للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بشار الاسد:
كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وشعبه هو خائن بغض النظر عن التسمية وهذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأمريكيين في سورية
أكد الرئيس السوري بشار الأس الاثنين أن الحرب على الإرهاب لم تنته بعد.ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم عن الإسد قوله ، في تصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام بعد استقباله وفدا حكوميا واقتصاديا روسيا برئاسة ديمتري روجوزين نائب رئيس الوزراء "ما زلنا نعيش الحرب، ولكننا قطعنا خطوات مهمة فيها من خلال القضاء على المراكز الرئيسية لتنظيم "داعش" الإرهابي، وهذا انتصار كبير".
وأضاف أن "كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وشعبه هو خائن بغض النظر عن التسمية وهذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأمريكيين في سورية".
وأكد الاسد أن "عمر العلاقات السورية الروسية أكثر من ستة عقود ودائماً كان التركيز فيها على الجانب السياسي، وفي ظرف الحرب الذي نعيشه يصبح التركيز أكثر على الجانب السياسي والعسكري، بمعنى آخر لم تعط العلاقات الاقتصادية حقها خلال العقود الماضية".
وحول الفارق الأساسي بين مؤتمري جنيف وسوتشي، أوضح الرئيس الأسد أن "الفارق الأساسي بين جنيف وسوتشي الذي نعمل عليه مع الأصدقاء الروس، يستند أولاً إلى نوعية الأشخاص أو الجهات المشاركة فيه ، ففي جنيف الأشخاص الذين نفاوضهم لا يعبرون عن الشعب السوري، ولا يعبرون ربما حتى عن أنفسهم في بعض الحالات، الجانب الآخر هو أننا في سوتشي وضعنا محاور واضحة لها علاقة بموضوع الدستور وبما يأتي بعد الدستور من انتخابات وغيرها".
واوضح أن "الهدف من تركيز العالم على تنظيم الدولة الاسلامية /داعش/ فقط هو تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب، وفي مقدمته تنظيم جبهة النصرة ما زال موجودا، وبدعم غربي"، مشددا على أن الحرب على الإرهاب لا تنتهي إلا بالقضاء على آخر إرهابي في سورية، وعندها يمكن أن نتحدث بشكل واقعي عن الانتصار.
وأشار الأسد إلى أن "سورية عضو مؤسس في الأمم المتحدة، وأي دور للمنظمة الدولية في الانتخابات المقبلة، يجب أن يكون مبنياً على ميثاق الأمم المتحدة القائم بدوره على سيادة سورية وعلى ما يقرره شعبنا، وان سورية ترحب بأي دور للأمم المتحدة، شرط أن يكون مرتبطاً بالسيادة السورية وأي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض".
وقال الأسد إن "فرنسا كانت منذ البداية رأس الحربة بدعم الإرهاب في سورية، ويدها غارقة بالدماء السورية ولا يحق لها تقييم أي مؤتمر للسلام.. من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام".
من جانبه، لفت روجوزين إلى التقدم الكبير الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين سورية وروسيا والجهود التي تبذلها اللجنة السورية-الروسية المشتركة، للإسهام بشكل فاعل في توسيع افاق هذا التعاون بما يحقق المنفعة المشتركة للشعبين الصديقين.
وشدد على أن الحكومة والشركات الروسية الكبرى على استعداد دائم ومستمر لتقديم كل الدعم والخبرات المتاحة لديها من أجل المساهمة الفاعلة في عملية إعادة إعمار سورية ودعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في التقدم والازدهار.