للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي جاء فيه:" إلتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا في مكتب رئيس الوزراء بأورسليم. في إطار اللقاء تم إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين كلتا الدولتين.فيما يلي نص تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو:مرحباً في إسرائيل يا فخامة الرئيس فاريلا. إنها فرصة رائعة لمواصلة توطيد الصداقة التي تربطنا بعد أن أجرينا بعض المحادثات المهمة في الماضي بنيو يورك وتمنينا بلوغ هذا اليوم.
لقد زرت بنما وآمل في أن أزورها مجدداً. بحيث أن هذه الفرصة في دراسة الأمور التي بإمكاننا إحداثها هنا في إسرائيل تكون في بالغ الأهمية بالنسبة لكلا دولتينا فسنبرم هنا عدة اتفاقيات بغرض تعزيز ذلك.إننا نتذكر صداقة بنما منذ الأيام التي سبقت نيل استقلالنا عندما ساهمتم في إيصال إخوتنا من قبرص. فالضرورة اقتضت قطع تلك المسافة الطويلة إلى هناك للوصول إلى هنا.
إذ تسود بيننا الشراكة الحيوية علماً بأننا نقيم التعاون في مجالات الطاقة والمياه والسايبر والزراعة وغيرها العديد من المجالات.
إنني أرى إمكانيات هائلة هنا فالمستقبل يعود للذين يبتكرون وإسرائيل عبارة عن دولة الابتكار بينما تحظى بنما ببعض الميزات الكبيرة في التجارة العالمية والإدارة الذكية لتلك الفرص. وسويةً أعتقد بأننا نستطيع فعل الأكثر بكثير.
إننا معنيون كذلك بضمان الأمن الذي يشكل أساس السلام ويُعتبر موضوعاً هاماً في هذا المجال إلا أنني أعتبره مهماً بالنسبة لأي مجال من المجالات، وهذا ينطبق على القسم الخاص بك من العالم. إننا على استعداد لإقامة التعاون في هذا المجال وغيره من المجالات المختلفة ذات الاهتمام المشترك لكلانا. إننا أصدقاؤكم فنستقبلكم هنا في أورشليم بصفتكم أصدقاء.
ودعوني أضيف نقطتين، إحداهما إيجابية والأخرى سلبية.
إن السلبية تتمثل في أكبر دولة إرهابية في عصرنا وهي إيران. بحيث أن إيران كانت المسؤولة عن الهجمات الإرهابية الفظيعة التي وقعت في الأرجنتين. وما عدا ذلك، لا يساورني الشك أنهم لعبوا دوراً في بعض الأشياء التي أشرت إليها.
فنحن نخوض نضالاً مشتركاً في مكافحة الإرهاب ومكافحة هؤلاء الذين يدعمون الإرهاب ويرسلون الإرهابيين. إننا نقوم بذلك في الشرق الأوسط وهذا يمس العالم برمته حالياً.
إننا مستعدون للتعاون. وقد أحبطت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والمنظمات الاستخباراتية المميزة لدينا الهجمات الإرهابية في أكثر من 30 دولة، والكلام يدور عن الهجمات الإرهابية الخطيرة. لقد أحبطنا مؤخراً محاولة لإسقاط طائرة وبما أننا قد تحدثنا عن تلك المأساة المتمثلة في إسقاط طائرة، فهذه الأيام نقوم بإحباط تلك الكوارث بمشاطرة معلوماتنا الاستخباراتية مع الدول الأخرى، على غرار مشاطرة معلوماتنا الاستخباراتية مع أصدقائنا في بنما.
أما الشيء الثاني وهو الإيجابي فيتمثل بكوني مديّناً شخصياً لبنما. فعندما أتيت لهنا بعدما تخرجت من دراساتي في الولايات المتحدة وبحثت عن فرصة عمل في أورشليم، لم تكن خيارات التوظيف المتوفرة في أورشليم خلال تلك الفترة بقدر ما هي متوفرة حالياً، إذ أن أورشليم تحتل المرتبة الخامسة عالمياً في وتيرة نمو الهاي تك في المدينة مما يعدّ إنجازاً عظيماً.
ولكن عندما جئت لهنا قبل سنوات طويلة، لم يتوفر هنا الكثير سوى شركة واحدة لفتت انتباهي وكان اسمها "ريم للصناعات" وتم تأسيسها من قبل أهارون أيزين وهو أحد اليهود البنميين الذي اقتنع بضرورة القدوم إلى هنا وإنشاء تلك المصلحة التجارية حيث قام بتوظيفي لديها. فأنا مديّن لكم ولبنما بوظيفتي الأولى في إسرائيل".
ومن جانبه أدلى رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا بالتصريحات التالية:
"أود التوجه بالشكر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على استقبالي وأفراد وفدي في هذه الزيارة الرسمية لإسرائيل والتي تحدث في توقيت بالغ الأهمية بالنسبة للدولة إذ نحتفل بمرور 70 عاماً على استقلال إسرائيل كما نحتفل بمرور 70 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين كلا دولتينا.
إنني أود التوجه بالشكر لدولة إسرائيل على الدعم الذي قدمته لبنما طوال تلك الأعوام الـ 70 وعلى الدعم ومشاطرة الممارسات الجيدة في مجالات التكنولوجيا والزراعة وترشيد استهلاك المياه وتدريب الطلاب الجامعيين وعلى التعاون اللصيق في المجال الأمني وشتى مجالات التعاون التي تعدّ ركيزة علاقاتنا الثنائية.
بحيث أن العلاقات التي تجمعنا لا تسود بين كلا دولتينا وحكومتينا فحسب وإنما بين شعبينا وذلك نظراً للدور التاريخي، الذي نوهت إليه والذي لعبه الشعب اليهودي في تطور دولتنا.
ويرافقني في هذه الزيارة عدد من افراد الجالية اليهودية في بنما ممن أتوا إلى دولتنا قبل سنوات طويلة وعملوا بجد على المساهمة في تعمير بنما لتكون كما هي اليوم.
إنني آخذ انطباعاً رائعاً، يا رئيس الوزراء، من الأشياء التي شاهدتها حتى الآن في إسرائيل وفي المقام الأول من التزام المواطنين الإسرائيليين ببناء هذه الدولة الجميلة والدفاع عنها.
لقد زرت بالأمس جبل هرتسل حيث أحسست بالطاقة والعمل الجاد والتضحية التي قُدمت في سبيل بناء هذه الدولة.
إنني أقدر جميع الرجال والنساء الذين دافعوا عن دولة إسرائيل وعملوا جاهدين في سبيلها، بدءًا ببنيامين زئيف هرتسل، الذي استشرف دولة إسرائيل قبل ميلادها بوقت طويل ومروراً بجميع رؤساء الوزراء ورؤساء الدولة والجنود والزعماء المدفونين في ذلك المكان الخاص.
سنبرم في وقت لاحق من هذا اليوم اتفاقية للتجارة الحرة وأؤمن بأننا سنتمكن بتلك الوثيقة من تحقيق إمكانياتنا على أكمل وجه فيما يتعلق بالتعاون بيننا في المجال التجاري.
إننا نقف على بعد ثلاثة أيام فقط من حلول موعد عيد الأسابيع فبفضل مركز التعاون الدولي سنبرم هذا اليوم كذلك اتفاقية زراعية تُعنى ببناء مركز امتياز في المجال الزراعي مما يعدّ أمراً إيجابياً بالنسبة لدولتنا بحيث أن المركز سيضمن لنا، بمساعدة إسرائيل، تحسين جودة المنتجات البنمية وزيادة كميتها.
كما أتيحت لي الفرصة في زيارة قرية بن شيمن للشباب مما شكل تجربة مثيرة للإعجاب حيث شهدت في تلك المدرسة الزراعية الخبرات والمواهب وخاصةً التزام المعلمين تجاه الشباب بأن يصبحوا ليس المزارعين المحترفين فحسب وإنما بأن ينضموا إلى صفوف جيش الدفاع ليدافعوا عن دولتهم أيضاً.
إنني تشرفت بمشاهدة وجوه جنود جيش الدفاع حيث لاحظت في عيونهم ذلك الالتزام بمستقبل هذه الدولة وازدهارها مما يشكل تجربة مميزة جداً بالنسبة لي فهؤلاء يناضلون في سبيل غاية تتمثل في حماية دولة إسرائيل وحماية الشعب اليهودي وليس في سبيل أنفسهم. إنني أكنّ لهم التقدير وأؤكد مجدداً على تأييدي لغايتهم.
كما زرت هذا الصباح متحف ياد فاشيم حيث قمنا باستذكار جرائم الكراهية الرهيبة التي حصلت إبان المحرقة النازية والأشخاص الذين فقدوا حياتهم. إنني أعبّر عن التزامي أمام الشعب اليهودي وأمام دولة إسرائيل بضمان عدم تكرار مثل تلك الأحداث الرهيبة. إن النور سيتغلب على الظلام دائماً، فيجب علينا الوقوف على جانب النور دائماً.
يا رئيس الوزراء، لقد استلمت منك في يوم الـ 20 من نوفمبر رسالة تفيد بمقتل شريكي في السكن والذي كان يعدّ أحد كبار شخصيات الجالية اليهودية في بنما خلال الهجمة الإرهابية التي شنتها حزب الله قبل بضع سنوات في بنما وأشكرك على تلك المعلومات التي شاركُتها مع عائلتي كما أواصل متابعتي لهذه القضية بغية ضمان تحقيق العدالة.
وأعتقد بأنه يتعين علينا نحن الضالعين في الحياة العامة الوقوف دائماً على الجانب الصحيح للتأكد من عدم تكرار مثل تلك الحالات أبداً سواء إن كان ذلك في دولتي أو في أي مكان آخر حول العالم. فالحرب ضد الإرهاب لا يجوز أن تعرف الحدود أو العقائد أو المصير بل يجب أن تجمع تلك الحرب ضد الإرهاب بين جميع الناس في مكافحة الشر الذي يمثله الإرهاب والحرب في سبيل ضمان حق جميع الناس في العيش في هذا العالم بسلام.
إنني أعود إلى دولتي مليئاً بالطاقة على ضوء تلك الأشياء التي أحسست بها وعايشتها خلال هذين اليومين اللذين قضيتهما في إسرائيل. بحيث تكمن العديد من الفرص في إقامة التعاون بين دولتينا في مجالات الزراعة والمياه والتجارة والتكنولوجيا والأمن والابتكار.
دعوني أشكركم مرة أخرى يا رئيس الوزراء على فرصة التواجد هنا. فكن واثقاً بكون بنما ليس حليفاً فحسب وإنما صديقاً أيضاً".
هذا وعقد رئيس الوزراء والرئيس البنمي لقاء عمل مصغر تم توسيعه لاحقاً ليضم كلا الوفدين بحيث تم إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم في إطاره على النحو التالي:
* اتفاقية للتجارة الحرة بين الدولتين – سترفع الاتفاقية القيود التجارية المفروضة بين إسرائيل وبنما في كلا الاتجاهين وستتيح التجارة الحرة.
* مذكرة تفاهم في موضوع إقامة مركز امتياز في المجال الزراعي ببنما، تقوم إسرائيل بمقتضاها بإنشاء مركز زراعي في بنما شأنه الدمج ما بين التكنولوجيات والتدريبات الإسرائيلية. وسيشكل هذا المركز أول المراكز الزراعية في أمريكا اللاتينية ويُتوقع أنه سيساعد المجال الزراعي في بنما إلى درجة كبيرة.