للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الجبهة والحزب الشيوعي في الطيبة:
اصبح القتل وإطلاق النار والاعتداء على الناس في الشوارع والبيوت وحتى في المدارس والمراكز الطبية وفي كل مكان أمراً شبه يومي
وصل إلى مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجبهة والحزب الشيوعي في الطيبة، جاء فيه:"تستنكر الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي العمل الاجرامي الذي راح ضحيته الشاب المرحوم مكرم جابر، وتقدم تعازيها لأهل وأقارب الفقيد في الطيبة وخارجها له الرحمة ولكم من بعده طوال الصبر والسلوان". وتابع البيان:"يستمر مسلسل العنف في قطف شاباً تلو الاخر من شباب بلدنا الطيب. واصبح القتل وإطلاق النار والاعتداء على الناس في الشوارع والبيوت وحتى في المدارس والمراكز الطبية وفي كل مكان أمراً شبه يومي، يوماً في ام الفحم وبعدها كفر قاسم او الناصرة او قلنسوة او اي بلد اخر. أصبحت مدننا وقرانا مكاناً غير آمن للعيش فيه. الى متى هذا الاستهتار من قبل شرطة اسرائيل بحياة الناس؟ لماذا لا تقوم الشرطة بواجبها بحماية المواطن العربي؟"، بحسب البيان.
المرحوم مكرم جابر
وتابع البيان:"اننا نتوجه للشرطة ونطالبها بالقيام بواجبها بمحاربة العنف. ونتوجه لبلدية الطيبة لوضع قضية محاربة العنف على اعلى سلم اولوياتها وبناء خطة مدروسة بروح التوصيات التي قدمتها اللجنة لمكافحة العنف المنبثقة من بلدية الطيبة ،حيث بعد دراسة مهنية ومدروسة من قبل العديد من الاخصائيون قامت اللجنة بتحضير توصيات وتم المصادقة عليها في المجلس البلدي.
ونؤكد ايضاً على واجب كل القوى السياسية والاجتماعية أخذ دورها بتثقيف وتوعية الناس ، وبالأخص الشباب منهم عن أسباب ومخاطر وطرق معالجة ظاهرة العنف، وعلينا معاً ان نقوم بتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي. يحق لنا العيش بأمان"، وفقًا للبيان.
وجاء في بيان آخر صادر عن اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في الطيبة ما يلي:"تستنكر اللجنة الشعبية في الطيبة الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الشاب المرحوم مكرم لطفي جابر، وتقدم اللجنة الشعبية في الطيبة تعازيها لأهل وأقارب الفقيد له الرحمة ولكم من بعده الصبر والسلوان.
ترى اللجنة الشعبية ان المسؤول الرئيسي على الحفاظ على أمن المواطنين هو الشرطة، التي لا تقوم بواجبها وتستهتر بحياة الشباب العرب. اننا نتوجه للشرطة ونطالبها بالقيام بواجبها بمحاربة العنف والجريمة، وان تغير سياستها اتجاه الأقلية القومية الفلسطينية في البلاد ، والتعامل معنا كمواطنين متساوي الحقوق وعدم اعتبارنا "قضية أمنية".
تؤكد اللجنة الشعبية على أهمية دور ادارة البلدية في محاربة العنف، وعلى واجبها بالعمل الدؤوب والمتواصل والمدروس من اجل استئصال هذا السرطان الفتاك من بلدنا ، ونؤكد على أهمية بناء خطة شاملة ومدروسة لمكافحة العنف. وتؤكد اللجنة الشعبية على واجب كل القوى السياسية والاجتماعية أخذ دورها بتثقيف وتوعية الناس ، وبالأخص الشباب منهم عن أسباب ومخاطر وطرق معالجة ظاهرة العنف ، وعلينا معاً ان نقوم بتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي"، بحسب البيان.
واختتم البيان:"أهالينا الأعزاء، إنّ واجبنا الاخلاقي والوطني والديني حماية شبابنا من كل أشكال العنف، ورفع مستوى الانتماء والعطاء لابناء مجتمعنا. وعلى كل واحد وواحدة منا ومن موقعه العمل بكل طاقته لمحاربة ظواهر العنف والجريمة. ونطالب أهالينا بالطيبة التحلي بالصبر وعدم الانجرار والتهور وتوسيع دائرة العنف، وعلينا كلنا تقع المسؤولية الحفاظ على النسيج الاجتماعي الطيب الذي ساد بلدنا في الفترة الاخيرة"، إلى هنا البيان.