للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
صورة توضيحية
في حال ضرورة التعرّض لأشعّة الشمس في وقتٍ تكون فيه قويّة، لا بدّ من اللجوء إلى الواقيات التي تحمي البشرة
يعرف الكلف بأنه بقع بنية على الوجه خصوصًا ومنطقة الخدين لأسباب تختلف من شخص لاخر، فكيق يمكن الوقاية من ظهور الكلف؟
الكلف الوراثي
يُعتبر عامل الوراثة أساسيّاً في ظهور الكلف في نسبةٍ تصل إلى 30 في المئة من الحالات، أمّا أشعّة الشمس فتمثّل عاملاً خارجيّاً في إحداث الكلف، حيث تعمل هذه الأشعّة على تحفيز الخلايا الصبغيّة وبالتالي يزداد تصبغ البشرة.
من هنا، فإنّ الوقاية من الكلف ليس فعالاً في حالة الإصابة به بالوراثة، ولكن يُمكن التحكّم بإمكانيّة ظهوره في حال اختلف السّبب.
نصائح للوقاية من ظهور الكلف
من أجل الوقاية من ظهور الكلف وانتشاره، لا بدّ من الحرص على اتّباع الخطوات التالية:
- تجنّب التعرّض لأشعّة الشمس:
إنّ التعرّض لأشعّة الشمس مفيدٌ ولكن بصورةٍ معتدلة، أمّا إذا تخطّى الحدّ الطّبيعي خصوصاً في وقت الذّروة أي بين السّاعة العاشرة صباحاً والثانية بعد الظهر فقد يؤدّي ذلك إلى ظهور الكلف بشكلٍ كبير.
وفي هذه الحالة، يُمكن الوقاية من ظهور الكلف عن طريق تجنّب أشعّة الشمس الزائدة في الوقت المذكور.
- استخدام واقيات الشّمس:
في حال ضرورة التعرّض لأشعّة الشمس في وقتٍ تكون فيه قويّة، لا بدّ من اللجوء إلى الواقيات التي تحمي البشرة بالحدّ الأدنى من الأشعّة الضارّة التي تدخل إلى الجسم من الشّمس.
- تناول فيتامين سي:
يُمكن للفيتامينات أن تُساعد في الوقاية من بعض مشاكل البشرة، كمشكلة ظهور الكلف.
لذلك لا بدّ من التزوّد بهذا الفيتامين بالكمّية الموصى بها بعد استشارة طبيبٍ أو أخصائي للوقاية من الكلف.
- تفادي تناول حبوب منع الحمل:
يظهر الكلف لدى المرأة بصورةٍ أكثر منه لدى الرّجل؛ حيث يرتبط ظهور الكلف ارتباطاً وثيقاً بالهرمونات الأنثويّة مثل الإستروجين والبروجيسترون والهرمون المنبّه للخلايا الميلانينية، وهذه الهرمونات يزداد إفرازها أثناء الحمل.
ويُشار إلى أنّ بعض هذه الهرمونات تدخل في تركيب الأدوية الخاصّة بحبوب منع الحمل والحبوب البديلة التى توصف للمرأة عند بلوغها سنّ اليأس.
لذلك لا بدّ من تفادي تناول هذه الحبوب إلا بعد مراجعة الطّبيب والتأكّد من عدم قابليّة البشرة للإصابة بالكلف نتيجة تناولها، وذلك كإجراء وقائي يضمن عدم الإصابة بهذه المشكلة الجماليّة.
أخيراً تجدر الإشارة إلى أنّ الوقاية الصّحيحة تكون باللجوء إلى طبيب جلد أو أخصائي في هذا المجال واستشارته بهذا الخصوص والالتزام بتعليماته بشكلٍ دقيق.