للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* علي سلام لموقع العرب: عار على الحراس ان يفتشوا رئيس بلدية ونائب رئيس بلدية
* جرايسي وسلام غادرا المدرسة التي سيتم فيها استقبال اولمرت وقائد شرطة الناصرة يعيدهما
* تظاهر العشرات احتجاجا على زيارة اولمرت للناصرة ورفع شعارات "لا اهلا ولا سهلا بالمجرمين
* ردا على المظاهرة.. جرايسي: التجمع والحركة الاسلامية شاركا بمؤتمر اولمرت قبل شهرين فلماذا التلون الآن؟!
* ويضيف: هناك من يحاول تحقيق مكاسب لقرب الانتخابات
* أحمد زعبي: بلدية الناصرة وصلت الى درجة كبيرة من العمالة
* وائل عمري: اولمرت استغل الطلاب بشكل صارخ بمشاركة بلدية الناصرة
تدخل قائد شرطة الناصرة، ايلي كريسبيل لاعادة رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي ونائبه علي سلام الى مدرسة توفيق زياد والتي استقبلت اليوم الاثنين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
وكان جرايسي وسلام قد دخلا ساحة المدرسة ورفضا ان يتم تفتيشهما من قبل قوات الامن وعندما اصر الحراس على تفتيشهما رغم انهما عرفا عن نفسهما استشاطا غضبا وتركا الساحة وارادا مقاطعة الاحتفال، لكن تدخل ايلي كريسبيل قائد شرطة الناصرة ادى الى عودتهما حيث رافقهما شخصيا عند عبورهما حواجز الامن والتفتيش وعادت الامور الى طبيعتها.
تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
وفي حديث لموقع العرب مع نائب رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، قال: "انه عار على الحراس ان يفتشوا رئيس بلدية ونائب رئيس بلدية وهذا كان شرطنا الاساسي ان ندخل المدرسة دون تفتيش".
من اليمين: علي سلام ورامز جرايسي
وتأتي زيارة رئيس الوزراء ايهود اولمرت الى الناصرة احتفاء بافتتاح السنة الدراسية الجديدة 2008 و 2009 بحيث سبقت زيارته الى مدينة الناصرة زيارة الى بلدية نتسيريت عيليت للمناسبة نفسها.
وردا على زيارة اولمرت للناصرة، تجمهر وتظاهر العشرات من نشطاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي وحركة ابناء البلد وعشرات الطلاب الذين رفعوا شعارات تندد بزيارة رئيس الوزراء كتب عليها: "لا اهلا ولا سهلا بالمجرمين" كما هتفوا باعلى اصواتهم: "يا اولمرت اطلع برا طلاب الناصرة حرة".
متظاهرة ترفع شعار: "القاتلون الى البيت"
جرايسي لموقع العرب: حق يراد به باطل
وعلق جرايسي على المظاهرات المنددة بزيارة اولمرت الى الناصرة قائلا في حديث لموقع العرب: قبل حوالي الشهرين اقام رئيس الحكومة بحضوره شخصيا وبمشاركة بعض وزرائه "مؤتمر رئيس الحكومة لقضايا المواطنين العرب". وقد شارك في هذا المؤتمر رؤساء سلطات محلية وقيادات جماهيرية من كافة التيارات السياسية وبضمنها الجبهة والتجمع والحركة الاسلامية وجميعها ليس فقط لم تدعُ لمقاطعته بل انها رأت بذلك تطورا ايجابيا. فهل كان رئيس الحكومة حينها غير رئيس الحكومة الحالي؟ ولماذا لم تطلق الاحزاب والفعاليات السياسية الوطنية المظاهرات والاحتجاجات ضد هذا المؤتمر؟ ولماذا هذا التلون؟ للأسف هناك من يحاول تحقيق مكاسب سياسية لقرب الانتخابات، وهنالك اوساط سياسية محلية ارادت استغلال الموقف والركوب على الموجة لاهداف انتخابية محلية تنطبق عليها مقولة "حق يراد به باطل".
أحمد زعبي: اولمرت دنس الناصرة
وقال المهندس احمد زعبي رئيس قائمة الناصرة الموحدة في حديث لموقع العرب انه منع من دخول المدرسة لابداء اعتراضه على زيارة اولمرت رغم كونه عضو بلدية الناصرة.
واضاف الزعبي:" انه ليوم حزين لمدينة الناصرة ومذل في الوقت ذاته لاهلها فبدل ان نحتفل في رمضان والسنة الدراسية الجديدة فرضت ادارة البلدية على المدينة واهلها استقبال مجرم حرب وما من شك ان كل ما يتواجد في الداخل قد وصل الى درجة العمالة فهؤلاء راضون عنهم فلا نجد الان الا القوى الوطنية الشريفة التي تقف وقفة صامدة معارضة لزيارة اليميني العنصري اولمرت.
وحيا المهندس احمد زعبي "طلاب المدرسة واهاليهم الذين خرجوا بمظاهرة ضد زيارة اولمرت املا ان يأتي اليوم وان تتغير فيه ادارة البلدية الحالية وتعود الكرامة الى بلدية الناصرة. فزيارة اولمرت ما هي الا زيارة تبييض وجه بينما دنست الناصرة في هذا اليوم".
تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
وائل عمري: اولمرت استغل الطلاب بمشاركة البلدية
قال وائل العمري سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة ان زيارة اولمرت ما هي الا استغلال صارخ للطلاب بمشاركة بلدية الناصرة التي استقبلت مجرم حرب وقاتل اللبنانيين والفلسطينيين".
وأضاف العمري:" للاسف الشديد لم تسمح لنا الشرطة بالتظاهر قبالة المدرسة ولكن كما ترون فالمظاهرة ناجحة نعبر فيها عن غضبنا من هذه الزيارة ونقول فيها لا اهلا ولا سهلا بك يا اولمرت".
بيان مكتب رئيس بلدية الناصرة
وفي السياق اصدر مكتب رئيس بلدية الناصرة بيانا صحفيا جاء فيه: "نجد من الضروري بداية، تأكيد حقيقة موقفنا المثابر والمعروف، قولاً وفعلاً، من سياسة الحكومة الاسرائيلية برئيسها ووزرائها، المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، سياسة تكريس الاحتلال وجدار الفصل العنصري، القمع والحصار والتجويع، سياسة الحرب والدمار والويلات وتهديد أمن المنطقة وشعوبها. هذا الموقف الذي عبرنا عنه في كل مناسبة، وبادرنا وشاركنا على أساسه في مختلف الفعاليات النضالية والاحتجاجية وبكل الوسائل المتاحة، من تظاهرات ومظاهرات واعتصامات، ومع كل القوى السياسية الوطنية والأطر الوحدوية، لم نكل ولم نتوان حتى حين تقاعس الكثيرون او اصيبوا بالإحباط! وكذلك موقفنا من تكريس سياسة التمييز القومي الحكومية".
واضاف البيان: "لا يمكن ان تتم ادارة سلطاتنا المحلية ونضالها من اجل حقوقها وحقوق مواطنيها، وفي مواجهة سياسة التمييز القومي، بمعزل عن الحكومة ووزارئها، ومؤسسات الدولة، بما فيها البرلمان – الكنيست، والتي تتمثل فيه الاحزاب السياسية العربية. بل ان احد محاور هذا النضال تتقدم من خلال اللقاءات والأبحاث مع رؤساء الحكومات والوزراء، ان كان ذلك في مكاتبهم، او زياراتهم للقرى والمدن العربية، وفي معظم الأحيان بمبادرة السلطات المحلية نفسها، بما في ذلك تلك التي يقف على رأسها رؤساء من التيارات والاحزاب الوطنية، وبضمنها الجبهة، والتجمع، والحركة الاسلامية بشقيها، الشمالي والجنوبي!!".
وتابع البيان: "نحن نميز بين الموقف الضميري المبدأي والسياسي الصادق، وتأكيده ايضاً ارتباطاً بالزيارة، خاصة من أوساط شبابية واوساط خارج سياق المنافسة السياسية المرتبطة بالانتخابات البلدية القريبة، وبين تلك الأوساط السياسية المحلية التي أرادت استغلال الموقف والركوب على الموجة لأهداف انتخابية محلية، والتي تنطبق عليها مقولة "حق يراد به باطل" ونحذر جمهور الناصرة، وجماهير شعبنا عموماً من مثل هذه المزايدات".
وفي الختام قال البيان: "اننا نعاهد جمهورنا وشعبنا بمواصلة طريقنا النقي الصافي والمسؤول والمجرب وبشفافية تامة، وعدم الانجرار وراء المزايدات، طريق الكرامة والخدمات، طريق النضال وتحقيق الانجازات المتراكمة لمصلحة أهلنا في الناصرة وشعبنا كله، ونصرة قضاياه العادلة ولن تثنينا او تحرّفنا المزايدات أبداً عن هذا الطريق".
متظاهرون يرفعون الشعارات التي تندد بزيارة اولمرت
أولمرت: كنت اول رئيس حكومة يعترف بالظلم الذي لحق بعرب اسرائيل وعدم منحهم حقوقهم
قال رئيس الوزراء ايهود اولمرت في كلمته امام طلاب القرية التعليمية على اسم توفيق زياد انه كان رئيس الحكومة الاول في تاريخ اسرائيل الذي يعترف بالظلم الذي وقع على العرب والاجحاف بحقهم وعدم منحهم الحقوق الطبيعية كمواطنين في الدولة. واضاف اولمرت: "انه على علم بالواقع المرير وتركيبته والفوارق الكبيرة بين الوسطين اليهودي والعربي على جميع المستويات، مشيرا الى مشاريع حكومية مستقبلية تصبو الى الاستثمار في عرب البلاد وتحسين ظروفهم كمشاريع البناء والاسكان وبناء مدينة عربية وتطوير الجليل".
وفي رده على اسئلة الطلاب حول السلام وامكانية التوصل الى اتفاق مبدئي مع الفلسطينيين حتى نهاية العام الجاري، قال اولمرت: "اذا استجاب الفلسطينييون لاقتراحاتي فمن جهتي سأصل الى الاتفاق المنشود في نهاية هذا العام".
وكان احد الطلاب قد وجه لاولمرت سؤالا حول عدم اعتراف حكومته باربعين قرية عربية وعدم توضيح الخرائط الهيكلية للكثير من المدن والبلدات العربية، فتهرب اولمرت من هذا السؤال قائلا ان الزمن المخصص لهذا اللقاء لا يتسع للخوض في مثل هذه المشاكل والقضايا مؤكدا من جهة اخرى على ان الحكومة سوف تعمل من اجل العرب في السنوات القادمة، وسيكون ذلك واضحا للعيان.
من اليمين: ايهود اولمرت ورامز جرايسي
جرايسي يطالب اولمرت بجامعة في عاصمة الوسط العربي
أما رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، طالب اولمرت بافتتاح جامعة في الناصرة وبادخال الخطة الخماسية في جهاز التربية والتعليم في المدينة لتقليص الفوارق وسد احتاجات التعليم في الناصرة بما في ذلك ما يحتاجه جهاز التربية والتعليم من مبانٍ ومؤسسات. كما طالب جرايسي الحكومة بان تمنح مدينة الناصرة الافضلية والمساواة لمكانتها وقدسيتها وكونها عاصمة الوسط العربي.
وحضر الحفل الى جانب رئيس الوزراء اولمرت، كل من وزيرة التربية والتعليم يولي تمير، ووزير الثقافة والرياضة غالب مجادلة ووزير المالية روني بار اون، ومديرة لواء الشمال في وزارة المعارف د. أورنا سمحون، ومدير مكتب رئيس الحكومة، ونائب رئيس بلدية الناصرة علي سلام ومدير مدرسة توفيق زياد المربي فيصل طه، وشخصيات سياسية ورسمية على كافة الاصعدة.
نائب رئيس بلدية الناصرة علي سلام امام نقطة التفتيش