للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بالرّغم من أنّ مصعب دخّان في البداية كان رافضًا بأن يستبدل بمرشّح توافقي في البداية وأصرّ على أن يستمر في المنافسة على كرسي الرئاسة، إلّا أنّ الاحصائيات الدّاخلية التي أجرتها الجبهة لم تكن في صالحه
بعد الكثير من المدّ والجزر والتّردد في اتّخاذ القرارات والانقسامات داخل الجبهة، حول دعمها للمرشّح وليد العفيفي، بعد أن تسحب مرشّحها مصعب دخان، أصبح الخبر مؤكّدًا وما هي سوى أيّام قليلة ويصبح الإعلان عن الانسحاب ودعم الجبهة لمرشحا توافقا علنيًّا.
وبالرّغم من أنّ مصعب دخّان في البداية كان رافضًا بأن يستبدل بمرشّح توافقي في البداية وأصرّ على أن يستمر في المنافسة على كرسي الرئاسة، إلّا أنّ الاحصائيات الدّاخلية التي أجرتها الجبهة لم تكن في صالحه، ومن أجل ضمان فرصة لتنصيب رئيسا غير الحالي، رأت الجبهة أن في مصلحتها أن تدعم وليد العفيفي في الانتخابات القادمة وأن تسحب مرشّحها في القريب العاجل.
هذا وأفاد مصدر مطّلع لموقع العرب أنّ: "كان هناك اجتماع جدّي بين الجبهة ووليد العفيفي قبل أيام خارج الناصرة، وانتهى الاجتماع بقرار انسحاب مصعب دخّان برضى تام من جميع الأطراف على ان يكون مصعب دخّان في المركز الأول بعد وليد وقائما بأعماله، وقرار الانسحاب قد يكون يوم السبت القريب، فما هي إلا مسألة أيام قليلة، وسيبقى للمنافسة على كرسي الرئاسة رجل الأعمال وليد العفيفي، ورئيس البلدية الحالي علي سلام" بحسب المصدر.
وتابع المصدر: "صحيح أنّه كان هناك الكثير من الجدالات داخل الجبهة حول بقاء مرشّحها منافسا، ما أدّى إلى انقسام بين مؤيّد ومعارض لبقائه، حتّى وإنّ مصعب دخّان كان متمسّكًا جدًّا بالاستمرار حتّى النهاية، ولكن مصلحة الجبهة فوق الجميع، وتمّ التوصّل مع جميع الرفاق للحل الذي يصب في مصلحة البلد وأهلها دون انشقاق وبرضى الجميع وهو الذي خلص بدعم مرشح توافقي" بحسب المصدر.