للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المرحوم كرس حياته بخدمة كشافة عكا الاورثذوكسية وكان أحد مؤسسي السرايا الكشفية الارثوذوكسية في البلاد ومنظمة الكشاف الارثوذوكسي واحد رموزها من فترة الانتداب البريطاني على فلسطين
غيّب الموت شيخ الكشافة الارثوذوكسية شفيق عبده متى (بو عبده) عن عمر ناهز الـ 92 عامًا، وسيشيع جثمانه الطاهر اليوم الخميس الموافق 13-12-2018، متمما واجباته الدينية الاجتماعية والوطنية. وهو اسم مربوط بالعطاء والتضحية، حمل هموم أبناء عكا ومستقبلها.
المرحوم شفيق عبده متى (بو عبده)
المرحوم كرس حياته بخدمة كشافة عكا الاورثذوكسية وكان أحد مؤسسي السرايا الكشفية الارثوذوكسية في البلاد ومنظمة الكشاف الارثوذوكسي واحد رموزها من فترة الانتداب البريطاني على فلسطين. وعمل على نشر المحبة والتأخي والعيش المشترك الكريم وارساء السلم الأهلي ويعتبر أحد المناضلين لتحرير الكنيسة الاورثذوكسية من المغتصب اليوناني العنصري وشارك بكل الفعاليات النضالية لاستعاده السيادة الوطنية عليها.
وكان ناشطا ورمز نضالي هام لمجموعة الحقيقة الاورثذوكسية واشترك بالعديد من الفعاليات النضالية رغم كبر سنة وتردي صحته، دعم الرهبان والكهنة الوطنيين العرب ضد القرارات التعسفية والجائرة ضدهم من قبل اخويه القبر المقدس اليونانيين العنصريين.
دافع بالحفاظ على منظمة الكشاف الاورثذوكسي وعدم اسرلتها وسلخها من كنيستها ومجالسها الملية وجمعياتها ولجانها حتى تبقى الوجه الابيض والوطني المشرف لخدمة مجتمعه وشعبه. وكان متواجدًا وداعمًا لكل نشاط يأتي خيرا على أبناء عكا ومستقبلها نظر إلى الجميع من منظار واحد ومتساوي بغض النظر عن الدين والعائلية ودعم وشجع الثقافة ونهل العلم. كان صورة ناصعة للإنسان المعطاء والمتابر لبيته ومجتمعه احب الجميع ونال ثقتهم ومحبتهم من الصغير والكبير وكان الرجل الأمين هذه بعض من صفات شخصية المرحوم شفيق متى شيخ الكاشفين.