للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ابرز ما جاء في البيان:
أهل الناصرة يعرفون تماما من يتاجر بالدين، لمن يصبح مؤمنا "فجأة" لأغراض انتخابية
"نتفهم" قلق علي سلام، وهو يرى جبهة الناصرة الجسم السياسي الأكبر، الحي على مدار أيام السنة والسنين، وهي تستعد لانتخاب مرشحها للرئاسة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية وجاء فيه:"نحذر من المنزلق الخطير الذي يتدهور فيه رئيس بلدية الناصرة علي سلام، وقائمته "ناصرتي"، بالتحريض والتهديد الخطير، لرفيقنا عضو كتلة الجبهة في بلدية الناصرة د. عزمي حكيم، من خلال استخدام تحريض ديني بغيض، يعكس عقلية الاتجار بالدين، التي تتملك علي سلام ومن هم من حوله. فهذا نهج علي حينما يغوص في ورطاته المتعددة، ولا يتورع من استخدام المناسبات لتسويق ذاته، عدا استخدام موارد البلدية للترويج لذاته دون رادع.
علي سلّام وعزمي حكيم
وقال بيان الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية:"إن علي سلام الذي يواجه انتقادات محرجة في شبكات التواصل، على خلفية ترويج وتمجيد نفسه، أصدر بيانا يهاجم فيه رفيقنا د. عزمي حكيم، على خلفية ما يعلنه من معتقدات، وأنه علماني، وهذا حقه المشروع. وقد وصل الحد بعلي سلام، أن يطالب حكيم بالرحيل عن المدينة، ونحن نرى بهذا تحريضا خطيرا، قد تكون له تبعات سيتحمل مسؤوليتها علي سلام شخصيا، وقائمته "ناصرتي".
وتابع البيان:"وحينما نقرأ بيانات علي سلام، بما فيها "حُرقة" على الدين والايمان، نقف مستغربين أشد الاستغراب، فأهل الناصرة يعرفون تماما من يتاجر بالدين، ومن يتفطن بإيمان الغفلة، في الحملة الانتخابية، ليكون "إيمانا" عابرا، كسحابة صيف لشراء عواطف الناس، وهذا هو الاتجار بالدين بعينه، وعلى من يتبع هذا النهج أن يخجل. إن بيان علي سلام المأزوم، جاء في محاولة لإلهاء الناس عن نهجه المفضوح، في تسويق الذات، واستغلال موارد المدينة لتسويق شخصه، فنشاطات بلدية تتحول لتمجيد الجالس على كرسي رئاسة البلدية، في مشاهد معيبة، لم تعرف الناصرة مثلها على مدى عشرات السنين. في حين لا يرى علي سلام أي حرج، في لطع شوارع الناصرة، بلون قائمته، بشكل نافر ومنفر، لا ذوق ولا حس فني، فقط للمتاجرة الحزبية البائسة، معتقدا أن هذا سيحقق له المجد، بينما هذا منزلق خطير إضافي ينحدر له علي سلام".
اعضاء البلدية من جبهة الناصرة
واضاف:"وعلى الرغم من هذا، فإننا "نتفهم" القلق الذي يتملك علي سلام في هذه الايام؛ فقد راهن على جبهة الناصرة الديمقراطية، وسارع لنعيها، إلا أن الجبهة أثبتت أنها الجسم السياسي الحي الأكبر النابض على مدار أيام السنة، وعلى مدى السنوات. وها هي تقف كالفرس النصراوي العربي الأصيل، تستعد لعقد مؤتمرها الاستثنائي لانتخاب مرشحها لرئاسة بلدية الناصرة، بعد حملة تجديد انتسابات وانتسابات جديدة، فاقت كل التوقعات، فالمنتسبون جاؤوا الينا في جبهة الناصرة، ونحن كتلة المعارضة الأكبر، دعما لمسيرتها ومواقفها. إن الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة، يتدارسان مع رفيقنا د. عزمي حكيم، احتمال اتخاذ اجراءات قانونية، ضد هذا التحريض؛ وفي ذات الوقت، تدعو أهالي الناصرة الى عدم الالتفات لهذا التحريض، بل للتكاتف والتعاون، من أجل اعادة الناصرة الى مسارها الوطني الحقيقي، مسار خدمة المدينة وجماهيرنا، بكرامة.".