الأخبار العاجلة

Loading...
اعتقال شاب من جسر الزرقاء بشبهة حيازة قطعتي سلاح وكمية من المخدّرات (قبل 2 ساعة )الناصرة: وفاة نهلة مسعود حسن صبيحات هنداوي (أم خالد) (قبل 2 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية معتدلة ولطيفة ويطرأ ارتفاع على الدرجات (قبل 1 ساعة)سخنين: وفاة طيبة الذكر الحاجة رُكيّة قاسم شواهنة بشير (أم حسن) (قبل 6 ساعة )خطة فرنسية لإنهاء الحرب: انسحاب من غزة وتطبيع مع السعودية دون التزام بحل الدولتين (قبل 7 ساعة )للاشتباه في تورطهما بطعن خلال شجار - اعتقال اب ونجله من يافا (قبل 7 ساعة )الجيش الإسرائيلي يحبط محاولة تهريب أسلحة من مصر بواسطة طائرة مسيّرة (قبل 8 ساعة )ًشفاعمرو: إصابة فتى (18 عامًا) إثر انزلاق دراجته النارية (قبل 8 ساعة )زيارة الملحق الثقافي الأمريكي توماس لافيريير لبلدية كفرقرع: دعم للمشاريع الثقافية والاجتماعية (قبل 8 ساعة )الجيش الإسرائيلي يقلّص الاعتماد على جنود الاحتياط وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الحرب (قبل 8 ساعة )حريق ضخم قرب البحر الميت يهدد البلدات المجاورة بسبب الرياح الشديدة (قبل 8 ساعة )ليلة دامية في شوارع البلاد| مصرع ريان عزام (41 عامًا) في حادث اصطدام دراجة نارية مع مركبة بالقرب من حرفيش (قبل 9 ساعة )نتنياهو من شمال قطاع غزة: "نقاتل من أجل وجودنا – خامنئي يدعو لتدمير إسرائيل خلال مفاوضاتنا مع الأمريكيين" (قبل 10 ساعة )إصابة خطيرة لطفلة إثر تعرضها لحادث دهس في موديعين عيليت (قبل 10 ساعة )ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم مقارنةً بالأمس (قبل 10 ساعة )مصرع سائق دراجة نارية من أبو سنان في حادث طرق مروّع بين مفرق كفر ياسيف ومفرق الجديدة (قبل 11 ساعة )توما-سليمان وكسيف يجتمعان بالجمعيات الأهلية الفلسطينية (قبل 12 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة العمليات الخاصة في "حزب الله" بغارة جوية جنوب لبنان (قبل 12 ساعة )الحاخام يعقوب أريئيل يدعو حركة "بني عكيفا" لإنشاء مركزي استيطان في غلاف غزة والشمال (قبل 12 ساعة )عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد إلغاء اجتماع أمني بسبب خلافات سياسية (قبل 13 ساعة )نائب رئيس الكنيست يهاجم رئيس الشاباك: "خطر حقيقي على المجتمع ويجب أن يرحل فورًا" (قبل 13 ساعة )إقامة غير قانونية ورفض طلب لم شمل: فلسطيني مُدان بأعمال أمنية يواجه الإبعاد (قبل 13 ساعة )المخابرات الأردنية تُعلن إحباط مخطط يستهدف أمن المملكة ويشتبه بوجود دعم خارجي (قبل 13 ساعة )اللجنة المركزية للتجمع تدعو لوقف فوري للحرب والملاحقات السياسيّة في الداخل ولتكثيف الحراك الشعبيّ ضدها (قبل 13 ساعة )مجلس كسيفة وشبكة أورط ينظمان مؤتمر التميز في الإدارة التربوية (قبل 13 ساعة )سموتريتش يدعو لدمج الحريديم في الجيش: "لنقتحم المهمة كما فعلنا في مهام وطنية سابقة" (قبل 13 ساعة )صراع في قلب المؤسسة الأمنية والسياسية: قضية تسريبات حساسة تثير عاصفة في الكنيست (قبل 15 ساعة )كلّية سخنين الأكاديمية تحتضن مؤتمر رابطة معلمي اللغة الإنجليزية (قبل 16 ساعة ) فك رموز جريمة القتل الثّلاثية في أبو سنان وتقديم تصريح مدعٍ عام بحقّ مُشتَبهين (قبل 17 ساعة )أكثر من ألف مستوطن اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك (قبل 17 ساعة )

ما بعد الغضب/ بقلم: بكر عويضة

كل العرب
نُشر: 13/12/17 09:08

بكر عويضة في مقاله:

من غير الممكن غض النظر عن حجم الاعتراض العالمي، الذي قوبل به القرار الأميركي المُعلن نهار الأربعاء الماضي

المُتوارث من دروس التاريخ يوضح لكل من يسعى لوضوح الخُطى، أنه ما أفلح قوم لوّى عقلاؤهم الأعناق مستخفين بثِقل واجب تدبر واقع يومهم

بعد أسبوع من غضب مبرر، واحتجاج مشروع، إزاء قرار للرئيس دونالد ترمب بشأن القدس، ثبت أنه غير مدروس النتائج بقدرٍ كاف، وتأكد لواشنطن ذاتها، قبل غيرها، أن الدفاع عنه تعذَّر حتى من قِبل حلفائها الأوروبيين، يجدر بالغاضبين التفكّر فيما بعد الغضب. بالطبع، أول المعنيين بالأمر هم الفلسطينيون، وعلى وجه التحديد قياداتهم التي تتحمل مسؤولية قضيتهم، والتي يُفتَرض أن تقدِّم منطق العقل على إرضاء عواطف جماهير غاضبة. تُرى، هل جرى التدبر فيما بعد موجات غضب إشعال النيران في العلم الأميركي؟ هل حصل التدبر بغرض استكشاف الخطى نحو المستقبل، أم أن الأمر سوف يبقى رهن ما يدور في الغرف المغلقة، بغض النظر عما يقتضيه الظرف من حكمة التصرف داخل الأرض، وإجادة الاستثمار السياسي على صعيد دولي؟

إنما، بقدر ما أن قيادات الفلسطينيين مُطالبة بالتفكير في متطلبات ما بعد موجات الغضب، جدير بإدارة الرئيس ترمب التأمل فيما نتج عن التعجل باتخاذ القرار بشأن القدس، ومن ثم بذل الجهد المناسب باتجاه إيجاد علاج ملائم لما ترتب من آثار سلبية على القرار. صحيح أن «السماء لم تقع على الأرض»، وفق قولٍ نُسب للسيدة نيكي هايلي، سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة، لكن يصح التساؤل أيضاً: هل من الضروري وقوع زلزال سياسي بذلك الحجم المُتخَيّل، كي تدرك واشنطن كم هو حسّاس حسم ملف القدس، وبالتالي لم يكُ من العبث أن كل رؤساء الولايات المتحدة، المتعاقبين على البيت الأبيض منذ نشوء إسرائيل، آثروا التريّث في اتخاذ موقف حاسم قبل التوصل إلى سلام شامل بين أطراف صراع لم تشهد الأرض أي مثيل لتعقيداته، على رغم ما وقع من حروب التهمت ملايين البشر.

ضمن هذا السياق، من غير الممكن غض النظر عن حجم الاعتراض العالمي، الذي قوبل به القرار الأميركي المُعلن نهار الأربعاء الماضي. عندما ترى مرجعيات دينية بحجم بابا الفاتيكان ومكانته، إضافة إلى زعامات عالمية ضمت عواصم العالم كافة، باختلاف توجهاتها وتباين أطيافها، تبادر بلا تردد إلى اتخاذ موقف معارض للقرار الأميركي، يصبح من الجائز استحضار مبدأ الرئيس ترمب: «أميركا أولاً»، وإلقاء التساؤل التالي: ماذا جنت الولايات المتحدة نفسها من تعجيل الاعتراف بالقدس «عاصمة إسرائيل» بدل انتظار التوصل لسلام شامل؟ واضح أن إدارة الرئيس ترمب لم تجنِ سوى ترحيب بنيامين نتنياهو، وغيره من ساسة تل أبيب. أما كان الأفضل للرئيس الأميركي أن يأخذ بعين الاعتبار نُصحَ كل من دعا إلى التفكير في تأثير هكذا قرار. بلى، لكن سيد البيت الأبيض أبى الاستماع لنصائح كثيرين داخل أميركا وخارجها، وعوض الوثوق بصدق قولهم، اختار المجازفة بصدقية سياسات واشنطن، خصوصاً في وقت تشتد فيه المواجهة مع بؤر التطرف، التي سارعت بدورها لتوظيف قراره لصالح مزاعمها.

يبقى من المفيد تذكّر مقولة نيكي هايلي، إن صح ما نُسب إليها، لجهة أن «السماء لم تقع على الأرض»، وهو قول يردده الفلسطينيون، وغيرهم من الشعوب في سياق الحياة اليومية للتخفيف من وقع خطأ ما. القصد هنا هو التذكير بحقيقة أنه ما اشتد هول الصِعاب أمام شعوب تتوق للحرية والاستقلال، إلا واشتدت الحاجة إلى تحكيم العقل، وليس الانجرار وراء إرضاء العواطف. المُتوارث من دروس التاريخ يوضح لكل من يسعى لوضوح الخُطى، أنه ما أفلح قوم لوّى عقلاؤهم الأعناق مستخفين بثِقل واجب تدبر واقع يومهم، فتواصل تدهور حال العشير من سيئ إلى أسوأ. وعندما يمسي القوم غير متعظين بما كسبت أيديهم من أخطاء أوصلت لخطايا، فالأرجح أن يصبحوا نادمين، يضرب بعضُهم كف بعضٍ، يتلاومون فيما بينهم، كلٌ يلومُ الكلَ، إلا نفسه. ما الفائدة، إذنْ، إذ يصبح الناس بعد زعيق ليل أمس مصدومين بواقع مرير، فما لاح في أفق المنتظرين ما زعق به الزاعقون، وما عاد ينفع ندمٌ على ما ضاع من أرض، وزمن، وحلم بالمستقبل الواعد. دعونا نأمل أن يفيق قادة التنظيمات الفلسطينية المتداولون في الغرف المغلقة، والمتبادلون اللوم فيما بينهم، على حقيقة أن شعبهم أولى بتقديم مصالحه على شعارات أو أجندات غيره. نعم، لكل غضب نابع من قلب فلسطيني ملتاع بآلام سنين فاقت السبعين. وكفى، لأي تلاعب بقضية الفلسطينيين وعذاباتهم. 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة