للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تضمن اتفاق نتنياهو ليتسمان، التزام الحكومة بالمصادقة على القانون بعد إجراء تفاهمات مع مركبات الائتلاف الحكومي خلال الدورة الصيفية للكنيست
اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع نائب وزير الصحة، يعقوب ليتسمان، خلال اجتماع ثنائي جمع بينهما، مساء الأحد، أن تتم المصادقة على قانون التجنيد في اللجنة الوزارية للتشريع، اليوم الإثنين، على أن يتم بعد ذلك تمريره في قراءة تمهيدية أمام الهيئة العامة للكنيست، دون إجراء أي تعديلات، وذلك قبل المصادقة على ميزانية 2019. غير أن كل ذلك يعتمد على موافقة وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان.
وتضمن اتفاق نتنياهو ليتسمان، التزام الحكومة بالمصادقة على القانون بعد إجراء تفاهمات مع مركبات الائتلاف الحكومي خلال الدورة الصيفية للكنيست.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر في الليكود تصريحاتهم، التي أعقبت اجتماع نتنياهو ليتسمان، أن هناك بوادر تسوية مع أحزاب "الحريديم" في إطار مساع لحل الأزمة الائتلافية، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ليبرمان، سيوافق على التزام الحكومة بتمرير مشروع القانون في القراءتين الثانية والثالثة، دون أن يدفع نحو تفكيك الحكومة.
وأضافت المصادر أنه "نحن نحاول الآن العودة إلى الخطة الأساسية... نحاول التوصل لصيغة توافقية مع أحزاب الحريديم، وتشكيل اتفاق يجمع مكونات الائتلاف حولها".
وأوضحت المصادر أن "الكرة الآن في يد ليبرمان. أصبحت جميع الأطراف مرنة، والآن سنرى ما إذا كان يفضل الذهاب إلى الانتخابات على التوصل لحل وسط".
وأضافت أنه "بعد أن يكون هناك نسخة نهائية متفق عليها من قبل الحريديم، سيكون هناك اجتماع أو محادثة مع ليبرمان، ومن ثم سنعرف ما إذا كان سيتم عرضه (مشروع القانون) على اللجنة الوزارية للتشريع. أما فيما يتعلق بمناقشات الموازنة، فسيظل من الممكن الوفاء بالمواعيد النهائية (والتي يصر عليها وزير المالية، موشيه كحلون)".
وتعقد اللجنة الوزارية للتشريع جلستها يوم غد الإثنين، في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وتشير التقديرات إلى أن وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، لن تقوم بإغلاق الجلسة، حتى تتمكن من جمع الوزراء، خلال اليوم، والتصويت على مشروع القانون فور التوصل لاتفاقات مع ليبرمان وأحزاب "الحريديم".
وبحسب "واللا"، تعتقد أحزاب "الحريديم" أنها ستنجح في التوصل إلى حل توافقي بطريقة لا تؤدي إلى انهيار الائتلاف. وقال مصدر في حزب "يهدوت هتوراة"، إن "نتنياهو يبذل جهدا حقيقيا". خلافًا لما صرح به مسؤولين في الحزب سابقًا، وأضاف "بدأ (نتنياهو) البحث عن حل جدي، وسيكون من الصعب الوصول إلى خط النهاية بسبب ليبرمان". وقالت مصادر قريبة من ليتسمان إنه "متفائل" وأن "هناك فرصة للتوصل إلى حل".
على الرغم من الأجواء الإيجابية التي طرأت فجأة على المشهد السياسي في إسرائيل، إلا أنه لم يتم بعد تحديد موعد بين نتنياهو وليبرمان، في الوقت الذي يؤكد فيه مصادر مقربة من وزير الأمن "إننا لم نسمع أي شيء ملموس، وعلينا أن نفهم بداية ثمن الصفقة".