للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بعض أنواع الأطعمة قد تساهم في تأخير فقدان حاسة السمع المرتبط بالتقدّم في السن
حاسّة السمع تساعد على فهم كلّ ما يدور حول الإنسان، وتضمن التوازن في الجسم. لذلك لا بدّ من تقديم العناية اللازمة للأذنين. فإليكِ 4 خطوات مهمّة للحفاظ عليها:
استعمال أعواد قطن الأذن
بسبب سوء استخدامها أو استعمالها بشكل متكرر، فإنَّ أعواد قطن الأذن تزيد من كميّة شمع الأذن، تلك المادة الشمعيّة الصفراء التي تعمل على تصفية الشوائب، وتخرج إلى خارج الأذن.
والذين يواظبون على استخدام أعواد قطن الأذن، يجب عليهم استخدامها على المنطقة الخارجيّة فقط، أي السطح الخارجي للأذن ومدخل القناة، من دون الضغط كثيراً إلى الداخل، لكي يتمّ دفع شمع الأذن إلى عمق القناة. وعدد مرات التي ينصح بها أطباء الأذن والأنف والحنجرة لتنظيف الأذن، هي مرة واحدة كل 8 إلى 10 أيام من دون الغوص إلى العمق.
صورة توضيحية
الحماية من الضجيج
_ وضع سدادات الأذن عندما يكون الإنسان في بيئة صاخبة (أكثر من 85 ديسيبل). وبالنسبة إلى الموسيقيين وهواة الحفلات والنوادي الليلية، هناك سدّادات الأذن التي تتميز بوجود مرشّحات صوتيّة. ورغم أنّها أعلى تكلفة، إلّا أنها أكثر فعاليّة عندما يتجاوز مستوى الضوضاء 100 ديسيبل.
_ البقاء بعيداً على مسافة 2 متر على الأقل من مكبّرات الصوت، حتى مع ارتداء السدّادات المناسبة.
_ الاستماع إلى الموسيقى بمستوى معقول (نصف الحدّ الأعلى لحوالى 100 ديسيبل)، حين نستعمل سمّاعات الرأس أو مكبرات الصوت.
_ التقليل أو الحدّ من وقت الاستماع إلى مشغل الموسيقى MP3 بواسطة سمّاعات الرأس، على ألّا يتجاوز الوقت 4 ساعات في الأسبوع ، وحيث يجب الاستراحة كلّ ساعتين .
تناول المشتقات الغذائيّة الجيّدة لتحسين السمع
أثبت عدد من الدراسات، أنّ بعض أنواع الأطعمة قد تساهم في تأخير فقدان حاسة السمع المرتبط بالتقدّم في السن. فعلى سبيل المثال، ارتبط تناول جرعات عالية من الأوميغا3 (الأسماك الدهنيّة والأفوكادو وزيت الكانولا وغيرها)، بانخفاض مخاطر التعرّض إلى فقدان السمع لدى النساء والأفراد بعد تجاوز سن الـ 50 عاماً.
ووفقاً لدراسات أجراها باحثون أمريكيون وكوريون، فإنّ البيتا كاروتين (الجزر والبطاطا الحلوة والفلفل الأحمر) وفيتامين "سي"C والمغنيسيوم (الموجود في الخضروات الخضراء والحبوب الكاملة والبذور الزيتيّة) تعزّز جميعها مستوى السمع الجيد.
لا تسمع جيداً!
هل تعاني ضعف السمع على الهاتف، أو عند مشاهدة التلفاز؟ هل تعاني صعوبات في فهم محادثة ما في بيئة صاخبة؟ قد يكون السبب انسداداً شمعيّاً في الأذن أو بداية صمم شيخوخي، أو ضعف السمع المتعلق بالتقدّم في السن، وهي تلك العمليّة الطبيعيّة لشيخوخة جهاز السمع والذي يؤدي مبدئيّاً إلى ضعف سمع الترددات العالية. وفي جميع الأحوال ربما من الأفضل تحديد موعد مع طبيب اخصائي أنف وأذن وحنجرة.