الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 02:02

الناصرة: طلاب مدرسة مسار يتظاهرون ضد العنف على أنغام الموسيقى

حجاج رحال- مراسل
نُشر: 04/12/18 13:37,  حُتلن: 18:01

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

فيديو من الوقفة الاحتجاجية

تظاهر طلاب مدرسة مسار ومعلّمهن وطاقم من الإدارة، بوقفة احتجاجية ضد جرائم القتل بشكل عام والنساء بشكل خاص، بعد تفشي هذه الظاهرة مؤخّرًا بشكل كبير.


خلال الوقفة

حيث كانت وقفتهم الاحتجاجية مميّزة مزجت بين الشعارات التي تطالب بمنع استمرار جرائم القتل وحجماية النساء من العنف الممارس ضدها، وبين الموسيقى التي قام طلاب من المدرسة بعزفها. 

ووصل بيان الى موقع العرب وصحيفة كل العرب صادر عن شرطة اسرائيل، جاء فيه ما يلي: "ردا على توجهكم، شرطة اسرائيل تدير التحقيقات في قضايا القتل، بشكل موضوعي وجذري، مستوردة كافة الموارد والجهود والوسائل، لفك رموز الجريمة وكشف الحقيقة. في طبيعة الأمور، لا يمكننا ان نوافيكم بمعلومات او بحيثيات قضايا تخضع للتحقيق، بما فيها تلك التي اصرت بها اوامر حظر نشر لأي معلومة من حيثيات القضية. شرطة اسرائيل ستواصل عملها، مستخدمة كافة الوسائل المتوفرة لديها، منها السرية والعلنية بهدف كشف الحقيقة إحالة المجرمين الى العدالة، دون أي علاقة لهوية أو أصل القاتل أو الضحية.

وأضاف البيان: "شرطة اسرائيل تقوم بالتحقيق في جرائم العنف بالأخص تلك التي ترتكب، ضد النساء بشكل مهني وموضوعي، وقد أعدت لهذا الغرض طاقمًا من نخبة المحققين ، الذين تم تأهيلهم للعمل بالمجال بشكل مهني وحساس لكل الأوساط، بتعاون وثيق مع جهات رفاه ورعاية متخصصة في المجتمع. في نطاق هذه التحقيقات تستثمر الشرطة جهودًا جمة لفك رموز جميع حالات القتل ، وذلك باستخدام وسائل علنية وسرية. عدى عن التحقيق وتقديم القتلة إلى العدالة، ترى شرطة إسرائيل أهمية عليا للحفاظ على حياة الانسان، وطورت نموذجًا فريدًا لعلاج النساء المهددات في الوسط العربي".

وجاء في البيان: "بفضل التنفيذ الناجح للنموذج من قبل الشرطة وسلطات الرعاية الاجتماعية ،تم انقاذ حياة عشرات النساء ، وتم تحقيق الغاية المنشودة بالمعرفة المسبقة للحالات التي تشكل خطرًا على حياة النساء سواء تم ذلك بأعقاب شكوى أو بحالة تلقي معلومات استخباراتية عن نية لإلحاق الأذى بها".

واختتم البيان: "إلى جانب أنشطة الشرطة ، ينبغي أن نتذكر أن تطبيق القانون ليس هو الوسيلة الوحيدة لمحاربة الآفات الاجتماعية المرفوضة ، ومن الجدير أن تتم إدانة هذه الأفعال بشدة من قبل قيادة المجتمع العربي ،كما أن سادة الرأي العام ورجال دين وعلمانيين عليهم المناشدة لوضع حد للمس بالنساء" بحسب البيان.

مقالات متعلقة