للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الشهيد خير حمدان

 جاء في البيان:

تقدم استئناف للمستشار القضائي للحكومة وكان قراره بالمصادقة على اغلاق الملف مرة اخرى بادعاء انه لا يوجد ادلة تدين رجال الشرطة

وصل الى موقع العرب بيان من مؤسسة ميزان لحقوق الانسان، جاء فيه: "ستبحث المحكمة العليا في القدس يوم الخميس القادم الموافق 31.05.2018 الساعة 11.30 صباحًا، جلسة في ملف اعدام الشهيد خير الدين حمدان من كفركنا والذي استشهد يوم 08.11.2014 ، وذلك بعد ان اتخذ المستشار القضائي للحكومة ووحدة التحقيق مع افراد الشرطة "ماحاش" قرارًا بإغلاق الملف وعدم تقديم افراد الشرطة لوائح اتهام لعدم وجود أدلة، وكانت وحدة التحقيقات مع افراد الشرطة قد اغلقت الملف بعد مماطله غير مبرره منذ استشهاد خير الدين ، وعليه فقد تقدم استئناف للمستشار القضائي للحكومة وكان قراره بالمصادقة على اغلاق الملف مرة اخرى بادعاء انه لا يوجد ادلة تدين رجال الشرطة بقتل الشهيد خير الدين ، انما فعلوا ذلك حسب تعليمات الشرطة ووفق الاجراءات المتبعة ومن اجل سلامة افراد الشرطة مدعين بذلك ان المرحوم حاول طعنهم وشكل خطر على حياة افراد الشرطة، ومن هنا قام طاقم الدفاع بتقديم استئناف للمحكمة العليا ضد هذا القرار".

واضاف البيان: "وتعود احداث القضية الى يوم 08.11.2014 منتصف الليل حيث اطلق احد افراد الشرطة النيران على الشهيد خير الدين حمدان وقتله بطريقة الإعدام الميداني خلال نشاط للشرطة الإسرائيلية داخل قرية كفركنا لتنفيذ اعتقال احد الشبان من اقرباء المرحوم ، حيث بعد تنفيذ عملية الاعتقال ، قام احد افراد الشرطة برش الغاز المسيل للدموع في وجه المرحوم وبعدها اكملوا سيرهم بطريقة استفزازية ، عندها طلب المرحوم منهم التوقف لفهم ما يحدث ، وبعدما اكملوا طريقهم قام السائق بالالتفاف والعودة الى اتجاه المرحوم وعندها احد افراد الشرطة نزل من السيارة التي استقلوها وأطلق عليه النار من مسافة قريبة جدا رغم انه لم يكن يشكل خطراً على أي منهم ، وكان أفراد الشرطة ادعوا أن الشهيد حاول طعنهم، غير أن شريطا مصورا أظهر أنه كان بعيدا عنهم، وكان يحاول العودة إلى منزله عندما أطلق الشرطي النار عليه وأصابه في ظهره، وذلك خلافا لتعليمات إطلاق النار.
وعليه نناشد جماهير شعبنا بالوقوف جنبا الى جنب مع العائلة وحضور جلسة المحكمة نصرةً لقضيتنا العادلة وقضية الشهيد خير الدين حمدان".