للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
خلال البرنامج
يقدم البرنامج للطلاب الدعم الأكاديمي والمعنوي والحاضنة الاجتماعية
أطلقت اليوم، الجمعة، جمعية الثقافة العربية في الناصرة برنامج المنح الدراسية لهذا العام بدعم من مؤسسة الجليل لندن بتقديم مئات المنح الدراسية للطلاب الجامعيين الفلسطينيين في الداخل، والذي ينفذ كل عام منذ أن أطلقته الراحلة روضة عطالله بشارة منذ عشر سنوات سابقة، حيث يلتزم الطلاب الحاصلون على المنح بفعاليات برنامج التثقيف والتطوع، ويقدم البرنامج للطلاب الدعم الأكاديمي والمعنوي والحاضنة الاجتماعية.
افتتح الحفل بالترحيب بالحاضرين من الطلاب الجامعيين وتعريفهم بشكل عام على هذا المشروع وتقديم أمثلة حيّة لتجربة المشروع على يد عريفة الحفل الطالبة تمار أبو سعيد، ,وطلب من الحضور الوقوف وتأدية النشيد الوطني، ثم قدمت مديرة الجمعية رلى خوري كلمة ترحيب، وتحدثت عن أهداف الجمعية، وشددت على الطلاب أن لا ينسوا شعار الجمعية وهو: هوية، مسؤولية وعطاء. وتلاها المحامي فؤاد سلطان الذي تحدث عن المشروع وسبب تسميته على اسم روضة عطالله بشارة، وأشار إلى أنّ الفضل يعود لها بإطلاق هاد المشروع وتوسيعه وتكراره كل سنه وكان حلمها ان ترى هذا الكم من الخريجين والطلاب المتطوعين في الجمعية، وشجع الطلاب على الانضمام للجمعية لأن لها جوانب اخرى ليست اقل اهمية من الجانب المادي وهي الوطنية، واكدت ذلك العريفة تمار بالحديث عن تجربتها فان الاشتراك في الجمعية منحها مسؤولية كبيرة ليست فقط بالعطاء، بل بالرؤية المستقبلية في عدة مجالات.
ثم دعت الطالب يحيى ابو ريا، وهو احد المشتركين في المشروع والذي أعرب عن حبه للاشتراك بالجمعية، وتحدث عن الفوائد التي عادت عليه من حب المسؤولية، رفع الوعي الثقافي، وأكد ان البرنامج بيئة خصبة لدعم كل المشاريع الاكاديمية الثقافية في الجامعات. وتحدثت بعده المحامية سهير اسعد، خريجة سابقة لمشروع المنح قبل 10 اعوام، وتحدثت عن رئيسة الجمعية السابقة روضة عطالله ووصفت علاقتها معها كإبنة للجمعية وقالت إنها تعلمت من روضة كيف يكون الحب سؤال السياسة وقالت: "روضة لم تفهم وطنًا لم تبن علاقة شخصية معه"، واختتمت حديثها: "لا اعرف مشروع يحمل حب اكثر من هذا". ثم تم عرض فيلم قصير عن السيرة الذاتية للراحلة روضة بشارة.
بعد عرض الفيلم، صعدت الطالبة مرح الأنوار، وهي طالبة سنة ثانية في العلوم السياسية والاعلام، التي تحدثت عن تجربتها للمشروع ووصفت الشعور بالشراكة والفائدة الكبيرة وقالت أنها فرصة لا تعوض لكل طالب، وقامت بتقديم هدية باسمها وباسم طاقم الجمعية لأحد العاملين على المشروع خلود أبو أحمد التي هي الأخرى تحدثت عن تجربتها في الجمعية: "الطلاب يعطون طاقة للعمل سنوات اخرى وسأستمر في الجمعية بسبب هذه الطاقات الايجابية"، وتحدثت عن اهمية المشاركة في الجمعية، بمثال عاشته في الجامعة التي تدرس بها حيث شعرت أنه يعطيها قيمة ودور كطالب جامعي وشبهت هذا الدور بالبوصلة في الجامعة، وحثت على التقدم والاستمرار بالجمعية، وذكرت شبكة "ال التعريف" التي تعتبر من اهم انجاز في الجامعات وهي شبكة ثقافية تعمل على توحيد العمل وتخدم كل المجتمع.
واختتم البرنامج بتوزيع الطلاب الى مجموعات، حسب السنة الدراسية، ووزع عليهم كتيب تثقيفي وطلب من طلاب السنة الاولى الاستماع لطلاب سنوات سابقة عن الجمعية، والمشاريع التي تعمل عليها ومن ثم استلام المنح.