للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
دراسات عديدة سابقة افترضت أنّ الفيتامين د هو المسؤول عن زيادة خطر إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم أو التسمم أثناء حملها
غالبًا ما تعاني النساء الحوامل من انخفاض مستويات فيتامين "د" في الدم، الأمر الذي جعل دراسات عديدة تفترض أنّه الفيتامين المسؤول عن زيادة خطر إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم أو التسمم أثناء حملها. لكن علماء أوضحوا أنّ مستوى فيتامين "د" في دم المرأة، لا علاقة له بالأخطار المذكورة!
صورة توضيحية
واختلفت آراء العلماء والباحثين بهذا الشأن، حيث قالت دراسات عدّة إنّ مكملات فيتامين "د" ربما تحمي من ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل، بينما أفادت دراسات أخرى أن المكملات لم تمنع الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ومؤخرًا، أجريت دراسة بريطانية للبحث أكثر في هذه النقطة، بحيث أجرت الباحثة ماريا مانغوس من جامعة بريستول في بريطانيا وزملاؤها، تحليلا وراثيا لتحديد ما إذا كان للتغيرات الجينية المرتبطة بإنتاج فيتامين "د" والتمثيل الغذائي تأثير على خطر الإصابة بتسمم الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. وقد درس الفريق 7389 امرأة أصيبت 751 منهن بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، و135 بتسمم الحمل، ضمن دراستين أوروبيتين كبيرتين.
وأوضح التقرير الذي نُشر في دورية "بي إم جي" على موقعها الاكتروني أنّه علاوة على ذلك فحص الفريق عينتين إضافيتين لتحليل وراثي شمل 3388 مصابة بتسمم الحمل. وأظهرت نتائج التحليل الوراثي عدم وجود دليل يدعم العلاقة السببية بين مستويات فيتامين "د"، وخطر الإصابة سواء بتسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
وأشارت الباحثة مانغوس إلى أنّه:"قيمنا فقط خطر ارتفاع ضغط الدم أو التسمم أثناء الحمل، لذا لا يمكننا استبعاد أن مكملات فيتامين "د" ربما تكون مفيدة فيما يتعلق بنتائج أخرى مرتبطة بالحمل"، بحسب ما نقلته "رويترز هيلث".