الأخبار العاجلة

Loading...
وسائل إعلامية: إسبانيا تلغي صفقة شراء ذخيرة من مصنع إسرائيلي (قبل 1 ساعة)قلنسوة: وفاة الطفل عدي محمّد عذبة متأثرًا بإصابته من جرّاء تعرّضه لحروق (قبل 32 دقيقة )المركز: إصابتان إحداها خطيرة لشاب (25 عامًا) من جرّاء حادث طرق (قبل 31 دقيقة )منطقة الضفة الغربية: 5 إصابات إثر حادث طرق على شارع 35.. سيدة بحالة حرجة (قبل 1 ساعة)نتنياهو يستعد للرد على اتهامات رئيس الشاباك أمام المحكمة العليا وسط ترقب لإعلان تقاعد بار (قبل 2 ساعة )الطيران الأميركي يكثف غاراته على مواقع تابعة للحوثيين تمهيدًا لتحرك بري وشيك (قبل 3 ساعة )3 إصابات جرّاء حادث سير بين دراجة نارية ومركبة في رهط.. أحدهم بحالة متوسطة (قبل 3 ساعة )سعر الذهب اليوم: الأونصة تتجاوز 12,135 شيكل وارتفاع عالمي بنسبة 1.16% (قبل 4 ساعة )اعتقال شاب (36 عامًا) من بئر المكسور بشبهة القيام بأفعال غير أخلاقية أمام قاصرات في الجولان (قبل 4 ساعة )تقدّم في عمليات إخماد الحريق غرب القدس وعودة السكان إلى منازلهم (قبل 5 ساعة )حالة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة وأجواء غائمة وحارة (قبل 6 ساعة )من "الحسم الكامل" إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب (قبل 12 ساعة )بات يام: مقتل شاب إثر إطلاق نار (قبل 15 ساعة )طمرة: إصابة فتاة بجروح طفيفة جراء إطلاق نار على حافلة (قبل 17 ساعة )جنين: ارتقاء فتى (12 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيليّ في بلدة اليامون (قبل 19 ساعة )رجل (67 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرّضه للاختناق بأحد مطاعم مدينة الخضيرة (قبل 19 ساعة )النائب وليد الهواشلة: سلطة المطارات تُقصي الموظفين العرب (قبل 20 ساعة )الدّاخلية الأردنية: المملكة تتخذ قرارًا بحلّ جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها (قبل 21 ساعة ) إخماد حرائق هائلة اندلعت في منطقتي القدس والجنوب (قبل 21 ساعة )زلزال بقوة تجاوزت 6 درجات يضرب شماليّ مدينة إسطنبول التركية (قبل 21 ساعة )أسعار الذهب اليوم: استقرار نسبي في الاسواق المحلية (قبل 1 يوم)عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة ومنازل في غزة (قبل 1 يوم)عضو بالكونغرس: الشرع أبدى انفتاحًا على تحسين العلاقات مع إسرائيل (قبل 1 يوم)ايلات: اصابة عامل بجراح خطيرة اثر سقوط جسم ثقيل عليه (قبل 1 يوم)مصادر: سموتريتش يهاجم رئيس الأركان ورئيس الشاباك في الكابينت (قبل 1 يوم)حالة الطقس: أجواء حارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)اقرار وفاة طفلة بعد العثور عليها فاقدة للوعي قرب برطعة (قبل 1 يوم)رهط: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)"وفا": حركة "فتح" دعت "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية (قبل 1 يوم)برشلونة يكتفي بهدف في مايوركا ويطير بعيدا بصدارة الدوري الإسباني (قبل 1 يوم)

قاطعوا الارجنتين وميسي انتصارا لكرامة فلسطين!/ بقلم: الاعلامي سعيد حسنين

سعيد حسنين
نُشر: 05/06/18 15:27,  حُتلن: 18:47

الإعلامي سعيد حسنين في مقاله:

هل يحق لميسي ان "يتبارك" بحجارة حائط البراق الذي يسميه اليهود، زورا وبهتانا، بحائط المبكى وهو يعتمر قبعة المتدينين اليهود (الكيبا)؟

ألم يسمع ميسي عن حصار غزة، ولا عن حصار القدس المحتلة ولا عن هدم البيوت، ولا عن عمليات القنص اليومية بحق الاطفال والنساء والشيوخ؟

اطالب اللاعبين العرب الذين تمت دعوتهم الى المنتخب للمشاركة في هذه المباراة التنبه للمطب الذي يقعون به او يوقعونهم به، ان انسحبوا ولا تشاركوا

قبيل انطلاق مباريات المونديال في روسيا، يأتي منتخب الارجنتين ليتبارك من ثرى البلاد المقدسة التي ترزح تحت وطأة الاحتلال والتهجير، بلاد السمن والعسل كما يسميها الصهاينة لتشجيع استيطانها وتثبيت مشروعهم الكولونيالي.

ومن باب السخرية نقول: لعلّ دوافع هذه الزيارة "المباركة" تكمن في سعي الارجنتين، من وراء هذه الفعلة الشائنة، تحقيق الفوز بكأس البطولة، فالزيارة تشكل فأل خير بالنسبة لهم.. هكذا فعل مارادونا وزمرته عشية مونديال المكسيك عام 86، حيث توجت الزيارة بفوز الارجنتين بالكأس، وما اشبه اليوم بالبارحة. المنتخب الارجنتيني يحل ضيفا على اسرائيل بطلب وإلحاح من ميسي ووالده، فيما ميسي الذي شارك في ثلاثة مونديالات لم ينجح في الفوز باللقب، وهو بالأكيد يحلم بتحقيق ذلك هذه المرة عقب الزيارة المقدسة الى اسرائيل!.

قد يدعي البعض أن الرجل مؤمن ويريد ان يصلي في كنيسة القيامة، وهذا حقه كمسيحي، خاصة وهي معلم مقدس له قدسيته التي نجلها ونقدرها، لكن السؤال الأهم هل يحق له ان "يتبارك" بحجارة حائط البراق الذي يسميه اليهود، زورا وبهتانا، بحائط المبكى وهو يعتمر قبعة المتدينين اليهود (الكيبا)؟. يعلم ميسي ومن معه انهم يأتون الى القدس المحتلة ويلعبون في ملعب اقيم على ارض محتلة اغتصبت بالقوة، تتبع لقرية المالحة في القدس، تلك القرية الفلسطينية التي شُرد منها اهلها بقوة السلاح. بالمقابل، فان نتنياهو قد رمى بكل ثقله كي تجرى المباراة في المالحة (وهو ما يسمى بإستاد تيدي)، دون أن يخفي نواياه للأرجنتينيين ان المباراة ستقام على شرف احتفال اسرائيل بعيد استقلالها السبعين، وذلك عندما غرد على حسابه في التويتير :"وصول الارجنتين مع النجم الكبير ميسي الى القدس له اهمية عظيمة على خلفية احتفال اسرائيل بعيدها السبعين والحكومة ستتكفل بتكاليف الضيافة والحراسة"، وزاد نتنياهو بقوله: "لا نحتفل مع الارجنتين بالعيد السبعين فقط، انما نحتفي بنقل السفارة الامريكية الى القدس، ووصول ميسي ورفاقه الى القدس سيقود بقية دول العالم الى نقل سفاراتها الى القدس"... اذن هي مباراة سياسية بامتياز .. ونتنياهو يرمي الى رفع اسهم دولة الأبرتهايد وتثبيت شرعيتها المتآكلة في ظل تعاظم دور حركات المقاطعة من جهة وافلات غول فاشيتها التي تفتك بالشعب الفلسطيني صباح مساء من ناحية أخرى، فضلا عن الاعتداءات على الاقصى المبارك وتهويد القدس وقتل المتظاهرين السلميين في غزة، واستهداف الانسان الفلسطيني في صلب حياته، وحرمانه من العيش بحرية وكرامة... ما يعني ان قدوم ميسي وبقية لاعبي الارجنتين الى البلاد بهذه الصورة المخزية يشكل غطاء لكل الممارسات الاسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني. نتساءل: ألم يسمع ميسي عن حصار غزة، ولا عن حصار القدس المحتلة ولا عن هدم البيوت، ولا عن عمليات القنص اليومية بحق الاطفال والنساء والشيوخ؟!! انها، باختصار، زيارة دعم للجلاد ورخصة للاحتلال بمواصلة قمعه للإنسان الفلسطيني في كل مكان. ميسي وصحبه، بهذه الخطوة، يشكلون قناعا بشعا للاحتلال وممارساته، وهم كما بقية العالم يعلمون ان سياسات اسرائيل لم تعد مجرد مخططات عنصرية تقوم على فرض وقائع صغيرة جديدة، انما اضحت واقعا مريرا ومشروعا استعماريا بشعا يلغي الشعب الفلسطيني وقضيته في كل اماكن تواجده.

كنت اتمنى من ميسي، هذا النجم العالمي، ان يأتي الى بيت الضحية ويتضامن مع الذي سُلب حقه في العيش، ومع الذي هُدم منزله وجامعه ومدرسته... كنت اتمنى على ميسي ان يصرّ على زيارة غزة ويطالب برفع الحصار عن مليوني انسان فلسطيني، لا ان يأتي الى القدس المحتلة وان يلعب سياسة في كرة القدم، ولا ان يخدم سياسة المحتل ليساهم في مواصلة التنكيل بشعبنا الفلسطيني .. حيث في هذه الحالة سيمحي الفرق بينه وبين مجرمي الحرب؟
كما انني اطالب اللاعبين العرب الذين تمت دعوتهم الى المنتخب للمشاركة في هذه المباراة التنبه للمطب الذي يقعون به او يوقعونهم به، ان انسحبوا ولا تشاركوا بذريعة ان كل لاعب يطمح بالوصول الى المنتخب، فانتم جزء من شعبنا الفلسطيني، فلا تعطوا الفرصة للمتربصين بكم وبشعبكم المتاجرة على ظهوركم، مشاركتكم في هذا اللقاء بهدلة لكم ولنا ولفلسطينيتكم، واعلموا انهم سيتاجرون بكم امام العالم بقولهم: نحن دولة ديمقراطية وفي منتخبنا لاعبون عرب، وقد يسمونكم فلسطينيين وليس عرب اسرائيل!
بعد هذا كله سنجد من يتقن الفلسفة الفارغة ليقول لنا اننا نتعامل مع الرياضة بروح رياضية، وسنجد من يختلق المبررات ليشجع ميسي والارجنتين في كأس العالم، ومن سيرفع علم الارجنتين على سطح منزله... لهؤلاء أقول: الفلسطيني الذي يفعل ذلك انما يساند الاحتلال ويساند سياسة اسرائيل، فلا يتكلمن احد منهم بقيم الوطنية، وستكون تصرفاته هذه وصمة عار على جبينه الى الابد. قاطعوا الارجنتين وميسي وانتصروا لكرامة شعبنا.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة