للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 أثنى وليد عفيفي على مصعب دخان وتضحيته هو والجبهة، حيث فضلوا مصلحة الناصرة على المصلحة الشخصية والحزبية

مصعب دخان :

حان الوقت لاحداث التغيير المطلوب في الناصرة ويجب أن نعيد للناصرة هيبتها ومحاولة ازاحتها عن الخط الفلسطيني وغياب الأمن والأمان

هذا التحالف سيضم قوى أخرى وأفراد بالآلاف، ليكون الصوت واضحا أن أهل الناصرة يريدون التغيير ويدعمون وليد عفيفي لأنه الأنسب لقيادة البلدية

عقدت كتلة جبهة الناصرة مساء اليوم الجمعة مؤتمرًا صحفيًا أعلنت من خلاله عن تنازل مرشحها مصعب دخّان عن المنافسة على رئاسة بلدية الناصرة ودعمها للمرشح المستقل لرئاسة البلدية رجل الأعمال وليد عفيفي. وعقد المؤتمر في فندق ريمونيم في المدينة وبحضور شخصيات جبهاوية بارزة واعضاء البلدية والمهندس رامز جرايسي رئيس البلدية السابق والمرشح وليد عفيفي والمرشح السابق رامي بزيع الذي اعلن انسحابه قبل ايام وآخرين. ويأتي هذا المؤتمر في ظل الترقب الكبير من قبل الجمهور النصراوي عشية المؤتمر الذي يعقده الحزب لإختيار مرشحيه للعضوية في الإنتخابات التي ستعقد يوم 30 تشرين أول أكتوبر المقبل.

 
دخان وعفيفي خلال المؤتمر

وقال مصعب دخان أنه حان الوقت لاحداث التغيير المطلوب في الناصرة ويجب أن نعيد للناصرة هيبتها ومحاولة ازاحتها عن الخط الفلسطيني وغياب الأمن والأمان، عدا عن استقبال نتانياهو في كفر كنا وعين ماهل وغياب المظاهرات الشعبية. وتابع:"ندعم وليد عفيفي لثقتنا التامة أنه سيكون رئيسا للبلدية، فالجبهة قدمت تضحيات كثيرة، ويتطلب ذلك عملا ليلا ونهارا لتحقيق الهدف بالنهوض بالناصرة واعادتها الى مكانتها السياسية والنضالية، بعكس ما كان في السنوات الخمس الماضية". وأضاف أن هذا التحالف سيضم قوى أخرى وأفراد بالآلاف، ليكون الصوت واضحا أن أهل الناصرة يريدون التغيير ويدعمون وليد عفيفي لأنه الأنسب لقيادة البلدية".

وأثنى وليد عفيفي على مصعب دخان وتضحيته هو والجبهة، حيث فضلوا مصلحة الناصرة على المصلحة الشخصية والحزبية، لأن الناصرة بجميع أطيافها تحمل رسالة هامة ومسؤولية كبيرة، وعليّ الواجب أن أكون عند حسن ظن الجميع، خاصة بعد التفاق معظم القوى حولنا وآخرهم الاصلاح والتغيير، بعد الجبهة وشباب التغيير ورامي بزيع". وتابع سنصنع التاريخ وندعو كل أهلنا لمساندتنا، حتى من أنصار ناصرتي، لأن الوضع يتطلب التغيير، بهدف المصلحة العامة.