للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
خلال الانقاذ من تحت الانقاض
أفاد المرصد السوري أنّه: "شهدت غوطة دمشق الشرقية، خلال ساعات المساء عمليات قصف مكثفة من قبل قوات النظام، حيث استهدفت قوات النظام بنحو 140 صاروخاً مناطق في بلدات النشابية وأوتايا وحوش الضواهرة ودوما وبيت سوى ومسرابا وكفربطنا، بالتزامن مع قصف من الطيران الحربي استهدف مناطق في بلدة حمورية، وسط قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة حرستا، ما تسبب بمزيد من الدمار في ممتلكات المواطنين والبنى التحتية، في حين تواصل أعداد الشهداء ارتفاعها في غوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 41 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا اليوم الجمعة، من ضمنهم 17 طفلاً ومواطنتان اثنتان، كما أصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، وليرتفع بذلك إلى 69 مدنياً بينهم 114 طفلاً و64 مواطنة عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا منذ مساء الأحد الـ 18 من شباط / فبراير الجاري، والشهداء هم 41 مواطناً بينهم 17 طفلاً ومواطنتان اثنتان استشهدوا اليوم الجمعة، و73 مواطناً بينهم 9 أطفال و8 مواطنات استشهدوا يوم الخميس في القصف من قبل الطائرات الحربية وقوات النظام على مناطق في بلدتي مسرابا والأفتريس ومدينتي دوما وعربين، و85 مواطناً بينهم 20 طفلاً و12 مواطنة استشهدوا يوم الأربعاء في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة كفربطنا وغارات جوية على بلدة جسرين وغارات على سقبا، و128 مواطناً بينهم 29 طفلاً و16 مواطنة استشهدوا في القصف يوم الثلاثاء على منطقتي النشابية وأوتايا ومدينة عربين وزملكا ومسرابا وحمورية والأشعري وسقبا، و127 مواطنة بينهم 34 طفلاً و23 مواطنة استشهدوا يوم الاثنين، في قصف جوي وبري على كل من حمورية وبيت سوى وسقبا ودوما وحزة ومسرابا وأوتايا والنشابية وزملكا والأفتريس وكفربطنا والشيفونية وجسرين، 17 مواطناً بينهم 5 أطفال و3 مواطنات استشهدوا مساء الأحد، في القصف الجوي والصاروخي والمدفعي على سقبا ومسرابا وأوتايا ومنطقة الأشعري".
كما ارتفع لنحو 2330 عدد الجرحى في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على الغوطة الشرقية، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي والصاروخي والمدفعي، في مدن وبلدات بغوطة دمشق الشرقية، ما يجعل عدد الشهداء قابلاً للازدياد بشكل كبير، بالإضافة لوجود مئات الجرحى، لا تزال جراحهم بليغة، وبعضهم جراحهم خطرة، وسط عجز الكادر الطبي عن إسعاف الحالات الطبية جميعها، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إخراج الطائرات الحربية والمروحية والقصف المكثف على الغوطة الشرقية 10 مراكز طبية وإسعافية ومشافي عن الخدمة جراء استهدافها في سقبا ودوما وبيت سوى وجسرين وعربين ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، لتتناقص القدرة الطبية بشكل كبير، وتضيق الأماكن بالجرحى الذين يتوافدون نتيجة عمليات القصف المكثف والمستمر من قبل قوات النظام التي يقودها العميد سهيل الحسن.