للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* وليد طه :" بلدية كفر قاسم تعاني من ضائقة مالية صعبة وقاسية تسببت في بعض الأحيان بعدم قدرتها على القيام ببعض واجباتها الأساسية "
* "كفر قاسم ليست سلعة تباع وتشترى، ولا يجوز لأحد منا كائنا من كان أن يعبث بمقدراتها وبمستقبل أجيالها على ملعب المنافسات الانتخابية العابرة"
اعلنت الحركة الاسلامية في كفرقاسم رسميا عن خوضها لانتخابات رئاسة البلدية، ضمن قائمة "كل البلد"، ومرشحها للرئاسة الشيخ وليد طه. وكانت الحركة الإسلامية ومنذ انطلاقة الحملة الانتخابية لهذه الدورة، أول من بادر من بين المرشحين لرئاسة البلدية، إلى إصدار "برنامج سياسي" يحمل طرح الحركة الإسلامية ومرشحها للرئاسة الشيخ وليد طه. وجاء في البيان الصادر عن الحركة الاسلامية:" إننا في الحركة الإسلامية بما نملكه من مبادئ وبما نحمله من فكر، نرى في العمل السياسي المحلي والقطري فرعاً من فروع العمل الدعوي، ودربا من دروب الواجب الوطني ، والذي نبتغي من خلاله مرضاة الله تعالى أولا، ثم النهوض بالإنسان والذي يعتبر محور كل النشاطات، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، نحو كل ما هو أفضل واسلم لبلدنا وديننا ودنيانا".
واضاف البيان:" إننا على قناعة كاملة وراسخة بأن رئاسة البلدية وعضويتها إنما هي تكليف لا تشريف، وإنها أمانة ثقيلة ثقل الجبال، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها.من هنا فإننا لا ندعي لأنفسنا العصمة والكمال والتمام، فالكمال والتمام لله وحده لا شريك له، ونحن بشر نخطئ ونصيب، ولكننا والحمد لله، أثبتنا أننا نملك الشجاعة الكافية والعزيمة الصلبة على التعلم من الأخطاء في سبيل الإصلاح والتغيير والتجديد نحو الأفضل دائما على جميع الأصعدة وفي كل الميادين، تربويا واجتماعيا وسياسيا".
وقال مرشح الرئاسة الشيخ وليد طه:" إن بلدية كفر قاسم حالها في ذلك حال معظم البلديات والمجالس العربية في إسرائيل، تعاني من ضائقة مالية صعبة وقاسية تسببت في بعض الأحيان بعدم قدرتها على القيام ببعض واجباتها الأساسية تجاه المواطنين. من هنا فان هذا الواقع للبلدية يستدعي منا جميعا ونحن في خضم المنافسة الانتخابية، أن نرتقي بأنفسنا إلى مستوى المسئولية بعدم الدخول في مزايدات وسجالات كلامية، الهدف منها الحصول على مكاسب انتخابية آنية ضيقة، على حساب حاضر بلد الشهداء والدعاة ومستقبل أبنائها". واضاف الشيخ وليد:"كفر قاسمليست سلعة تباع وتشترى، ولا يجوز لأحد منا كائنا من كان أن يعبث بمقدراتها وبمستقبل أجيالها على ملعب المنافسات الانتخابية العابرة. كفر قاسم تنتظر منا جميعا أن نعمل جاهدين وبمسؤولية كبيرة من اجل بنائها وتطويرها، وإعادتها إلى الواجهة والصدارة كما كانت دائما على الصعيد المحلي والقطري".
واوضح المرشح طه، أوجه الدعوة والنداء إلى كل الزملاء المرشحين ، إلى الجلوس لإعداد وثيقة شرف تضمن من جهة إدارة منافسة انتخابية شريفة ونزيهة بعيدة عن المزايدات والمهاترات والاتهامات الباطلة، ومن جهة أخرى تضمن لكفر قاسم حقها الأساسي علينا جميعا بعدم تعريض مقدراتها ومكتسباتها ومستقبل أبنائها للبيع والشراء على طاولة المزايدات والوعود الانتخابية الزائفة.