* حزب الله: ما تم تنفيذه من عمليات حتى الآن لا يوازي حجم عملية الاغتيال ولكنه يأتي في إطار تغيير أساليب العمل والرد ولإبقاء الإسرائيليين في حالة إستنفار وقلق بانتظار العملية الكبرى"

أكدت مصادر مطلعة في "حزب الله" أن الحزب نفذ سلسلة عمليات للثأر لقائده العسكري عماد مغنية وأن بعض هذه العمليات نجح، فيما فشلت عمليات أخرى.
وذكرت مصادر أن الحزب يفضل عدم الدخول في تفاصيل هذه العمليات أو الإعلان عنها لاعتبارات عديدة، وأن الرد على الاغتيال لن يكون بعملية واحدة بل قد يكون من خلال سلسلة عمليات تنفذ على فترة طويلة، وذلك نظراً للاعتبارات الأمنية والعسكرية التي يواجهها حزب الله منذ حرب تموز 2006.

ورفضت المصادر التعليق على التصريحات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون حول عمليات الخطف التي كان يحضر لها حزب الله في بعض دول افريقيا وأميركا الجنوبية، لأن هذه التصريحات قد تهدف لجر الحزب إلى إطلاق مواقف وتصريحات تؤثر سلباً على أوضاعه، كما أن هذه التصريحات قد تكون بهدف إثارة المشكلات لأنصار الحزب ومؤيديه في هذه المناطق.
ورأت المصادر أن ما تم تنفيذه من عمليات حتى الآن لا يوازي حجم عملية الاغتيال ولكنه يأتي في إطار تغيير أساليب العمل والرد ولإبقاء الإسرائيليين في حالة إستنفار وقلق بانتظار العملية الكبرى التي ستكون بحجم الخسارة التي تعرض لها الحزب من جراء عملية الاغتيال.