للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نادرة أبو دبي سعدي:
ركيزتنا الاساسية الايمان بذواتنا وقدراتنا وحقنا بالمساواة والعدالة الذي ليس منة من أحد
نهى سليمان أبو ليل:
انا شخصيا لو لم أجد الدعم الكافي بالأساس من أهلي قبل الزواج واستمرّ الدعم من زوجي لما استطعت من إكمال دراستي ولما كانت لي الفرصة لتطوير شخصيتي الذاتية والمهنية والاجتماعية
شادن درويش:
أعايد على جميع النساء وأقول لهم كل عام وأنتن بخير وأنتنّ القوة في هذا العالم
نور نزيه حمدان:
لكل امراة، من حقّك أن تكوني انت، ومن حقّك أن تحصلي على حريّتك المطلقة وأن تحلمي وتطمحي وأن تحققي ذاتك
لينا عمار جليل:
من تسعى وراء طموحاتها وأحلامها تحقق ذاتها وجميع النساء يستطعن ولا ينقصهنّ أي شيء لفعل هذا
رولا أبو رعد:
للأسف أرى انّ المراة بالرغم من تقدّمها ووصولها لمراتب عالية في المجتمع إلا أنّه لا زال يهمّشها ويقيّدها
بثينة جولييت نعيم لاذقاني:
رسالتي للمرأة في هذا اليوم ثوري وثوري ومن ثم ثوري، ثوري على جميع العادات والتقاليد التي تكبل يديك وقدميك، ثوري على الظلم ولا تكوني شاهد أخرس
يصادف اليوم الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، وهو اليوم الذي يحتفى فيه بالمرأة بإنجازاتها بطموحاتها بتقدّمها وتطورّها في المجتمع، هو يوم بمثابة تقدير وحب لجميع النساء في العالم لتحفيزهن على بذل المزيد من المجهود للتقدّم وترك بصمة إيجابية في المجتمع. المرأة هي الام والاخت والجدة والشقيقة والحبيبة، وكما قيل عنها هي نصف المجتمع وهي التي تلد وتربّي النصف الآخر.
فماذا يعني هذا اليوم للنساء في مجتمعنا العربي، هكذا عرّفت نساء ناجحات قادرات على صنع التغيير في المجتمع عن أنفسهن وعن النظرة للنساء في المجتمع، وكل واحدة ختمتها برسالة وجهتها للنساء على خلفية تجاربهن في تحقيق الذات.
نادرة أبو دبي سعدي عاملة اجتماعية وموجهة مجموعات ومدافعة عن حقوق الانسان، أم وزوجة وأخت وابنة:
المرأة في مجتمعنا لا تنفك تحاول وتحاول تتقدم وتكبو وتنهض من جديد تلاحق تسارع الحياة وتدفع ثمن هذا التسارع من كدها وتعبها وصحتها. ولا تزال الكثير من النساء والفتيات يفتقرن إلى الدعم الأساسي لكي يبدأن وينهض ويحققن ذواتهن ومع هذا كله نرى أنّ المراة تصل وبجدارتها أولا رغم كل المعيقات عامة كانت لكل مجتمعنا أم خاصة. وهذا عمل أكثر من عظيم بنظري هذا عمل جبار. النساء في سيرورة التغيير والتأثير دوما وعلى كل الاصعدة، بالمجال الاكاديمي حدّث ولا حرج فكل المعطيات تشير الى نسب عالية ومشرفة من النساء تصل الى القاب مميزة ومرموقة اكاديميا. ومع هذا فان هذا لا يترجم بسوق العمل. لا تزال النساء رغم كفاءاتهن وقدراتهن تعملن طبعا ان وجدن عملا بمهن فقيرة نوعا ما، وهذا له عدة اسباب منها النقص واهمال البنى التحتية للمناطق العربية من قبل الدولة وايضا تركز الشركات العمل في مركز البلاد ويصعب وصول المرأة الام خصوصا الى هذه المناطق . من ناحية العمل السياسي وبالذات لانه هذه سنة انتخابات نرى موضوع تمثيل النساء يطفو من جديد لنرى النساء تزين القوائم الانتخابية باماكن غير مضمونة ليقدم الحزب او القائمة انفسهن على شكل حزب تقدمي . والنتائج تكون على حالها . ان وتيرة التقدم في التمثيل السياسي واماكن صنع القرار بطيء جدا ومحبط برغم الجهود المبذولة من كل الجمعيات والاطر النسوية.
هنالك سيرورة مستمرة للتغيير والتأثير بدأتها نساء هذا البلد المعطاء وستستمر جيل يسلم جيل. ركيزتنا الاساسية الايمان بذواتنا وقدراتنا وحقنا بالمساواة والعدالة الذي ليس منة من أحد. انا اريد ان اوجه رسالتي لجيل الفتيات مستقبلنا القادم الذي سيكمل المسيرة ،احب ان اقول لهن :انتن تملكن القدرات والطموح وتعرفن هذا جيدا ابدأن ثابرن ادعموا بعض وكونوا انتن بالشكل الذي تردن. وكل عام والنساء مثابرات مناضلات مؤثرات وحرات من كل انواع الاحتلال والقمع والظلم . ولتدم ذكرى الثامن من آذار لتذكرنا بنساء بدأن وناضلن ودفعن أثمانا باهظة، ولنكمل المسيرة.
نهى سليمان أبو ليل (32 عاما) عاملة اجتماعية طالبة للقب الثالث الأصل من بلدة المشهد وحاليا في عين ماهل متزوجة وام لطفلين:
لا شك وأنّ المجتمع يمرّ بتغييرات ونقلة لا بأس بها، ولكنّ التغييرات ما زالت كمية وليست نوعية على صعيد المجتمع ككل، المرأة اليوم تتعلم وتتطور وتعمل ولكنّها حتّى اليوم لا تستطيع أخذ كل الدّعم من الجميع فهناك البعض من الذكور والاناث الذين لا زالت لديهم فكرة أنّ مكان المرأة داخل منزلها وهي خلقت لتخدم في منزلها.
انا شخصيا لو لم أجد الدعم الكافي بالأساس من أهلي قبل الزواج واستمرّ الدعم من زوجي لما استطعت من إكمال دراستي ولما كانت لي الفرصة لتطوير شخصيتي الذاتية والمهنية والاجتماعية، ومع كل ذلك فإنّي أواجه صعوبة كبيرة حتّى في التنسيق بين جميع المهام الملقاة على عاتقي كأم وكشخص فعال في المجتمع.
المجتمع أصبح أكثر وعيا لمكانة المراة، فهناك الكثير من النساء بدأن يخرجن من المنزل وبدأن بالانتساب لدورات والبحث عن سبل لتطوير انفسهن وهذا أمر مهم جدًّا. رسالتي الأخيرة لجميع النساء، لا تترددوا في طلب المساعدة إذا كنتن بحاجة لها، واسعين للتطور الدائم، ففي العالم مساحة كافية تتسع جميع النساء بأحلامهن، والأولاد أبدًا ليسوا عائقًا لتحقيق الذات. أفتخر بالنساء وأسعد كثيرًا عندما أرى حولي مجموعة من النساء القويات اللاتي استطعن إحداث تغيير في المجتمع وبدأوا به من المنزل والأولاد.
شادن درويش (23 عامًا) من مدينة أم الفحم، خريجة إعلام ودراسات شرق أوسط من جامعة بن غوريون وتعمل حاليا في مؤسسة لتطوير مشاريع اجتماعية واقتصادية في مدن وقرى النقب:
لا أعلم إذا كان علينا الاحتفال بيوم المراة العالمي، فهنالك الكثير من الامور التي يجب أن تتغير في المجتمع قبل أن نحتفل، فالاحتفال الحقيقي يبدأ عندما نضع حدًّا للتحرّش، عندما يعرف كل شخص ما هي حدوده ويكفّ عن التدّخل في حياة أي امراة لمجرّد أنّها أنثى، وعندما يرانا المجتمع بعقل كامل، وعندما يفرحون عندما تنجب المراة أنثى، عندما يتحقّق كل هذا عندها ساحتفل بيوم المراة العالمي، ولكن لا بدّ من أن أعايد على جميع النساء وأقول لهم كل عام وأنتن بخير وأنتنّ القوة في هذا العالم، وتذكّرن أنكنّ "مش أنصاف ومش عبيد ومش حرمات لحدا"، كل عام وانتن مستقلات مع كيان مستقل وأسماء مشرّفة".
نور نزيه حمدان 25 عاما من الناصرة انهت اللقب الثاني في العلاج عن طريق الموسيقى في جامعة حيفا وحاليا تعمل في هذا مجال:
حسب وجهة نظري فإنّي أرى أنّ المراة في مجتمعنا بات ينظر لها بنظرة مختلفة عن سنوات سابقة، والسبب في ذلك هو زيادة الوعي لدى النساء لدورهن وتأثيرهن في المجتمع، إن كان بدورهن كأمهات أو عاملات أو صاحبات قرار وتأثير مباشر في المجتمع. هناك ارتفاع في نسبة النساء المتعلمات في المجتمع اللاتي أصبح قسم منهم في مناصب قيادية وإدارية مهمة، وهذا أمر ايجابي جدًّا، ولكن من جانب آخر فإنّه رغم التّقدم والوعي فما زالت هناك أفكار مسبقة ونظرة دونية للمراة على أنّها الكائن الضعيف، محدود المهام والمتّهم الاول دائما وليست ضاحبة الكلمة الاخيرة في محيطها على الاقل.
وأخيرا أقول أنه: للمرأة دور كبير في المجتمع تماما مثل الرجل ويجب الإيمان بأهمية المساواة بين الرجل والمرأة ليس بالضرورة في المهام وإنما في الحقوق وإحداث التغيير، ولكل امراة، من حقّك أن تكوني انت، ومن حقّك أن تحصلي على حريّتك المطلقة وأن تحلمي وتطمحي وأن تحققي ذاتك، كوني فخورة بكونك أنثى وامرأة متألقة قادرة على صنع التغيير والانجازات.
لينا عمار جليل 30 عاما، حيفاوية الاصل، تسكن في بلدة الشيخ دنون بعد زواجها، حاصلة على لقب اول في علم النفس وعلم الاحياء، ولقب ثان في علم نفس الاطفال.أم تاليا وزوجة عبدالله. اعمل كأخصائية نفسية للاطفال ومرشدة للأهالي في صناديق المرضى ومراكز تطور الطفل. بالإضافة مؤسسة ومديرة مجموعة "طفلي" الفيسبوكية للحوامل والأمهات في الوسط العربي.
أنا أرى أنّ وضع النساء العربيات- في تقدم مستمر رغم كل الصعوبات والضغوطات التي تواجه المرأة العربية في وقتنا هذا، فهن يحلمن ويطمحن وغالبيتهن تحققن احلامهن وطموحاتهن، المميز بنسائنا العربيات هو القدرة على المحافظة على العادات والتقاليد في كل ما يخص البيت- الزوج وتربية الاطفال
ومن جهة اخرى- القدرة على تحقيق الذات بالخارج. رسالتي لكل النساء، احلمن وليكن لديكن طموح رغم الضغوطات التي تمرّ بها كل واحدة منكن، فقط من تسعى وراء طموحاتها وأحلامها تحقق ذاتها وجميع النساء يستطعن ولا ينقصهنّ أي شيء لفعل هذا.
رولا أبو رعد أم الفحم معلمة لغة اشارات ومعلمة سياقة نظرية للصم ومحاضرة في موضوع كيفية التواصل مع الصم في المجتمع العربي:
المرأة هي لكل يوم والنساء لسن بحاجة ليوم واحد، ولكن أهمية هذا اليوم تكمن في تذكير المجتمع أنّ المراة تساهم بشكل كبير في بناء المجتمع وهي النصف الآخر لآدم، ولكن للأسف أرى انّ المراة بالرغم من تقدّمها ووصولها لمراتب عالية في المجتمع إلا أنّه لا زال يهمّشها ويقيّدها، وحتّى اليوم لم تأخذ حقّها كما يجب لذلك فالتّكير بإنجازات المرأة هو أمر جدًّا مهم. أقول للمراة فقط كوني نفسك وحاولي الاندماج في المجتمع بكل قوّتك لأنّك أجمل ما خلق الله ولأنّك أساس أي مجتمع.
بثينة جولييت نعيم لاذقاني (30 عامًا) الاصل من كفرياسيف وتسكن في حيفا متزوجة منذ عام وتعمل كمديرة تطوير اعمال وتسويق لشركات هايتك في مركز البلاد وناشطة نسوية وسياسية
للحقيقة إنّ شعوري في يوم المرأة مختلط وليس واضحا بشكل كاف، فمن جانب أشعر أنّه من حقّنا أن نحتفل بهذا اليوم وأن نحتفل بذاتنا كنساء، وأشدد على فكرة أن نحتفل بذاتنا فعلى المرأة ألا تنتظر أن يحتفل بها الآخرون، لأنّ أول من يجب عليه أن يعرف قيمة المرأة ويقدّرها هي المرأة نفسها.
ومن جانب آخر هذا اليوم فقد قيمته المعنوية وأصبح مجرد يوم من الايام الموجودة على الروزنامة، فبشكل روتيني تكتب على مواقع التواصل الاجتماعي المعايدات للنساء مثل أي يوم آخر، ومثلا بعض الرجال يحضرون الورود لزوجاتهن بالرغم من أنهم لا يتقاسمون معهن الاعمال، وكم من ابن لا يحترم أمه ويقول لها في هذا اليوم كل عام وأنت بخير؟ وعدا عن ذلك كله فكمّن رسالة نصية تصلنا من شركات ملابس أو مساحيق تجميل هدفها الاول والاخير تجاري، فلا نجد الكثير يتطرّقون إلى المرأة وإلى دورها في المجتمع، نحن بحاجة ماسة إلى العمل على تطوير مكانة المرأة في المجتمع، وإيجاد مساحة لها في العمل والمساهمة الاقتصادية والمجتمع والعائلة، علينا أن نفهم أنّ مكانة المرأة في سوق العمل لا تقل أهمية عن مكانة الرجل.
رسالتي للمرأة في هذا اليوم ثوري وثوري ومن ثم ثوري، ثوري على جميع العادات والتقاليد التي تكبل يديك وقدميك، ثوري على الظلم ولا تكوني شاهد أخرس، وبسببها لا تستطيعين التّقدم، ثوري على جميع القيم المجتمعية المنحطّة التي يحاول المجتمع ترسيخها في العقول، ثوري على الجهل واقرأي، ودعي الكتاب أهم سلاح بين يديك ولا تخافي ان تحققي أحلامك لأنّنا جميعا نستطيع، وبالرغم من وجود الصعوبات والكثير من الكلام المحبط إلا أنّك تستطيعين ان أردت ذلك، وأخير اقول لك، أنت لست سلعة جنسية لأي شخص ولا تقبلي ان تكوني دمية بيد أحد، فأنت مستقلة وقادرة على كسر جميع الحواجز عندما تريدين وتستطيعين أن تحلّقي عاليا لابعد الحدود، هذا امر بالتأكيد به الكثير من الصعوبات ولكنّه ليس مستحيلا، فلا نكوني "البنت الشاطرة" ولا تكون الفتاة المطيعة، كوني الأنثى التي تريد ان تصنع التغيير الايجابي للمجتمع، كوني القوة والثقافة.