للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
في الفيديو حديث مع الجد حسين دوابشة
عقدت جلسة في المحكمة المركزية في اللد للبت في قضية جريمة قتل عائلة الدوابشة والتي راح ضحيّتها 3 أفراد من عائلة واحدة وهم الأب سعد دوابشة، رهام دوابشة والرضيع علي دوابشة، كما وأصيب الابن الثاني أحمد دوابشة بحروق بالغة ولكن بلطف من الله امتثل بعدها للشفاء. هذا وقررت المحكمة أنّ غالبية اعترافات المتهم المركزي في هذه القضية هي اعترافات مقبولة بينما اعترافات مركزية تمّ اتّخاذها بعد تاريخ 19.12.2015 تمّ الغائها. أما بالنسبة لاعترافات المتهم الثاني القاصر تمّ قبول الاعتراف المتعلق برواية الجريمة بشكل عام.
العائلة المغدروة الأب سعد والأم رهام والطفل علي
هذا ويذكر أنّه بعد حوالي ستة أشهر على الجريمة وإحراق عائلة دوابشة، قامت النيابة العامة الإسرائيلية، بتقديم لائحة اتهام ضد عميرام بن أوليئيل بتهمة القتل، كما وجهت إلى قاصر تهمة التخطيط للعملية.
أما في جلسات المداولات في هذه القضية في المحكمة المركزية في اللد فقد اعتبرت النيابة العامة أن هناك منفذا واحدا للجريمة، والمتهم الثاني كان مجرد مساعد عن بعد، فقد وجهت المحكمة للمتهم الرئيسي تهمة قتل 3 فلسطينيين في حين وجهت تهم التخطيط والمساعدة في القتل للمتهم الثاني.
واعتمدت لائحة الاتهام على: "اعترافات تم الحصول عليها من الاثنين خلال استجوابهم من قبل "الشاباك"، وهو تحقيق تم بموجبه استخدام "وسائل خاصة" ضدهم" كما جاء في صحيفة يديعوت احرونوت. ولكن بعد ذلك تراجع الاثنان عن الاعترافات، وخلال السنتين ونصف السنة الماضية، تم إجراء مداولات قانونية لفحص مدى قانونية إجراءات "الشاباك"، حيث يدعي محامو المدعى عليهم، أن الاعترافات تم الحصول عليها من خلال التعذيب، بينما يزعم مكتب النائب العام أن كل شيء قد تم وفقاً للإجراءات المطبقة على استجواب نشطاء الإرهاب وبمعرفة المدعي العام.
قرار المحكمة: الادلة القوية مقبولة وتم اخذها وفقا للقانون. وبعض الادلة تم الغاءها. ولكنها ثانوية
المتهم عميرام بن اوليئيل
يشار الى ان الجريمة الإرهابية التي اودت بحياة ثلاثة من افراد عائلة دوابشة والتي وقعت يوم 31.07.2015، عندما القيت زجاجتان حارقتان على منزلين في قرية دوما الفلسطينية، ما ادت الى اندلاع النيران فيهما، وعثر على جدران احد المنازل كتابات تدفيع الثمن، الى جانب شعار "انتقام"، بحيث إرتقى الطفل علي دوابشة شهيدًا في اليوم ذاته، ليلحق به والده سعد بعد ثمانية ايام ووالدته رهام بعد شهر متأثرين بجراحهما، فيما أصيب الطفل الشقيق احمد في المستشفى بحروق بالغة تماثل للشفاء بعدها بأشهر.