للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز
واشنطن بوست:
خلال شهر أكتوبر/تشرين أول 2016، قام محامو دانييلز (اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد)، بالتوجّه لرجال ترامب، إلا أنّ محامي ترامب قام بنفس الوقت بفتح شركة وعن طريقها خطط ايداع مبلغ 133 ألف دولار للممثلة المذكورة مقابل إلتزامها الصمت
هددت ستورمي دانييلز، ممثلة الأفلام الإباحية، بالخروج عن صمتها وفض علاقتها الغرامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متراجعة بذلك عن الاتفاق الذي كانت قد أبرمته قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بالتكتم عن الحديث حول مزاعم علاقتها الجنسية مع ترامب، بحسب ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ووفقًا للانباء الواردة فإنّه خلال شهر أكتوبر/تشرين أول 2016، قام محامو دانييلز (اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد)، بالتوجّه لرجال ترامب، إلا أنّ محامي ترامب قام بنفس اليوم بفتح شركة وعن طريقها خطط ايداع مبلغ 133 ألف دولار للممثلة المذكورة مقابل إلتزامها الصمت.
ترامب وزوجته ميلانيا
يشار إلى أنّ الممثلة قالت في مقابلة مع مجلة إنتتش عام 2011 إنها بدأت علاقة جنسية مع ترامب في عام 2006، فيما اعلنت مديرة أعمال دانييلز، في وقت سابق، إنّ الممثلة أصبحت حرة في الحديث الآن بشأن قصتها بعد بيان محامي ترامب عن القضية. وأضافت جينا رودريغز أن دانييلز "لم تعد ملزمة بأي اتفاق يمنعها من مناقشة الأمر" بعد اعتراف محامي ترامب بدفعه مبالغ مالية لها.
وأكد مايكل كوين، المحامي الشخصي لترامب، في بيان لوسائل الإعلام الأمريكية أنه دفع في وقت سابق مبلغ 130 ألف دولار أمريكي بصفة شخصية لنجمة الأفلام الإباحية عام 2016. وقالت رودريغز أن هذا الاعتراف يتيح لموكلتها التحدث بحرية. وأضافت أنّ:"كل شيء انتهى الآن، وسوف تروي ستورمي قصتها".
هذا، وجاء بيانها بعد أن قال محامي ترامب لصحيفة نيويورك تايمز أنه دفع مبلغا ماليا لدانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد. وأضاف :"لم تكن منظمة ترامب ولا حملة ترامب الانتخابية طرفا في الصفقة مع كليفورد، ولم تسدد لي سواء المنظمة او الحملة، أية نقود سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". وقال إنه أبلغ لجنة الانتخابات الفيدرالية بذلك، بعد أن تقدمت مجموعة للمراقبة بشكوى حول هذه الدفعة إذ عدتها مساهمة سياسية تخدم حملة ترامب.
وأضاف كوين: "المبلغ الذي دُفع لكليفورد قانوني تماما، ولم يكن مساهمة من قبل حملة ترامب ولم يصدر عن نفقات الحملة أو أي شخص فيها". وكان المحامي قد صرح في وقت سابق بأن ترامب "ينفي بشدة" أي علاقة بالممثلة.
وكانت دانييلز قالت في مقابلة مع مجلة إنتتش عام 2011، إنها بدأت علاقة جنسية مع ترامب في عام 2006، بعد وقت قصير من إنجاب ميلانيا زوجة ترامب لابنهما بارون.
وعادت القصة مرة أخرى لتظهر في وسائل الإعلام في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، أفاد بأن الممثلة تلقت المبلغ المالي لقاء توقيعها على اتفاقية بعدم الكشف عن العلاقة، تزامنا مع السباق الرئاسي الأمريكي عام 2016. لكن الممثلة أصدرت في يناير/ كانون الأول الماضي بيانا نفت فيه أي علاقة مع ترامب. ومنذ ذلك الحين، أجرت عدة لقاءات تلفزيونية ورفضت الإجابة بشكل مباشر عن الأسئلة حول هذا الموضوع.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن محامي ترامب رفض الإجابة بدوره، عن أسئلة حول سبب دفع المبلغ للممثلة، أو فيما إذا كان ترامب على علم بتلقيها للمال.