للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
صور من اليوم التطوعي
يأتي هذا المعسكر في أعقاب الاعتداء الآثم على المقبرة قبل أسبوعين الذي أحدث تدمير لبعض شواهدها
وفد العشرات من أبناء الحركة الإسلامية إلى موقع المعسكر وانطلقوا للعمل بهمة ونشاط رغم صيامهم وارتفاع درجة الحرارة
تمّت إقامة يوم عمل تطوعي في مقبرة قرية لوبية المهجرة، بمبادرة جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية ومؤسسة القلم الشبابية، وذلم يوم أمس السبت 17 رمضان الموافق الموافق 2 حزيران ضمن معسكر الثبات الثالث.
وجاء في بيان صادر عن جمعية الأقصى حول المعسكر، ما يلي:"ويأتي هذا المعسكر في أعقاب الاعتداء الآثم على المقبرة قبل أسبوعين الذي أحدث تدمير لبعض شواهدها، وعمل المشاركون على تنظيف المقبرة وتوضيح معالم القبور التي تعرضت لمحاولات تشويه وطمس. وقد وفد العشرات من أبناء الحركة الإسلامية إلى موقع المعسكر وانطلقوا للعمل بهمة ونشاط رغم صيامهم وارتفاع درجة الحرارة.
وبرز من بين الحضور نواب رئيس الحركة الإسلامية الدكتور منصور عباس والشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى والنائب مسعود غنايم رئيس حزب الوحدة العربية والنائب السابق المحامي عبد المالك دهامشة. وبعد انتهاء المعسكر كانت هنالك فقرات فنية وابتهالات إنشادية من الشاب ذو الصوت الندي حسن أبو دخان والشيخ نمر أبو لوز. ومن الجدير ذكره أن قرية لوبية المهجرة في العام 1948 والتي تبعد قرابة 10 كيلومتر عن مدينة طبريا وقد بلغ عدد سكانها إبان التهجير 2500 نسمة قد هجِروا في أغلبهم إلى سوريا ولبنان".
وأضاف البيان:"وأكّد النائب عن الحركة الإسلامية الأستاذ مسعود غنايم رئيس حزب الوحدة العربية القائمة العربية الموحدة أنّ "المعالم والشواهد الراسخة التي صمدت في وجه محاولات الطمس والتشويه والتنكيل منذ نكبة العام 48 لهي أكبر شاهد على قدسية وهوية المكان لذا فإن محاولات المساس والاعتداء عليها هي خط أحمر".
وعقب الشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى قائلًا:"نحن في جمعية الأقصى ماضون في متابعة شؤون وقضايا الأوقاف وماضون في تنظيم معسكرات الثبات لنؤكد على استمرار تواصلنا من خلال هذه المعسكرات للحفاظ على أوقافنا ومقدساتنا ومن أجل التصدي لكل محاولات الطمس والتشويه التي لا تتوقف منذ النكبة".
الأستاذ عبد الكريم عزام رئيس مؤسسة القلم الشبابية قال:"لا بد لنا أن نتواصل مع قرانا المهجرة وما تبقى من آثار ومعالم حتى نرسخ وجودنا هنا في أرضنا ونساهم في بلورة هوية شباب المستقبل ليعلموا أن لهذه الأرض تاريخ وقصة وحضارة حتى نتمكن من المحافظة على ما تبقى"، إلى هنا البيان.