للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بدأت مراسيم زيارة الاضرحة في مقبرة بلدة جت حيث زار الحضور ضريح الشهيد رامي غرة (21 عاما) خلال المواجهات في مدخل بلدت جت في عام 2000
تتوافد الجماهير العربية إلى بلدة جت - المثلث، حيث تنطلق قافلة زيارة أضرحة شهداء هبّة القدس والأقصى، إحياءً لذكراها الـ17 والتي راح ضحيتها 13 شابًا، الذين سقطوا شهداء خلال أحداث هبة القدس والاقصى في عام 2000. وانطلقت زيارة الاضرحة من جت، حيث قبر الشهيد محمد غرّة.
محمد جبارين، 23 عامًا (أم الفحم)، أحمد صيام جبارين، 18 عامًا (معاوية)، رامي غرة، 21 عامًا (جت)، مصلح أبو جراد 19 عامًا (دير البلح) والذي استشهد في احداث أم الفحم. هذا وبدأت مراسيم زيارة الاضرحة في مقبرة بلدة جت حيث زار الحضور ضريح الشهيد رامي غرة (21 عاما)، الذي استشهد خلال المواجهات في مدخل بلدت جت في عام 2000. ومن بين القيادات والشخصيات المتواجدة، رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، رئيس مجلس جت محمد وتد، النائب ايمن عودة، النائب جمال زحالقة، النائب يوسف جبارين، عوض عبد الفتاح، الشيخ كمال خطيب، الشيخ محمد وتد، ورئيس مجلس محلي عرعرة-عارة المحامي مضر يونس، وغيرهم.
هذا وبعد أن قامت الجماهير والقيادات العربية في مستهل برنامج إحياء الذكرى صباح اليوم في مقبرة بلدة جت وزيارة ضريح الشهيد رامي غرة تتوجه الجماهير إلى ميدنة أم الفحم حيث ستقوم هناك بزيارات دوار الشهداء الثلاثة وزيارة الاضرحة ووضع اكاليل الزهور احياء لذكراهم حيث سيتم زيارة اضرحة الشهداء محمد جبارين، 23 عامًا (أم الفحم)، مصلح أبو جراد 19 عامًا (دير البلح) والذي استشهد في احداث ام الفحم ، ومن ثم التوجه لقرية معاوية لزيارة دوار الشهيد أحمد صيام جبارين، 18 عامًا (معاوية) وضريحه في مقبرة معاوية.
القيادات العربية خلال زيارة ضريح الشهيد رامي غرّة
والد الشهيد رامي غرة
الشيخ محمد وتد
ومن جانبه أكّد الشيخ محمد وتد من بلدة جت والذي تحدّث لموقع العرب باسم عائلة الشهيد محمد غرّة أنّه: "لا شك أن الثوابت في ديننا لها قيمتها العظيمة وهي بحاجة للحفاظ عليها لمن يقوم على التضحية من أجلها، يضحي الانسان بماله ووقفه ونفسه، والحمدلله في هذا البلد بتاريخه المتواصل كان له الاثر البالغ في تقديم الشهداء من أجل الثوابت، منهم الشهيد رامي غرة الذي قدّم نفسه في سبيل الأقصى المبارك دفاعا عنه والحفاظ عليه، وما هي هذه الهبة إلا تكريما وتخليدا لهؤلاء الشهداء الكرام ثمّ بعث الهمم في نفوس الناس ليكون الأقصى لهم ذلك الثابت الذي نفديه بكل ما نملك" كما قال.