للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في البيان:
نهيب بالخيرين من أبناء شعبنا أن يلتفوا حول مطالبنا عبر دعم مسيرتنا ماديا ومعنويا
قررنا إعتماد طاقم قانوني من أجل وقف هذا الإنتهاك والمس الخطير بحرمة قبورنا وموتانا
أمر قاضي محكمة الصلح في الكرايوت بنبش القبور قبرا قبرا لصالح شركة التي تدعي ملكيتها للمقبرة، تحت ذريعة التحقق من وجود قبور في المقبرة
المحامي دغش:
كنا قد قدمنا قبل اقل من شهر تقريرًا من مختص البروفيسور احمد ناطور الذي شغل لسنوات منصب قاضي القضاة رئيس محكمة الاستئناف الشرعية، وهو تقرير يؤكد حرمة المقبرة كاملة حتى اي جزء تخلو منه القبور الظاهرة
وصل الى موقع العرب بيان من اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسّام في بلد الشيخ، جاء فيه: "كما تعلمون، فقد أخذت قضية "مقبرة القسام في بلد الشيخ" منحىً قانونيا خطيرًا في الأونة الأخيرة، فقد أمر قاضي محكمة الصلح في الكرايوت بنبش القبور قبرا قبرا لصالح شركة ((كيرور أحزاكوت)) التي تدعي ملكيتها للمقبرة، تحت ذريعة التحقق من وجود قبور في المقبرة، والتشكيك بحقيقة وجودها من أساسه، وهو ما يتنافى مع حرمة الموتى والقبور، الذي من شأنه أن يعد إنتهاك ومساً شرعياً وإنسانياً خطيراً بحق موتانا وشهدائنا المدفونون هناك".
واضاف البيان: " وبناء عليه فقد بادرنا نحن عائلات الموتى والشهداء المدفونون بمقبرة القسام في بلد الشيخ إلى التجمع والإعتراض على قرار المحكمة، القاضي بالمس بحرمة موتانا وقبورهم، وهو ما يتنافى مع كافة الشرائع والأعراف الدينية والإنسانية، وبناء عليه قررنا إعتماد طاقم قانوني من أجل وقف هذا الإنتهاك والمس الخطير بحرمة قبورنا وموتانا.
ولما لم تكن "قضية مقبرة القسام" قضية الشهداء والموتى وعائلاتهم وذويهم فحسب، بل إنها بالاساس قضية إسلامية عربية فلسطينية من الطراز الأول، فإننا نهيب بالخيرين من أبناء شعبنا أن يلتفوا حول مطالبنا عبر دعم مسيرتنا ماديا ومعنويا، من أجل دفع ورفع الظلم عما تبقى من معالم وطننا الحبيب سواء كانت من اجل تكاليف طاقم محامين أو خبراء ومستندات ووثائق وجيولوجيين".
وصل الى موقع العرب بيان، جاء فيه: "استكمالا لملف مقبرة القسام، حددت محكمة الصلح في "الكريوت"، يوم الأربعاء، 11.4.18، الساعة 9:00 صباحًا، جولة مختصين من طرفها بحماية الشرطة في مقبرة القسام. ويأتي هذا القرار بعد تطورات وصفت بالخطيرة فيما يخص الدعوى التي رفعتها شركة "كيرور احزكوت" ضد هيئة متولي وقف الاستقلال في حيفا لإلزامه بنبش القبور في جزء من مقبرة القسام في بلد الشيخ (تل حنان) ونقلها إلى مكان آخر بحجة شراء هذا الجزء من دائرة اراضي اسرائيل بواسطة سلسلة اتفاقات بدءً من سنوات الخمسين.
وكانت هيئة متولي وقف الاستقلال قد رفضت هذا المطلب ودفعت بلائحة دعوى أوضحت من خلاله موقفها الرافض لكل عملية مصادرة تمت في السابق وعدم اعترافها باي صفقة عملت بخصوص المقبرة ووصفتها بالباطلة وتمس بحرمة المقبرة والمقابر وتمس مشاعر المسلمين في البلاد وخارجها خاصة انّ الحديث عن اهم المقابر التاريخية في فلسطين التي تضم رفات شهداء وقادة ومنهم الشيخ عز الدين القسام".
واضاف البيان: "بالمقابل قامت هيئة متولي وقف الاستقلال برفع دعوى الى المحكمة المركزية في حيفا ضد دائرة اراضي اسرائيل وضد شركة "كيرور احزكوت" طلبت فيها إعلان بطلان كل الصفقات المعمولة منذ سنوات الخمسين بخصوص المقبرة ولا زالت المحكمة المركزية في حيفا لم تعقد الى الان اي جلسة لسماع الأطراف في حين أن محكمة الصلح مستمرة بالتقدم بخطوات وقرارات قد تكون نتائجها خطيرة.
وحذرت هيئة متولي وقف الاستقلال من اي محاولة لنبش القبور، مشددة على أنها لا تقبل بأي قرار يمس بمشاعر المسلمين وأهالي المدفونين او ينتهك حرمة المقبرة بكل اجزائها تلك التي تشمل الشواهد الظاهرة للعيون أم تلك غير الظاهرة.
وفي تعقيب للمحامي خالد دغش عضو هيئة متولي وقف الاستقلال على المستجدات في محكمة مقبرة القسام أوضح أن هيئة متولي الاستقلال تبدي قلقها الكبير من توجه القاضي الجديد في محكمة الصلح في "الكريوت" خاصة بما يتعلق بقراراته الاخيرة التي تدفع لإجراء فحص لكل قبر وقبر في الجزء المختلف عليه في المقبرة، وهو أمر مرفوض لأنه يمس بحرمة المقبرة.
وأضاف المحامي دغش: كنا قد قدمنا قبل اقل من شهر تقريرًا من مختص البروفيسور احمد ناطور الذي شغل لسنوات منصب قاضي القضاة رئيس محكمة الاستئناف الشرعية، وهو تقرير يؤكد حرمة المقبرة كاملة حتى اي جزء تخلو منه القبور الظاهرة، ومن خلال التقرير أوضحنا أن كشف قبر واحد كافي لإثبات حرمة المقبرة".