للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
محمود أديب اغبارية:
إنّنا في الوسط العربي بشكل عام وأم الفحم بشكل خاص، نشعر وكأننا نعيش في غابة
علي عدنان بركات:
تواجدنا في مدخل مدينة أم الفحم في تظاهرة دعا لها اهالي القتلى في المدينة، ونحن نشد على أياديهم، ونقول لهم نحن ندعم كل هذه التظاهرات التي تضغط على الشرطة في الكشف على القاتلين والمجرمين
وائل يونس:
ظاهرة العنف في مجتمعنا العربي يجب ان تقتلع من الجذور، السلطة التنفيذية والشرطة والحكومة، تعتبر العرب ضحايا غير مباليين ضحايا رخيصة
شارك المئات، امس، في التظاهرة المناهضة للعنف في مدينة أم الفحم، إذ تعيش المدينة في السنوات الأخيرة في وضع لا تحسد عليه بسبب كثرة جرائم القتل والعنف المتفشي في المدينة. وهذه التظاهرة أقيمت للأسبوع الثاني على التوالي ضد العنف والقتل المتفشي في المدينة، ورفع المتظاهرين الشعارات المناهضة للعنف والقتل. ويذكر أنه شارك في التظاهرة النواب د. يوسف جبارين وايضا النائب السابق وائل يونس، ورئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد.
قال محمود أديب اغبارية سكرتير التجمع في مدينة أم الفحم لموقع كل العرب: "إنّنا في الوسط العربي بشكل عام وأم الفحم بشكل خاص، نشعر وكأننا نعيش في غابة، لا يوجد أمن ولا حتى أمان، نكاد نقول أن المشاكل والعنف المتفشي في وسطنا العربي بشكل خاص، يخدم مصالح المؤسسة الاسرائيلية التي تقف وراء هذه الأعمال والجريمة، فالمؤسسة لا تقوم بحماية وتوفير الأمان للمواطنين العرب".
أغلاق الملفات
وأضاف اغبارية :" لا يعقل أن يقتل في السنة المنصرمة العشرات من الشباب والفتيات والنساء العربيات، والشرطة لا تحرك ساكنا، فالشرطة تقوم بأغلاق الملف قبل أن تفتحه، وهذا الامر يعني أن أمن أمان المواطن العربي لا يعني الشرطة لأنها لا تستلم أوامر جدية، من قبل المؤسسة الإسرائيلية بالمحافظة على أمن المواطنين العرب في هذه البلاد". وتابع: "نحن هنا في في أم الفحم البلدية واللجنة الشعبية قمنا وضع ملف الأمن والأمان والجريمة بسلم الأولويات في أم الفحم، قمنا بإقرار في الجنة الشعبية برنامج تصعيدي بدأ منذ الأسبوع الماضي واليوم ، وايضاً سوف يكون حلقات أخرى، كما يبدو سوف نقوم بإقرار خيمة اعتصام مفتوحة هنا أمام مركز الشرطة".
مظاهرات قطرية
وأسهب أديب أنه:" ستكون تظاهرات جبارة، وسنعمل بجد من أجل أن تكون مظاهرات قطرية أمام مكاتب رئيس الحكومة فنحن نصر على مجابهة العنف في أم الفحم مهما كلف الأمر". وطالب اهالي أم الفحم:" بعدم السكوت، وأن يشعروا في وضع العنف المستشري في المدينة، والتحرك بشكل سريع، لان هذه الحالة المرضية السرطانية تنخر في الجسد الفحماوي ويجب إيقافها".
القبض على المجرمين
قال نائب رئيس بلدية أم الفحم المحامي علي عدنان بركات :"تواجدنا في مدخل مدينة أم الفحم في تظاهرة دعا لها اهالي القتلى في المدينة، ونحن نشد على أياديهم، ونقول لهم نحن ندعم كل هذه التظاهرات التي تضغط على الشرطة في الكشف على القاتلين والمجرمين". وأكمل بركات :"هذه الأصوات الصادقة من أهالي القتلى فكل المتواجدين هنا أهالي ضحايا جرائم العنف، من اباء وامهات واخوه واخوات والكثير من المواطنين المهتمين في الأمر". وصرح:" أقول أن هذا العدد لا يكفي فيا ليت أن يكون حراك فحماوي لجرائم القتل في المدينة، والوسط العربي أجمع لان هذه الافة تجتاح المجتمع العربي فالوسط ينزف، للأسف الشديد القاتل حر". ووجه رسالته للجميع أن:" انا قلت وأكرر ليس فقط الشرطة المذنبة، نعم صحيح الشرطة مقصرة في جمع السلاح غير المرخص، وايضا في الحصول على الادلة المناسبة بالقبض على المجرمين".
وطالب:" الاهالي الارتقاء بهذا الحراك الى مدينة القدس امام الوزارات المختلفة هناك، وايضا تدخيل الاعلام العبري في الصورة، وبهذه الطريقة يصبح الضغط عل الشرطة فعال في القبض على المجرمين، فدم أهالي أم الفحم وشباب المدينة الذين هم في مطلع اعمارهم ما بين 17-20 عاما، ما هو الذنب الذي اقترفوه حتى يقتلوا". وأنهى كلامه: "كفى لقتل الابرياء دم اهالي أم الفحم ليس رخيصا، فنحن لا نهدأ حتى يتم القبض على المجرمين".
كما وتحدث نائب الكنيست السابق وائل يونس لموقع كل العرب: "ظاهرة العنف في مجتمعنا العربي يجب ان تقتلع من الجذور، السلطة التنفيذية والشرطة والحكومة، تعتبر العرب ضحايا غير مباليين ضحايا رخيصة". واضاف:" نحن هنا في وقفة احتجاجية نقول كفى للعنف كفى للقتل، نحن نتحمل بعض المسؤولية لكن يجب على السلطة والحكومة تحمل المسؤولية الكبرى، الحكومة تتباها انها تملك جهاز شاباك من اقوى الاجهزة في العالم، ولا تستطيع أن تلقي القبض عل القاتل، وان تأتي بالسلاح لهذا السبب نحن نشعر ان الحكومة تنظر لنا كدرجة ثانية ودمائنا رخيصة، ويجب بأعلى صوت رفع هتافاتنا " لا للعنف كفى للعنف"، ويجب أن تكون هذه المسيرة صاخبة يوميا حتى يتسنا لنا العيش بكرامة وأمان".
وأختتم كلامه بتوجيه رسالة: "يجب على الآباء والأمهات حفظ ابناءهم وبناتهم من كل سوء في التربية الحسنة والاخلاق الحميدة، فيجب على الاهالي مراقبة الابناء جيدا اين يسيرون ومع من يسيرون وكيف يتصرفون، وكل هذه الامور تأتي بالتربية الحسنة التي من شأنها أن تقتلع هذه الظاهرة السيئة جدا".