن وأدوات تستخدم لمرة واحدة وترمى في سلة المهملات»، في خطابه بتاريخ 20 آب (أغسطس) الماضي، منتشياً بتقدم قواته في عدد من المناطق، ومتسلحاً بالصواريخ المجنحة وضربات الطيران الروسية، وعدم الاكتراث الأميركي والأوروبي. وعلى الذين سبق أن خبروا حكم الأسد وشاركوه في السلطة كحزبيين أو أصدقاء، قبل انشقاقهم عنه بعدما صدمتهم عمليات الإبادة والقتل والتدمير واستقدام الميليشيات الإيرانية، أن يعودوا صاغرين وخاضعين له، أو أن يبقوا مشردين خارج البلاد. وعلى آلاف الضباط الذين تمردوا رافضين أوامر قتل الناس وانضموا إلى تشكيلات مقاتلة ضد النظام، أن يرجعوا إلى بيت الطاعة.

أما عن عرض موسكو سحب الميليشيات الأجنبية، لا سيما التي استقدمتها إيران: العراقية والأفغانية أو «حزب الله»، فإن القيادة الروسية تراها ممكنة طالما أن سلة الحل التي تقترحها والعمليات العسكرية التي تقوم بها ستؤدي إلى إنهاء سيطرة «داعش» و «جبهة النصرة» وإلى خروج المسلحين الأجانب من سورية، ما يحتم مغادرة الميليشيات الأخرى بما فيها «حزب الله». لكن موسكو لا تلتزم خروج «الحرس الثوري» الإيراني والتشكيلات العسكرية الإيرانية من بلاد الشام، «طالما أنها موجودة بطلب رسمي من الحكومة الشرعية»، مثلما هو وجود القوات الروسية التي ستساعد في تثبيت الأمن والحل السياسي، من خلال معاهدة وقعها الأسد.

قد تكون مراهنة موسكو على إدخال قوات مصرية إلى سورية، لأن القاهرة على علاقة جيدة بالنظام من جهة، وعلى صلة وثيقة بالدول المناهضة له، لا سيما دول الخليج من جهة ثانية، وسيلة لإحداث توازن ما مع الوجود الإيراني الذي بات أمراً واقعاً. لكن التقدم الإيراني الأخير يخالف هذه المراهنة. وقد يراهن العسكريون الروس على العودة لفكرة إنشاء مجلس عسكري يعيد تنظيم الجيش ودمج الوحدات المنشقة مع قوات الأسد، بإشراف قاعدة حميميم الروسية، لكن ما يحصل مع زهاء 4 آلاف ضابط موجودين في تركيا، يجري تسريح من شاؤوا العودة أو إخضاع البعض الآخر، لا يوحي بإعادة توحيد المؤسسة العسكرية.

كيف سيقنع دي ميستورا المعارضة التي «لم تربح الحرب»، بعد تثبيت الأمم المتحدة واقعة استخدام الأسد الغاز الكيماوي في خان شيخون؟

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة