للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جيش الأسد في الغوطة الشرقية/ رويترز Reuters
مصدر رسمي سوري:
الاتفاق النهائي يقضي بإفراج المسلحين عن جميع المخطوفين المحتجزين لديهم مقابل السماح لهم بالخروج مع أهاليهم غير الراغبين للتسوية إلى مدينة جرابلس شمال البلاد خلال الساعات الـ48 المقبل
أكّد مصدر رسمي سوري أنّ الحكومة السورية في دمش توصلت إلى اتفاق نهائي مع تنظيم "جيش الإسلام" المعارض لانسحاب المسلحين من مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، بحسب ما أوردته وكالة "سانا" السورية الرسمية.
ووفقًا لما صرّح به المصدر المسؤول فإنّ "الاتفاق النهائي يقضي بإفراج المسلحين عن جميع المخطوفين المحتجزين لديهم مقابل السماح لهم بالخروج مع أهاليهم غير الراغبين للتسوية إلى مدينة جرابلس شمال البلاد خلال الساعات الـ48 المقبل".
ونقلت "روسيا اليوم" - RT عن مصدر مطلع قوله إنّ "دفعة من المسلحين ستخرج اليوم إلى الشمال السوري مقابل إطلاق سراح دفعة من المخطوفين، بموجب الاتفاق المبرم".
وذكرت "سانا" أن عشرات الحافلات المخصصة لنقل المسلحين وأهاليهم غير الراغبين في تسوية أوضاعهم إلى جرابلس دخلت دوما مع الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق النهائي بين دمشق و"جيش الإسلام".
صور تناقلها نشاط عبر مواقع التواصل من دوما
يشار إلى أنّ المفاوضات بين الحكومة والتنظيم المعارض استؤنفت، تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسي، عند نقطة التفتيش الأولى التابعة للجيش السوري (نقطة 95) بالقرب من معبر مخيم الوافدين، مضيفة أن أكثر من 50 حافلة فارغة مخصصة لنقل المسلحين وعوائلهم وصلت إلى حاجز جسر بغداد على اوتستراد حرستا-دوما. وأشارت RT إلى أن التفاوض جار بالتزامن مع استمرار العمليات القتالية في المنطقة، حيث تتواصل الاشتباكات في مزارع دوما من محور الريحان وما بعد الفارابي.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر رسمي تأكيده أن "جيش الإسلام" طلب التفاوض من الحكومة وستبدأ المحادثات في غضون الساعتين المقبلين، وتابع: "أي مفاوضات تجري الآن هي مفاوضات مع الدولة السورية حصرا، بعد أن استجدى إرهابيو "جيش الإسلام" طوال ليل أمس وقف العمليات العسكرية". وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة السورية اشترطت قبل استئناف التفاوض توقف المسلحين عن قصف العاصمة دمشق بالقذائف، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين على الأقل خلال اليومين الماضيين.
وذكرت الوكالة أن طلب مسلحي "جيش الإسلام" للتفاوض تزامن مع تكثيف الجيش السوري لعملياته العسكرية، مستهدفا مواقعهم في دوما.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت، أن الجزء الأكثر تشددا من مسلحي "جيش الإسلام" بزعامة القائد الجديد، أبو قصي، ينقض الاتفاقيات الموقعة سابقا ويمنع خروج المدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ويستخدمهم دروعا بشرية.
وذكرت الوزارة أن مسلحي "جيش الإسلام" في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.