للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
قوات الاحتلال استهدفت الشهيد التميمي من مسافة قريبة جدا ( متران) واطلقت عليه عدة رصاصات اصابته إحداها في الرقبة، ثم تركته ينزف لأكثر من نصف ساعة حتى فارق الحياة
قالت مصادر فلسطينية إنّ شابًا فلسطينيًا استشهد، قبل ظهر اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، بعد اطلاق النار عليه واصابته بجروح خطيرة خلال مواجهات في قرية النبي صالح شمال رام الله. وأشارت مصادر محلية أنّ الشهيد هو عز عبد الحفيظ التميمي (21 عامًا).
وقال شهود عيان إنّ "جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا الرصاص الحي على الشهيد من مسافة أقل من مترين، وأصابوه بثلاث رصاصات في الرقبة، ومنعوا أهالي القرية من تقديم العلاج له، أو نقله بسيارة إسعاف، واعتدى الجنود على كل من حاول مساعدته"، وأضافوا أنّه:"ترك الجنود الشاب ملقى على الارض لاكثر من نصف ساعة دون أن يقدموا له العلاج، ثم ألقوه داخل الجيب العسكري دون علاج."، كما قالوا.
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها أن قوات الاحتلال استهدفت الشهيد التميمي من مسافة قريبة جدا ( متران) واطلقت عليه عدة رصاصات اصابته إحداها في الرقبة، ثم تركته ينزف لأكثر من نصف ساعة حتى فارق الحياة"، بحسب البيان.
بيان الجيش
وجاء في بيان صادر عن أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنّه:"قبل ساعة تقريبًا قام فلسطيني برمي حجر باتجاه قوات الجيش خلال عملية اعتقال في قرية النبي صالح.
جاء رمي الحجر خلال أعمال شغب بمشاركة أكثر من عشرة فلسطينيين كانوا يرمون الحجارة باتجاه قوة من الجيش التي ردت مستخدمةً وسائل لتفريق المظاهرات. لقد قام المشاغب الفلسطيني بالتفاف القوة وبرمي الحجر حيث أصاب أحد الجنود برأسه. الجندي المذكور رد بإطلاق النار باتجاه الفلسطيني ما أدى الى إصابته حيث تلقى العلاج الطّبيّ في المكان من قبل قوة عسكرية فيما توفي في وقت لاحق. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا. يتم التحقيق في الحادثة"، كما ورد في البيان الصادر عن الجيش.