للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

رائد زبيدات - الرئيس المنتخب في بسمة طبعون :

هذا يوم تاريخي والحمد لله على ذلك، وتحقق ذلك بفضل وقوف أهل بلدتي الى جانبي، وأتمنى من الله أن يعينني على ايصال الرسالة المطلوبة في خدمتهم

تسلّم رائد زبيدات - الرئيس المنتخب الجديد لرئاسة مجلس محلي بسمة طبعون منصبه الجديد، اليوم الأربعاء، حيث باشر مهام عمله. وقام رائد زبيدات بجولة في عدد من مدارس القرية للاطلاع على آخر الأوضاع والمستجدات فيها، والاستماع الى ما ينقصها، علما أنه ينوي اجراء زيارات ميدانية اضافية الى مؤسسات دراسية وجماهيرية خلال الأيام القريبة المقبلة.

وقال رائد زبيدات:"هذا يوم تاريخي والحمد لله على ذلك، وتحقق ذلك بفضل وقوف أهل بلدتي الى جانبي، وأتمنى من الله أن يعينني على ايصال الرسالة المطلوبة في خدمتهم".

رائد زبيدات

وأضاف رائد زبيدات:"لكن للأسف الشديد فانه مع دخولي الى منصبي الجديد، فهناك مشكلة تواجهني تتعلق بضريبة الأرنونا، فهناك ما يقارب 400 حجز على حسابات بنوك لمواطني بسمة طبعون، مع شركة الجباية ملجام ومداهمة البيوت مع قوات الشرطة، لكن الحمد لله فقد تمكنت من أخذ موافقة المحاسب المرافق للمجلس المحلي، وهو أيضا مسؤول عن الجباية، على تأجيل ذلك لمدة أسبوع، وأستغل هذه المهلة الزمنية من أجل التوجه الى جميع المواطنين أن يساعدونني على تسديد ديون الأرنونا، فأنا على استعداد لمساعدة كل شخص بشكل قانوني لا غبار عليه، بهدف منع شركة الجباية من دخول بيوتنا، فسبق أن قلت قبل الانتخابت أنني ضد شركة الجباية وهدفي اخراجها من القرية، ولن يتحقق ذلك الا بمساعدتكم، فبعد تسلمي مهامي وجدت ذلك على الطاولة، فهاتوا بنا نتعاون معا، عدا عن وجود لجنة اعفاءات من أعضاء المجلس، وسنفحص امكانية مساعدة كل شخص لايجاد حلول قضائية لمساعدته".

ودعا رائد زبيدات الى اليقظة وعدم اعطاء أهمية لمن يحاول اثارة الفتن، وكأنه يريد تصفية حسابات مع من لم يصوت له. وأكد على أنه بعيد كل البعد عن ذلك، بل البلدة موحدة بأهلها وناسها، بهدف المصلحة العامة، لأن الانتخابات من ورائنا.
وتوجه بنداء الى أهل بلدته "بدعم مشروع التعليم بهدف بناء جيل متعلم ومثقف، لأن وضع المدارس حاليا يحتاج الى تكاتف الجميع من أجل المصلحة العامة، وتأسيس لجنة آباء في كل مدرسة. كما أنه على استعداد لسماع أي انتقاد بناء يخدم القرية وأهلها ويرفع من شأنها، لأنها أمانة في أعناق الجميع"، على حدّ قوله.