للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل الى موقع العرب البيان التالي:"نظمت جمعية المنارة مؤخراً في المركز البلدي في كفر ياسيف أمسية بعنوان "بين الغمام". حضر الأمسية جمهورٌ غفير من القرية والمنطقة، يتقدمهم رئيس المجلس السيد عوني توما. تُعتبر هذه الأمسية امتداداً لأمسية "بين الغمام" التي عُقدت في مدينة الناصرة والتي ارتأت جمعية المنارة فيها إلى توسيع نشاطها ونشر مكتبة المنارة العالمية وإصدارها الجديد "بين الغمام" والذي هو مجموعة قصصية قام بكتابتها أشخاص من ذوي الإعاقة، سردوا فيها تجاربهم وعبروا عن مشاعرهم تجاه المجتمع. يُشار أن هذه المجموعة القصصية هي نِتاج ورشة للكتابة الإبداعية التي أشرف عليها الكاتب إياد برغوثي.
وتابع البيان:"إفتتح الأمسية المحامي عباس عباس مدير المنارة الذي أشاد بالالتفاف الجماهيري الغفير من بلد المثقفين كفر ياسيف، وعرض على عُجالة نشاطات المنارة وأهمية نشرها محلياَ وعالمياً. السيد عوني توما رئيس المجلس أثنى بدوره على دور المنارة بالنهوض بذوي الإعاقة من أجل استحقاقِ حقوقهم. فيما بعد قامت عريفة البرنامج الإعلامية ربى ورور بعرض شرائح تسرد إنجازات المنارة ومشروعها الرائد مكتبة المنارة العالمية، تُعدّ مكتبة المنارة العالميّة أول مكتبة عربيّة تمت ملاءمتها للمكفوفين ولذوي الإعاقة في القراءة في العالم العربيّ، وهي متخصّصة في إصدار الكتب الملاءَمة الصّوتيّة والرّقميّة وبطريقة برايل، وتوفيرها من خلال موقعها على الإنترنت "www.arabcast.org" ، وتطبيق الهواتف الذكيّة المجانيّ على الأندرويد وأبل تحت اسم "مكتبة المنارة".
تخلّلت الأمسية مداخلة لطيفة للشاعر والكاتب ابن قرية "أبو سنان" شريف صعب الذي ألهب الجماهير بعباراته الرنانة. رصّعت الأمسية الفنانة هويدا نمر- زعاترة التي أطلقت أغنية "منارة حياتي" ولأول مرة، والتي هي أغنية تتحدث عن خلجات شخصٍ مع إعاقة، قامت بتأليفها الإعلامية ربى ورور.تضمنت الأمسية كذلك عرضا لتجربة ريم ارشيد وهي كاتبة قصة ضمن إصدار "بين الغمام"، ومداخلة مميزة للدكتورة راوية بربارة التي أثنت على إصدار "بين الغمام"، بما فيه من صدقِ المشاعر، حيث قالت "من كان منّا بلا إعاقة فليرجمني بحجر، ألسنا معاقين إجتماعياً أو مهنيا، جسدياً أو عقلياً، مجتمعياً، تاريخياً وجغرافياً؟! نحن معاقون، لأننا لم نعترف بإعاقتنا ومعيقاتنا ومعاقينا، لأننا تبنينا السليم فينا وتجاهلنا ما خُفي، وقد كان أعظم، ولو اعترفنا به لتحسن حال مجتمعنا، لتحسنت أوضاعنا، ولتحدّر الخيرُ دمعَ فرحٍ من بين غمامتين; غمامة العطاء وغمامة الصدق".
اختُتمت الأمسية المميزة في فقرات تكريمية لروح المرحومين د.حبيب بولس ود.سليم مخولي، وتنصيب صديقي مكتبة المنارة د. بطرس دلة ود.منير توما.
وفي حديثٍ مع الدكتور بطرس دلة أشار أن أمسية المنارة بمثابة عرس ثقافي يُغني العقلَ والنفس فيما فيها من فائدة وإبداع، وشكر كل العاملين في المنارة على جهودهم الكبيرة.