الأخبار العاجلة

Loading...
الجيش الإسرائيلي يستخدم صاروخ بار لأول مرة في قطاع غزة (قبل 2 ساعة )بوتين يعلن هدنة خلال أيام الاحتفال بالذكرى الثمانين لعيد النصر (قبل 1 ساعة)تمديد اعتقال الصحافي سعيد حسنين حتى الثلاثاء المقبل (قبل 1 ساعة)اعتقال المطرب يزن حمدان بشبهة الإقامة في البلاد بشكلٍ غير قانوني (قبل 1 ساعة)العثور على جثمان سيدة داخل شقة سكنية في مدينة الخضيرة (قبل 1 ساعة) اقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به (قبل 3 ساعة )اعتقال أربعة شبّان من جنوبيّ البلاد بشبهة محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدّرات (قبل 3 ساعة )إصابة ثلاثة أشخاص إثر حادث طرق وقع اللّيلة الماضية في بلدة كفرمندا (قبل 7 ساعة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا لطيفة ويطرأ انخفاض طفيف على درجات (قبل 7 ساعة )جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 16 ساعة )نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل (قبل 18 ساعة )الجيش الإسرائيلي يشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (قبل 20 ساعة )ام الفحم: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 22 ساعة )اندلاع حريق هائل في وادي القلط بين اريحا والقدس خلال تواجد مئات المتنزهين والعمل على انقاذهم (قبل 22 ساعة )حماس: تعيين حسين الشيخ تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات شعبنا (قبل 23 ساعة )اللد: اتهام شابين بقتل قصي أبو رقيق (قبل 1 يوم)مفوض الشرطة يشيد بإحباط مخطط اغتيال في بلدة اكسال ويؤكد على استمرار مكافحة الجريمة في المجتمع العربي (قبل 1 يوم)الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي (قبل 1 يوم)أجواء معتدلة مع ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الأحد (قبل 1 يوم)برشلونة يتوج بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد (قبل 1 يوم)القدس: مصرع عامل إثر سقوطه من جدار الرام أثناء محاولة دخول العمل (قبل 1 يوم)عكا: إنقاذ 6 أشخاص بعد انفجار وحريق بشقة سكنية (قبل 1 يوم)اكسال: مقتل شابين واصابة اخرين بجراح خطيرة بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة| الشرطة: احبطنا خلية اجرامية (قبل 1 يوم)"حماس" تعلن انفتاحها على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل "دون إلقاء السلاح" (قبل 1 يوم)الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط وجندي واصابة 6 اخرين خلال المعارك بقطاع غزة (قبل 1 يوم)اصابة شاب بجراح خطيرة بحادث انزلاق دراجة نارية على شارع 805 قرب سخنين (قبل 1 يوم)بأجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا بعد عدة جرائم قتل  (قبل 1 يوم) كتائب القسام تنشر: "عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الجيش الإسرائيلي قبل عدة أيام (قبل 1 يوم)بضمانات دولية.. حماس تقدم هدنة طويلة مقابل انسحاب كامل وتبادل شامل للأسرى (قبل 1 يوم)إصابة رجل (56 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف قرب مفرق الرامة (قبل 1 يوم)

قرن على الحرب العالمية الأولى/ بقلم: حازم صاغية

كل العرب
نُشر: 31/12/17 07:04,  حُتلن: 09:42

حازم صاغية في مقاله:

استدعت المشكلة الألمانية نشوب حرب عالمية أخرى (1939 –1944) بلغت كلفتها هذه المرة 50 مليون قتيل ودماراً من نوع فلكي

لكن التاريخ –على ما تعلمنا التجارب الكثيرة– يخلق المشاكل فيما هو يحلها. وفي هذا المعنى، أتت نهاية الحرب العالمية الأولى

سوف ندخل في عام 2018، وهو العام الذي ستحل فيه الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى بعد أربع سنوات من القتل والدمار اللذين أوديا بقرابة 10 ملايين إنسان.

تلك الحرب كانت فعلاً الأولى لجهة اتساعها الجغرافي الذي منحها تسمية «العالمية»، وكذلك لجهة الاستخدام الموسّع والمتطور للأسلحة التي أنتجها العصر الصناعي. لكنْ بما أن الضد بالضد يُذكر، فهي افتتحت، لأول مرة في التاريخ، تحول العالم إلى جسم عضوي واحد ومتماسك، انطلاقاً من بؤرته الصناعية الأوروبية. وهذا ما كان بالضرورة من نتائج الاستعمار بإيجابياته وسلبياته في آن واحد. فإذا كان العنف، وصولاً إلى الحروب على السكان «الأصليين» أو حروب التنافس بين المستعمرين على المستعمرات، أول السلبيات وأفدحها، فإن الإيجابيات تشمل امتداد أوروبا، بإنتاجها الاقتصادي والتقني الأدائي، كما بأفكارها، إلى أقصى زوايا كوكبنا.

بيد أن الحقبة التي افتتحها نشوب الحرب العالمية الأولى، ومن ثم نهايتها، يمكن وصفها بنهاية الإمبراطوريات وعصرها. فلم يكن من الصدف أن الإمبراطورية الهبسبورغية النمساوية المجرية ولت إلى غير رجعة لتحل محلها الدول -الأمم الصغرى التي تفرعت عنها في أوروبا الوسطى. إلى ذلك، ففي الجنوب انهارت الإمبراطورية العثمانية بعد عقود من عيشها المترنح بوصفها «رجل أوروبا المريض». وهنا أيضاً، بدأت تنشأ الدول -الأمم برعاية الانتدابين البريطاني والفرنسي بديلاً عن سلطنة بني عثمان. أما إلى الشرق فتداعت إمبراطورية عريقة أخرى هي دولة آل رومانوف في روسيا، إلا أن الثورة البلشفية التي كانت قد انتصرت قبل عام واحد، ما لبثت أن أعادت إنتاج تلك الإمبراطورية بقالب مختلف هو الذي عُرف بالاتحاد السوفييتي. وبسبب ذلك تم تجميد التاريخ في هذه الإمبراطورية الأخيرة إلى أن تفكك الاتحاد السوفييتي، في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، فتفجّرت تباعاً الولادات المتأخرة للدول والقوميات المكبوتة.

لكن التاريخ –على ما تعلمنا التجارب الكثيرة– يخلق المشاكل فيما هو يحلها. وفي هذا المعنى، أتت نهاية الحرب العالمية الأولى وما أعقبها من صلح فرساي لتؤسس لانفجارات كبيرة لاحقة. ففي أوروبا كان التعاطي مع ألمانيا التي هُزمت في الحرب الأولى مثلها مثل الإمبراطورية الهبسبورغية، حاداً ومهيناً، على النحو الذي سمح لهتلر وحزبه النازي بالاستثمار في الشعور الألماني بالمهانة والإذلال مع ما رافقهما من انهيار اقتصادي مريع.

وفي الشرق الأوسط أنشئت كيانات بدا لاحقاً أنها لا تتناسب مع الرغبات التي حاصرتها من موقعين: موقع الانشداد إلى التكوينات القرابية الصغرى (طوائف، إثنيات.. إلخ)، وموقع التعلق بالروابط الإمبراطورية القديمة التي تكنّت مرّة بالإسلام ومرّة بالعروبة. ولئن نشأت أنظمة توسّع الفوارق الموروثة عن التاريخ وعلاقاته بدل أن تعمل على تضييقها، كان لإنشاء دولة إسرائيل في عام 1948 أن فاقم التناقضات جميعاً في منطقة حديثة النشأة بالمعنى السياسي.

لقد استدعت المشكلة الألمانية نشوب حرب عالمية أخرى (1939 –1944) بلغت كلفتها هذه المرة 50 مليون قتيل ودماراً من نوع فلكي. أمّا منطقتنا، بحروبها ونزاعاتها الكثيرة والمتقطعة، فلم تستقر حتى اليوم على قرار. وربما كان لظاهرات كتكاثر أنظمة الاستبداد العسكري ونشأة «داعش» في العراق وسوريا، واستعصاء التغلب على النزاع الإسرائيلي الفلسطيني (وجزئياً العربي)، «فضل» تنبيهنا إلى المسافة التي لا تزال تفصلنا عن الاستقرار في الدول الأمم الحديثة والقابلة للحياة.

لقد انقضى قرن على انتهاء الحرب العالمية الأولى حُلت خلاله مشاكل كثيرة فيما بقيت وتعاظمت مشاكل أخرى. وقد يكون من المستبعد اليوم أن تنشب حرب «عالمية»، لكنْ من شبه المؤكد أننا نعيش، وسوف نعيش، حروباً متفاوتة الطبيعة والحجم، بينما يبدو العالم أضعف من أي وقت سابق في قدرته على وقفها. 

نقلا عن العربية 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة