الأخبار العاجلة

Loading...
من "الحسم الكامل" إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب (قبل 3 ساعة )بات يام: مقتل شاب إثر إطلاق نار (قبل 6 ساعة )طمرة: إصابة فتاة بجروح طفيفة جراء إطلاق نار على حافلة (قبل 7 ساعة )جنين: ارتقاء فتى (12 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيليّ في بلدة اليامون (قبل 9 ساعة )رجل (67 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرّضه للاختناق بأحد مطاعم مدينة الخضيرة (قبل 9 ساعة )النائب وليد الهواشلة: سلطة المطارات تُقصي الموظفين العرب (قبل 11 ساعة )الدّاخلية الأردنية: المملكة تتخذ قرارًا بحلّ جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها (قبل 11 ساعة ) إخماد حرائق هائلة اندلعت في منطقتي القدس والجنوب (قبل 11 ساعة )زلزال بقوة تجاوزت 6 درجات يضرب شماليّ مدينة إسطنبول التركية (قبل 11 ساعة )أسعار الذهب اليوم: استقرار نسبي في الاسواق المحلية (قبل 15 ساعة )عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة ومنازل في غزة (قبل 15 ساعة )عضو بالكونغرس: الشرع أبدى انفتاحًا على تحسين العلاقات مع إسرائيل (قبل 17 ساعة )ايلات: اصابة عامل بجراح خطيرة اثر سقوط جسم ثقيل عليه (قبل 17 ساعة )مصادر: سموتريتش يهاجم رئيس الأركان ورئيس الشاباك في الكابينت (قبل 17 ساعة )حالة الطقس: أجواء حارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 19 ساعة )اقرار وفاة طفلة بعد العثور عليها فاقدة للوعي قرب برطعة (قبل 20 ساعة )رهط: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 19 ساعة )"وفا": حركة "فتح" دعت "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية (قبل 1 يوم)برشلونة يكتفي بهدف في مايوركا ويطير بعيدا بصدارة الدوري الإسباني (قبل 1 يوم)ترامب يزور السعودية والإمارات وقطر الشهر المقبل (قبل 1 يوم)تقديم لوائح إتهام ضد شبان من نابلس بتنفيذ تفجيرات الحافلات في بات يام وحولون (قبل 1 يوم)تقارير إعلامية: الوسطاء يقدمون مقترحا جديدا بشأن غزة (قبل 1 يوم)المحكمة في حيفا تحدد 8 مايو المقبل للنظر في اعتقال رجا اغبارية الإداري (قبل 1 يوم)منطقة النقب: رضيعة بحالة متوسطة بعد تعرضها للدغة عقرب (قبل 1 يوم)صفد: إصابة عامل بجروح خطيرة خلال عمله في مصنع (قبل 1 يوم)منطقة المركز: رجل (51 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرضه للدغة أفعى (قبل 1 يوم)الأبراج اليوم: فرص جديدة للبعض وتحذيرات للآخرين! (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: استهدفنا 40 آلية هندسية في غزة استُخدمت لأغراض "عسكرية ضد القوات" (قبل 1 يوم)المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يستقبل طلاب "الرشيد" في يوم حافل بالتفاعل والانتماء (قبل 1 يوم) فضيحة "النفق المزعوم": غالانت يكشف تلاعب حكومة نتنياهو لمنع وقف إطلاق النار في غزة (قبل 1 يوم)

أكراد الوقت الضائع/ فاروق يوسف

كل العرب
نُشر: 24/09/17 08:44

فاروق يوسف:

الشراكة من وجهة نظر البارزاني ومَن اتبعه من الأكراد لا تعني المساهمة في بناء دولة عراقية جديدة بعد أن تم تحطيم الدولة العراقية

بالنسبة للأجندة الكردية فإن لاجئا سنيا أفضل من سني متمرد. لذلك رحب إقليم كردستان بمَن لجأ إليه من السنة، وكان ذلك مصدر راحة بالنسبة لشيعة الحكم بالرغم من أنهم يعترضون عليه مسرحيا

لمَ لا يعترف العراقيون بوجود الدولة الكردية المستقلة؟!
ذلك ليس سؤالا، لذلك جاءت علامة التعجب بعد علامة الاستفهام. الدولة الكردية قائمة خارج حدود إقليم كردستان التقليدية أصلا.
شكليا لا شيء ينقصها. هناك علم ونشيد وطني وجيش وأجهزة أمنية ومحطات فضائية تنطق بلغتها المعترف بها محليا وممثليات في الخارج ورئيس ومجلسان للوزراء والنواب، وحدود لا يسمح لأحد شاء من يكون في تجاوزها.
ما الذي تحتاجه كردستان لكي تكون دولة؟
هذا سؤال يبقى عالقا في هواء طموحات الزعامة الكردية، وبالأخص الجـزء الذي يمثله مسعود البارزاني في أربيل.
حين نفى البارزاني غريم عائلته جلال الطالباني إلى منصب رئيس الجمهورية العراقية جرى ذلك على حساب العراق، وكان ذلك الإجراء تجسيدا لمفهوم الشراكة من وجهة نظره.
فالشراكة من وجهة نظر البارزاني ومَن اتبعه من الأكراد لا تعني المساهمة في بناء دولة عراقية جديدة بعد أن تم تحطيم الدولة العراقية، بل تعني الاستفادة من واردات العراق المالية إضافة إلى توفير فرص عمل ممتازة للأكراد داخل الدولة العراقية بما يخدم المصالح الكردية. وهو ما حدث حين تحولت سفارات العراق في الخارج إلى منابر لأكراد يدعون إلى إقامة دولة كردستان.
في سياق داخل المفهوم لم يتدخل الأكراد من أجل منع قيام دولة دينية، وهو ما يضعونه اليوم في مقدمة الأسباب التي تدعوهم إلى الانفصال.
كان أسوأ ما فعلوه أنهم لم يمنعوا حليفهم الشيعي من ارتكاب مجازره الطائفية في حق سكان المدن ذات الغالبية السنية. هل كانوا بالأمس يسعون إلى قيام دولة فاشلة في العراق، وهو ما يعترضون عليه اليوم؟
لا يتطرق البارزاني إلى الشراكة إلا من الجهة التي تتعلق بالطرف الشيعي الحاكم، ولكن ماذا عن الطرف السني الذي صار وجوده اليوم أثرا بعد عين؟
يدرك البارزاني أن اختفاء السنة من المعادلة العراقية سيمهد له الطريق نحو إقامة دولته المستقلة على حطام عراق صار في انتظار حروبه الثأرية التي لن تنتهي إلا إذا تم تقسيم العراق وهو ما سيجعل منه الرابح الأكبر.
لقد تم تدمير الطرف الذي كان يصرّ على بقاء العراق دولة بحدود معترف بها دوليا وبهوية فرضها التاريخ كما تؤكدها الأغلبية السكانية. ذلك التدمير الممنهج لم يقع لولا موافقة الأكراد.
بالنسبة للأجندة الكردية فإن لاجئا سنيا أفضل من سني متمرد. لذلك رحب إقليم كردستان بمَن لجأ إليه من السنة، وكان ذلك مصدر راحة بالنسبة لشيعة الحكم بالرغم من أنهم يعترضون عليه مسرحيا. لذلك تبدو صدمة الزعماء الشيعة كبيرة إزاء خيانة الشريك الكردي للصورة الافتراضية لعراق تُحفظ خرائطه في الملفات الدولية، كما هو من غير أن يكون له وجود على أرض الواقع.
“كانت دولة الأكراد موجودة فلمَ كل هذا الضجيج حول الاستفتاء المحرج؟” يتساءل الطرف الشيعي. كانت هناك أغنية للمطرب العراقي أحمد الخليل وهو كردي بعنوان “هربجي، كرد والعرب رمز النضال” وكلمة هربجي تعني يحيى. كان المطرب الخليل قد تغنى بالشراكة الكردية- العربية. يومها لم يكن هناك في العراق سنة وشيعة بل أكراد وعرب. وهو ما صار من الماضي بعد أن فرض المحتل الأميركي على عرب العراق أن يكونوا سنة وشيعة ليتم تمثيلهم في الحكم.
ذلك الإجراء الذي انتزع العراقيين من عروبتهم كان مفيدا بالنسبة للأكراد من أجل إقامة دولتهم التي هي ليست في حاجة إلى اعتراف دولي الآن.
لقد أحرج كاكا مسعود رفاقه من الأكراد وشركاءه من الشيعة بدعوته الغامضة إلى استفتاء ستجرّ نتائجه الشعب الكردي إلى منطقة اللاعودة. فكردستان الموعودة لن تكون سوى إقطاعية لآل برزان. أما الأكراد فإنهم سيخسرون الكثير.

* نقلا عن "العرب"

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net   

 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة