للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كل مرة تجتاحني فيها
يزداد يقيني بأنك رجل عُمري
تُصَغّر الذكور جميعهم من حولي
أمامك بالكاد يكونون خيالات!
تزيدُ تولّعي بحُبّك.. ولوعتي
تشدد عقوباتك على قلبي
وبهدوء آسر
تنفض عن جسدك المُنهك غبار خيبتي
وتمضي..
اراقب خطواتك تبتعد
وانتظر الاجتياح القادم
بصمت...
**
علّمني الحبّ أنّه سيّد الانتقام رغم رقّته، وأنّه رغم صيت الظلم الذي التصق به انما هو العدل والانصاف بعينه!
فالحبّ الذي عذّب قلبي وأوقعني في حبك المستحيل، هو نفس الحبّ الذي لوّع قلبك باستحالة حبّ سواي!
**
حلو، غريب، مؤلم ومتناقض هذا الشعور..
أن تكون ضعيفًا لدرجات لا يمكنك استيعابها أمام شخص واحد فقط في هذا العالم، وتتحول الى "صخرة" أمام أي شخص آخر!
هذا هو حالي معك...
**
يقولون..
اذا لم تستطع ان تُخرج أحدهم من قلبك فتأكد أنه في مكانه الصحيح!
لست أنا التي تسكن قلبك، لم أفعل يوما وقد لن أنتشي بهذه السكرة يوما!
لكنك تسكنني.. تحتلني.. تغتالني كل صباح ومساء
وانا سعيدة بك وبظلمك.. لا اريد اخراجك من قلبي
ولن اسمح لاحد أن يدخله غيرك
**
للرجل الذي يتقن فنّ التعامل مع النساء سحرٌ خاصٌ!
تفاصيله الصغيرة تملك جاذبية عجيبة، تجعله قادرًا على أسر قلب أكثر النساء حصانة وصلابة!
تماما كما ينجح رجل "جاهلٌ" بالأنوثة في خسارة امرأة سلّمت قلبها له دون قيد أو شرط، لكنه سقط أمامها في أول اختبار للحبّ!
هل لك أن تخمّن أيّهما أنت؟!
**
كما تحرق خيوط الشمس زرقة السماء، تفعل أنتَ بقلبي في كلّ لقاء قصير بيننا!
**
لستَ نصيبي
لكنك قدري!
قدري حُبّك الذي لا أستطيع الهروب منه
ونصيبي أن لا كون قادرة الا أن أهرب منه إليه...
**
تسألني امي ساخرة:
"ما بالك تتعطرين كل ليلة قبل الخلود الى النوم!؟"
إنّي انتظره..
اتعطر له
حبيبي
فهو لا يزورني الا في حلمي يا امي..
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net