للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حاتم نصار:
الحمد لله ، قد رزقت انا وزوجتي بثلاث بنات في ولادة وحمل طبيعيين في حالة نادرة قلما نسمع عنها، وقد كتب لزوجتي ولبناتي الثلاث السلامة
في ولادة نادرة وطبيعية، رزق الشاب حاتم تركي نصار وزوجته زينب من بلدة طرعان، مؤخرا بثلاث بنات توائم وذلك في مستشفى الناصرة الانجليزي. واطلق الزوجان عليهن اسماء، شام ولين ومينا، حيث بقين في قسم الخدج فترة اسابيع وعمل الطاقم الطبي في المستشفى بمهنية عالية واليوم الخميس تم تحرير الشقيقات الثلاث برفقة الوالد والوالدة الى بيتهم في قرية طرعان.
من المستشفى
واكد الوالد حاتم نصار: "الحمد لله ، قد رزقت انا وزوجتي بثلاث بنات في ولادة وحمل طبيعيين في حالة نادرة قلما نسمع عنها، وقد كتب لزوجتي ولبناتي الثلاث السلامة والحمد لله، واشكر الطاقم الطبي في قسم الولادة والخدج في مستشفى الناصرة الانجليزي لاهتمامهم وتعاملهم الطيب ومهنيتهم العالية".
هذا وحول هذا الموضوع وصل بيان صادر عن المستشفى الانجليزي في الناصرة جاء فيه ما يلي: "استقبل قسم النساء والولادة في مستشفى الناصرة الانجليزي، السيدة زينب عقاب نصّار من قرية طرعان، خلال حملها بتوأم ثلاثيّ بطريقة طبيعية ، وهي حالة حمل نادرة تحدث لواحدة من كل ألف سيدة. استلزمت حالة السّيدة زينب عناية طبيّة خاصّة، بسبب حملها الطبيعي النادر لتوأم ثلاثيّ، إذ مكثت في قسم الحمل والولادة للمتابعة المكثّفة لها وللأجنّة لمدّة ثلاثة أسابيع قبل الولادة، في محاولة لتمديد فترة الحمل لغاية الاسبوع الخامس والثلاثين، لتلد بعدها ثلاث بنات خدّج بعمليّة قيصريّة في الاسبوع الرابع والثلاثين وستّة أيام".
وأضاف البيان: "وفي حديثنا مع السّيدة زينب، حدثتنا عن تجربتها لحملها التوأم الثلاثي فقالت: "لم يكن سهلا، لكن الفكرة نفسها كانت مميزة جدًا ونعمة من الله، فقد ساعدنا طاقم الاطبّاء والممرّضات في القسم على اجتياز هذه التجربة بخير وأمان من ناحية فحوصات كاملة وطريقة تعامل معنا، والحمد لله إننا كلنا بخير وكنا تحت المتابعة الّلازمة لنا هنا في قسم النساء والولادة وأيضًا في قسم الخدّج. نشكر الله، ونشكر الطاقم." د. جيمي جدعون، مدير قسم النساء والولادة، حدّثنا عن ظاهرة الحمل النادرة للسيدة زينب والتي تحصل عادة بنسبة 1:1000 ويكون معدل عمر الولادة في حمل كهذا في الأسبوع ال 32-33 ، إذ يحتاج هذا الحمل إلى عناية ومتابعة خاصّة".
واختتم البيان: "استلزمت حالة السيدة زينب متابعة خاصة قبل موعد ولادتها بثلاثة أسابيع بهدف المراقبة المستمرة والدقيقة في محاولة لتمديد ولادتها للأسبوع الخامس والثلاثين وبدون أن نشكّل أي خطر على الأجنة. بعد مراقبتنا الدقيقة لها، أنجبت السيدة توأمها الثلاثيّ، وتواجدن في قسم الخدّج الحائز على المرتبة الثانية في البلاد، لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا حتى سُرحا الى منزلهن وهن في حالة ممتازة". وبهذه المناسبة، طاقم قسم النساء والولادة وطاقم الخدّج يباركان للسّيدة زينب وزوجها حاتم وإبنهما، بولادة الثلاثية، جعلهم الله من أبناء السعادة" إلى هنا نصّ البيان.