للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
فئة الأطفال الاكثر عرضة للإصابة ما بين 0 حتى 4 سنوات وحوالي 67% من حالات الدهس كانت من نصيب المجتمع البدوي في النقب
قصر قامة الاطفال يُصعّب على سائق السيارة ملاحظتهم عند الرجوع الى الوراء او حتى عند السير بالمركبة الى الامام
انطلقت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأطفال بحملة توعية في الجنوب هي الثانية من نوعها لهذا العام من خلال وسائل الإعلام المختلفة واللافتات في الشوارع والطرقات لرفع وعي الأهالي لضرورة الحفاظ على حياة الاطفال من الاصابة نتيجة الدهس من مركبة ترجع الى الوراء او في محيطها. تأتي هذه الحملة الاعلانية على ضوء المعطيات المذهلة التي اشارت الى ان ما بين الاعوام 2008 حتى 2018 فقد شهدت البلاد 106 حالات من الوفاة نتيجة تعرض الضحايا للدهس في محيط السيارة حيث ان غالبيتها كانت حوادث دهس الى الوراء.
وتعتبر فئة الجيل ما بين 0 حتى 4 سنوات ذات الاحتمال الاكبر للإصابة جراء الدهس الى الوراء بنسبة 86% من مجمل الحالات كما ان 70% من هذه الحالات وقعت في ساحة المنزل. وتشدد المعطيات ان الغالبية العظمى من المصابين هي من المجتمع العربي بنسبة 89% وان 67% منها كانت من نصيب المجتمع البدوي في النقب.
وتعتبر هذه الفئة من الأطفال اكثر عرضة لحوادث الاصابة جراء الدهس الى الوراء او في محيط المركبة بسبب قصر قامتهم الامر الذي يصعب على سائق السيارة ملاحظتهم عند الرجوع الى الوراء او حتى عند السير بالمركبة الى الامام
وتوصي مؤسسة "بطيرم" من خلال الحملة الإعلامية بضرورة الاهتمام بالمراقبة الفعالة للأطفال خلال تواجدهم في البيت او ساحته، والاهتمام بالفصل التام بين المساحة المعدة للعب الأولاد وبين موقف السيارات، وضرورة معاينة وتفقد محيط السيارة من قبل السائق قبل ركوب السيارة والسفر بها وذلك للتأكد من خلو الأطفال او الأولاد من محيطها القريب. او من قبل شخص بالغ آخر متواجد معه، اذ ان هاتان العمليتان من شأنهما ان تمنع حوادث قاتلة.
وعلى ضوء تكرار حالات وفيات واصابات الاطفال في الجنوب تستمر مؤسسة "بطيرم" منذ سنوات بالتعاون مع وزارة الزراعة وسلطة تطوير وتوطين البدو بتطبيق خطة مشتركة لتعزيز أمان الاولاد في تسع مناطق بدوية في النقب والتي تهدف الى تقليص حالات الإصابة في المنزل ومحيطه في المجتمع البدوي في النقب". وتشدد الخطة على قضية رفع الوعي لأهمية حماية الأطفال والمراقبة الفعالة من قبل البالغين.