الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 11:02

تطبيق ذكي لمرضى الشلل الرعاش - باركنسون

كل العرب
نُشر: 07/04/18 08:31,  حُتلن: 14:40

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مرض الشلل الرعاش هو اضطراب انتكاسي في الجهاز العصبي يؤثر على الخلايا العصبية المنتجة لمادة الدوبامين في المخ. ومن بين أعراضه الرجفة وتصلب الجسم وبطء الحركة وصعوبة في المشي

طوّر باحثون أميركيون تطبيقا تجريبيا على الهواتف الذكية يمكن أن يرصد التغييرات في أعراض مرض الشلل الرعاش "باركنسون" على مدى اليوم ويرسل بيانات للأطباء لمساعدتهم في علاج المرضى. ووفقًا لما صرّحت به كبيرة الباحثين سوتشي ساريا من جامعة جون هوبكنز في بالتيمور فإن:"مثل مرض السكري، تتسم أعراض مرض الشلل الرعاش بالتفاوت الأمر الذي قد يؤدي لتنوع العلاج. لا نستطيع قياس هذا التفاوت في المنزل والقياسات في العيادات محدودة".


صورة توضيحية

وكتب الباحثون في دورية جاما لطب الأعصاب أن التطبيق الذي طورته ساريا وزملاؤها يطلب من المرضى إكمال خمس مهام تقيم الكلام والنقر بالأصابع وطريقة المشي والتوازن ووقت رد الفعل. واستنادا إلى ذلك يسجل التطبيق "درجة لمرض الشلل الرعاش" يمكن أن يستخدمها الأطباء لتقييم شدة الأعراض وتعديل الأدوية على هذا الأساس.

ومرض الشلل الرعاش هو اضطراب انتكاسي في الجهاز العصبي يؤثر على الخلايا العصبية المنتجة لمادة الدوبامين في المخ. ومن بين أعراضه الرجفة وتصلب الجسم وبطء الحركة وصعوبة في المشي.

وقالت ساريا خلال مكالمة هاتفية "هذا التطور الجديد مثير للغاية لأنه لم يكن ممكنا قبل بضع سنوات. المرضى متحمسون ومستعدون وراغبون في عمل ذلك بهواتفهم".

وطور الباحثون التطبيق هوبكنز بي.دي للهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد لتقييم أداء المهام الخمسة بقدر ما يرغب المرضى في استخدام التطبيق. وتستند الدرجات التي يسجلها التطبيق على أنواع التقييمات التي عادة ما تتم في عيادات الأطباء.

ولاختبار التطبيق ونظام التسجيل أجرى الباحثون اختبارات على129 مريضا أكملوا أكثر من ستة آلاف تقييما على هواتفهم الذكية.

وتراوحت الدرجات المسجلة من صفر إلى مئة وتشير الأرقام الأعلى إلى أعراض أشد. وأكمل المشاركون المهام قبل وبعد أول جرعة من أدوية الدوبامين. كما أكملوا مهام اعتيادية في العيادات.

وتنوعت الأعراض بمعدل 14 نقطة على مدى اليوم وهي معلومات ساعدت الأطباء على فهم تفاوت شدة الأعراض لدى المرضى. 

مقالات متعلقة