للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 كانت صفحة الغلاف الأماميّة بريشة الطّالب أحمد عزيز إغباريّة، وصفحة الغلاف الخلفيّة بريشة الطّالبة فلّة يحيى جبارين

أصدرت مدرسة مشيرفة الشّاملة(الثّانويّة) العدد الأوّل من مجلّة "إشراقة الإبداع"؛ وقد تكوّنت هيئة التّحرير من مدير المدرسة الدّكتور عبد الكريم إغباريّة، والمربّية جهينة الصّالح، والأستاذ محمّد عدنان بركات.

وقد كانت صفحة الغلاف الأماميّة بريشة الطّالب أحمد عزيز إغباريّة، وصفحة الغلاف الخلفيّة بريشة الطّالبة فلّة يحيى جبارين؛ أمّا مواد المجلّة فقد شاركت بها أسرة المدرسة من معلّمين ومعلّمات وطلبة..يُذكر أنّ المجلّة بموادها؛ قد أشرف عليها وهذّبها حتّى أصبحت بالهيئة الّتي بين أيدينا الأستاذ محمّد بركات.

وأمّا المحرّرة جهينة الصّالح؛ فقد واكبت ولادة هذه المجلّة، وتابعت إرسال المواد من الطّلبة والمعلّمين.وكانت الكلمة الأولى في هذه المجلّة لمدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة؛ وقد وُسِمت بـ" "إشراقة الإبداع":شمس العِلمِ المتجدّدة"؛ شدّد فيها على أهمّيّة العِلم؛ إذ قال:"..العلمُ له مكانة لا تدانيها مكانة؛ قال تعالى:"يرفعِ الله الَّذين آمنوا منكم والَّذين أوتوا العِلمَ درجاتٍ". ولقد وضّح عليه السّلام مكانة العلم وفضل طلبه؛ فقال:"من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة.."،..
وعن المجلّة قال:"إنّ هذه المجلّة نسيج وحدها، وفريد نوعها! كيف لا؟! وفيها اتّحدت الجهود يدًا أمينة، إنّها "إشراقة الإبداع"؛ شمس العِلمِ المتجدّدة الّتي يستشعر من خلالها القارئ دفء الكلمة التّربويّة، وعبق النّسيم الدّينيّ، وروح المعلومة القيّمة، وانسياب الكلمات الأخرى الّتي تندرج تحت ثوب الذّوق الرّفيع؛ إنّها جذوة العلم الّتي لا تحرق جليسها؛ بل تُبدّد ظلام جهله".
وختم قائلًا:"إنّ هذه المجلّة هي حصاد جهد كان طلبة مشيرفة هم فرسانها الأشاوس؛ الّذين نهلوا التّربية الصّحيحة والأخلاق السّويّة شرابًا عذبًا؛ وهنا لا بدّ من شكر الأستاذ محمّد عدنان بركات الّذي أشرف على مواد المجلّة وهذّبها حتّى خرجت بحلّتها الرّاقية، والمحرّرة جهينة الصّالح الّتي واكبت ولادة هذه المجلّة، وطلّابنا الأعزّاء الّذين اشتركوا في كنوزها الثّمينة، والمعلّمين الّذين ساعدوا وساعدوا..".
أمّا السّيّد محمّد مصطفى إغباريّة رئيس لجنة أولياء أمور الطّلبة؛ فقال في كلمته المعنونة بــ(نعم..قد حان):" ما أجملها من لحظات؛ تلك الّتي يلتقي فيها الإبداع مع الإرادة، والعزم مع الرّؤيا التّربويّة...وتتعاون الصّفوف يدًا واحدة أبيّة نحو علياء الإشراقة المتدفّقة؛ تمثّلًا بقوله تعالى:(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى). وقد وُجّه إليّ سؤال: هل حان الوقت لذاك التّعاون الخلّاق الّذي يربط الإدارة المدرسيّة بالمعلّمين وبالطّلبة وبكلّ فرد من أسرة هذه المدرسة الشّاملة الشّامخة نحو الإبداع والأصالة؟!وجوابي هو: نعم..قد حان..نعم..قد حان. والدّليل هو هذا العمل الّذي ينثر عبيره هنا وهناك "مجلّة إشراقة الإبداع".فهنيئًا لنا جميعًا بولادة هذا النّور؛ الّذي يحمل في طيّاته لآلئ ثمينة وجواهر نفيسة، وأقول كما قال الشّاعر:
ليس الجمال بأثواب تزيّننا ** إنّ الجمال جمال العلم والأدب
هذا العلم المشرق هو ما ندعو طلّابنا للتّمسك به؛ وكما نتواصل مع الأهل وننادي بالولوج إلى نوافذ الخير والأخذ بيد أبنائنا نحو قمم النّجاح والاهتمام بكلّ ما يربط طلّابنا بهذا الصّرح الشّامخ صرح مدرسة مشيرفة الشّاملة(الثّانويّة)؛ فإنّنا نبارك إصدار العدد الأوّل من مجلّة "إشراقة الإبداع"؛ ونرسل شكرنا إلى مدير المدرسة الدّكتور عبد الكريم إغباريّة الّذي دعم هذا العمل العظيم وشارك في بنائه حتّى ظهر بحلّة جميلة زاهية..".
وجاءت الكلمة الثّالثة للمربّية جهينة الصّالح بعنوان "تعالوا نبدع"؛ قالت فيها:" فها نحن نلتقي وإيّاكم في أوّل عدد من مجلّة "إشراقة الإبداع"..إذ بدأناها بحلم جميل، وتحوّل إلى حقيقة؛ فالإبداع بنظركم عمليّة إنتاج تشهد كلّ لحظة من لحظاتها ولادة جوهرة ذات قيمة عالية، تكمن أهميّتها في كونه ضرورة من ضرورات الحياة؛ فعملتم واثقين من أنفسكم لا تعرفون الكلل أو التّعب؛ اخترتم أن تكونوا مبدعين، وواثقي الخطا؛ تسيرون نحو هدفهم بعزيمة وصبر... فتعالوا نبدع جميعنا، ونحلّق في سماء المعرفة.... هذه مجلّتكم منكم وإليكم، هي لَبُنَة التّواصل بيننا ونافذة نطلّ خلالها عليكم. فإلى الأمام مع قراءة ممتعة وشائقة...".
وقد بدأت المجلّة بمادّة تعريفيّة حول مدرسة مشيرفة الثّانويّة الشّاملة، وحول أبرز التّخصّصات؛ مثل: فرع الإعلام والمجتمع، وفرع الأحياء(البيولوجيا)، وعلم البيئة، وفرع التّكنولوجيا والحوسبة(תקשוב)، وفرع الإلكترونيكا والحاسوب، وفرع الفيزياء، وفرع الكيمياء، وفرع العلوم التكنولوجيّة(موتال).
وكتابات ولقاءات من إعداد طلبة المدرسة؛ مثل: قصة وعبرة؛إعداد الطّالبة: آية إغباريّة. وأين أنا؛ كتابة الطّالبة: عدن أريسان إغباريّة. واللّباس الموحّد في المدرسة؛ إعداد الطّالبة: يمنى محاجنة. وقلق الطّلبة في فترة الامتحانات؛ أجرت اللّقاء الطّالبة:نبيهة إغباريّة. ومعلومات حول قرية مُصْمُص؛ إعداد الطّالبة: صفاء عدنان إغباريّة. ومادّة حول الشّاعر أحمد فوزي أبي بكر؛ إعداد الطّالبة: بيسان أبو بكر.
ورسومات في ظلال الإبداع؛ بمشاركة الطّلبة: أحمد عزيز إغباريّة، وفلّة يحيى جبارين، وميس أحمد جبارين، وعلا عماد إغباريّة، زمزم أحمد جبارين.
ومشاركة المعلّمين والمعلّمات بمواد مختلفة؛ كاللّغة الإنجليزيّة-المعلّمة نِداء عرّاف، واللّغة العبريّة-المعلّم خالد محاميد، ومادّة حول التّداخل الاجتماعيّ؛ إعداد: مركّزة التّداخل الاجتماعيّ-المعلّمة صفاء إغباريّة، ومادة حول مجلس الطّلبة؛ إعداد: الأستاذ رائف إغباريّة-موجّه مجلس الطّلبة، ولقاء مع رئيسة مجلس الطّلبة؛ أجرت اللّقاء:المعلّمة جهينة الصّالح، وتعريف حول المشاريع العلميّة والتّربويّة والتّعليميّة في مدرسة مشيرفة الشّاملة (الثّانويّة) للسّنة التّعليميّة 2017-2018؛ إعداد:مركّز المشاريع المدرسيّة-المربّي محمّد فوزي إغباريّة، ومادّة حول التّربية الاجتماعيّة- رُؤيا وتصوّر فكريّ؛إعداد:المربّية ابتهال محاجنة مركّزة التّربية الاجتماعيّة، ومن واحة اللّغة العربيّة؛ إعداد:أسرة اللّغة العربيّة؛ مثل: شخصيّات من الأدب المحلّيّ والفلسطينيّ:معين بسيسو، وأبو سلمى، وراشد حسين، وأنصار توفيق وتد. ومن طرائف النّحويّين، وسين جيم في اللّغة العربيّة، وحرف الميم، وربيعيّون وصيفيّون، وقل ولا تقل. واستراحة المجلّة؛ ولقاء مع الشّاعرة إيمان مصاروة، وقبسات من دستور مدرسة مشيرفة الشّاملة(الثّانويّة)؛ إعداد:المربّي فيّاض زكي إغباريّة عضو إدارة، ومركّز طبقة الصّفوف الحادية عشرة. و مادّة حول المُلاءَمات؛ إعداد: المعلّمة أسماء إغباريّة-مركّزة الملاءمات. ومن أخبار مدرستنا، والصّورة تتحدّث، ومسابقات العدد.

وختامًا، نحن نبارك لأسرة مدرسة مشيرفة الشّاملة(الثّانويّة) هذا الإنجاز الرّاقي؛ قُدمًا وإلى الأمام....