للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تتظاهر جميع الحركات النسوية ومؤيدوها اليوم في كل أرجاء البلاد، احتجاجا على جرائم العنف التي تمارس ضد النساء، وقد أعلنت النسويات مسبقًا عن اعتبار اليوم يوم إضراب شامل في كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية. بالرّغم من عدم الموافقة الرسمية من قبل الدولة إذ سيتم خصم هذا اليوم لكل امرأة لم تحضر الى العمل كيوم عطلة أو من أيام الإجازات.
هذا وجاء في بيان ركاز- جمعية الجليل ما يلي: "نساء في خطر كفى للعنف تزامناً مع الصرخة والحراك الشعبي ضد قتل وتعنيف النساء:
جمعية الجليل تكشف بعض المعطيات من مسح العنف المجتمعي والذي يجري حاليا في مركز ركاز في جمعية الجليل.
· يبلغ عدد النساء العربيات في إسرائيل ما يقارب نصف مليون امرأة (جيل 18 سنة فأكثر).
· ما يقارب 105000 من النساء العربيات تعرضن لأحد أشكال العنف في السنة الأخيرة (2018)
· ما يقارب 20,000 من النساء العربيات تعرضن لاعتداء أو تحرش جنسي خلال السنة الأخيرة (2018)
· حوالي 67,000 إمرأة عربية تعرضن للعنف عبر الشبكات الإلكترونية (الأنترنت وغيرها).
· حوالي 230,000 من النساء العربيات (47.2%) أفدن انهن لا يشعرن بالأمان وأنهن معرضات ليكُنّ ضحايا للعنف" إلى هنا نصّ البيان.
هذا وكان قد وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في اسرائيل، جاء فيه ما يلي: "أكدت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية على تأييدها ودعمها للإضراب النسائي العام، اليوم الثلاثاء في جميع أنحاء البلاد، ضد مجمل ظواهر ومَظاهر وأحداث العنف والجرائم وقتل النساء، واحتجاجاً على إهمال وتجاهل السلطات الرسمية المسؤولة في المواجَهة الفاعِلة والجادة لهذه الجرائم، حيث بادر الى هذا الإضراب والإجراء الاحتجاجي العديد من المنظمات والهيئات النسوية العامة في البلاد، بينها مُنظمات وجمعيات نَسَوِية ناشطة في المجتمع العربي".
وأضاف البيان: "ودعت اللجنة القطرية الى المشاركة الفاعلة والواسعة في هذا الإضراب، وإتاحة الفرصة للموظفات والعاملات، خُصوصاً في السلطات المحلية العربية، للمشاركة فيه واعتباره يوماً مدفوع الأجر للمُشارِكات. وأشارت اللجنة أن المعركة في مواجهة العنف والجرائم والقتل هي مَسؤولية ودور ومعركة الجميع بدون استثناء..!؟" إلى هنا نصّ البيان.