الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 07:02

العنصرية في اسرائيل/ بقلم: عيسى لوباني

كل العرب
نُشر: 11/09/17 12:49,  حُتلن: 16:37

عيسى لوباني في مقاله:

هذه الظاهرة ضد الانسانية، بجميع خلفياتها واسبابها، الانسان هو انسان له احترام، بغض النظر عن دينه أو انتمائه حزبي

يجب أن لاننسى هذه العنصرية ضدنا في اسرائيل ويجب أن نقول رأينا بكل حرية مع التأكيد على وجودنا كفلسطينيي الداخل وأننا لسنا ارقامًا

سلاحنا هو سلاح علم والاستمرار بالمسيرات السلمية فالسكوت عن الظلم هو أكبر جريمة بحق التاريخ

العنصرية هي أحكام مسبقة على فئة او شخص، بدون دخول في اي تفاعل معه، واحتقار وظلم شخص لقوميته، أو لخلفيته السياسية أو انتمائه حزبي، واعتقد أنّ هذه الظاهرة ضد الانسانية، بجميع خلفياتها واسبابها، الانسان هو انسان له احترام، بغض النظر عن دينه أو انتمائه حزبي.


قبل البدء في هذا المقال أكد انني مع المسيرات السلمية وسلاح علم ووحدة شعبنا، وساركز على هذا الأمر، ومن حقي حسب قوانين في اسرائيل، ووثيقة الاستقلال أن اعبّر عن رأيي.

العنصرية في اسرائيل، ومن منّا لم يتعرض لموقف عنصري كونه عربي من فلسطيني الداخل، العنصرية في اسرائيل للأسف الشديد ليست من قبل أشخاص عشوائين لا يمثلون الا انفسهم، ولكن تتم العنصرية أمام الجميع من خلال طرد اعضاء كنيست، والتعامل معهم بشكل مختلف عن الآخرين لان لهم رأي اخر، كما ويتم التعامل معهم ومعاملتهم بشكل مختلف، إضافة إلى التفتيش في الطائرات وفي المجمعات التجارية وفي اي مكان عام، وأيضًا التعامل بالمحاكم من قبل القضاة، وفي المدارس المختلطة وغيرها، وكل هذه الأمور لا تدل على "الديمقراطية" في اسرائيل، التي برأيي يوجد نقص فيها بشكل غير طبيعي من ناحية الأمور التي ذكرتها.

في النهاية، يجب أن لاننسى هذه العنصرية ضدنا ويجب أن نقول رأينا بكل حرية مع التأكيد على وجودنا كفلسطينيي الداخل وأننا لسنا ارقامًا، نحن ولدنا أحرارًا والحرية هي مثل الدماء التي تغذي الشرايين، وسلاحنا هو سلاح علم والاستمرار بالمسيرات السلمية فالسكوت عن الظلم هو أكبر جريمة بحق التاريخ.

الناصرة

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة