للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
طه عنبوسي
عضو البلدية من المعارضة طه عنبوسي:
شكل مؤقت رئيس البلدية يوسّع محطّة الشرطة الحاليّة، قرب مسجد "أبي بكر" بعد رفض أعضاء البلدية بالإجماع إقامة محطة شرطة جديدة على اراضي باقة
بلدية باقة الغربية:
أُقِرَّ نقل مبنى الشّرطة، مؤقّتًا، من مبناه الكائن في مركز البلدة، بجانب المشفى البلديّ، إلى بناية بمحاذاة المتنزّه البلديّ، جنوبيّ باقة الغربيّة
المبنى الذي سيتمّ الانتقال إليه، غير متّصل ومرتبط بمدرسة النّجاح الثّانويّة، واللعب على هذا الوتر هو أمر بخس رخيص
دار جدل واسع في مدينة باقة الغربية، بأن البلدية خصصت قسما من بناية مدرسة طوماشين لأفراد الشرطة، مشيرين "الى ان اغلبية السكان لا علم لهم بهذه الخطوة التي كشف عنها اليوم".
وكان عضو البلدية من المعارضة طه عنبوسي قد كتب قبل ثلاث ايام منشورا نذكر قسم مما جاء فيه "بشكل مؤقت رئيس البلدية مرسي ابو مخ يوسّع محطّة الشرطة الحاليّة، قرب مسجد "أبي بكر" بعد رفض أعضاء البلدية بالإجماع إقامة محطة شرطة جديدة كبيرة على اراضي باقة الغربية، ليكون ذلك دائما وواقعًا بعد حين. ثم قال: "رئيس البلدية، يظنّ نفسه ذكيًا، أو أنّه ما زال يمارس مهنته الأولى، قام مرحليًا بتكبير مساحة محطة الشرطة الحالية وسط المدينة ب 55 مترا، رغم عدم تقديم هذه المحطة أي خدمة تذكر لباقة، وكما يبدو لأن وزارة الداخلية في إجتماع حضره الجالس على كرسي رئيس البلدية، توصلت معه على إتفاق لإقامة مركز شرطة جديد في مكان آخر توفّره البلدية التي تعيش ظلامًا مقيتًا في ظل جلوس مرسي ابو مخ على كرسي رئيس البلدية".
تعقيب بلدية باقة الغربية
وعمّم النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في مدينة باقة الغربية، الطّيّب غنايم، إيضاحًا بشأن الانتقال المؤّقت لمحطّة الشّرطة من مقرّها الحاليّ إلى الجهة الجنوبيّة من المدينة: "في أعقاب التّرميمات القائمة في محطّة الشّرطة في مدينة باقة الغربيّة، وبعد أن توجّهت إدارة مركز الشّرطة إلى دار البلديّة، من أجل العثور على مقرّ مؤقّت، إلى حين الانتهاء من العمل المرحليّ، أُقِرَّ نقل مبنى الشّرطة، مؤقّتًا، من مبناه الكائن في مركز البلدة، بجانب المشفى البلديّ، إلى بناية بمحاذاة المتنزّه البلديّ، جنوبيّ باقة الغربيّة".
وأضاف البيان: "يدور الحديث عن المبنى، غير المأهول، المتواجد في قطعة أرض رقم 8780، قسيمة رقم 18، والتي أُعِدَّت من أجل إقامة مركز توجيه وتشغيل للشبيبة، من المفترض أن يتمّ العمل على إعداده وتهيئته وترميمه، خلال أقلّ من نصف سنة، وقد رُصِدَت للأمر ميزانيّة ضخمة، بقيمة ما يقارب المليون ش.ج. الأمر غير قابل للتحليل والتّأويل، ولا يحتملُ ما يحاولُ بعضهم تحميله من تفسيرات وتكهّنات، لا تصبّ إلّا في دقّ الأسافين في نسيجنا المجتمعيّ. نختتم توضيحنا بأنّ المبنى الذي سيتمّ الانتقال إليه، غير متّصل ومرتبط بمدرسة النّجاح الثّانويّة، واللعب على هذا الوتر هو أمر بخس رخيص، لأنّ لا مكان له من الصّحّة، وعارٍ من أيّ مصداقيّة.