للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
خلال الوقفة الاحتجاجية
شارك عشرات الأشخاص من أهالي مدينتي قلنسوة والطيبة في الوقفة الاحتجاجية على مدخل قلنسوة الشرقي، مساء اليوم السبت، احتجاجا على سياسة هدم المنازل، والمطالبة بوقف أوامر الهدم والتشريد، ومطالبة الحكومة الاسرائيلية بالكف عن سياسة الهدم التي تنتهجها ضد العرب في الداخل الفلسطيني.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية في أعقاب الأمر الذي أصدره نائب المستشار القضائي للحكومة، بهدم 13 التي تقع على مسطح نفوذ الطيبة وتسكنها عائلات من قلنسوة، حتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين أول الحالي، بدعوة من نشطاء في مدينتي الطيبة وقلنسوة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة خطوات تصعيدية لحماية المنازل المهددة بالهدم، والتي يقطنها عشرات الأنفار من النساء والأطفال والمسنين.
جدير بالذكر أن هذه البيوت يسكن فيها ما لا يقل عن 70 نفرا من النساء والأطفال والرجال المهددين بالتشريد.
المنازل المهددة بالهدم تابعة لكل من عائلة سليم ابو حجاج، أشرف أبو علي، عائلة ابو اياد خطيب، عائلة ابو مطير.
وبرز من بين المشاركين رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، النائب عبد الحكيم حاج يحيى، ورئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة المحامي شاكر بلعوم، اصحاب البيوت المهددة بالهدم واطفالهم، ونشطاء من قوى مختلفة الذين اعربوا عن استنكارهم الشديد للسياسة الظالمة التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية.