الأخبار العاجلة

Loading...
كاتس: مساحات واسعة بغزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية وسيضطر السكان للنزوح.. القطاع بات أصغر وأكثر عزلة (قبل 2 ساعة )البقيعة: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 26 دقيقة )اصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في حورة بالنقب (قبل 1 ساعة)شقيب السلام: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 ساعة)اصابة شابة بجراح متوسطة اثر تعرضها للطعن في كريات اتا بمنطقة حيفا (قبل 2 ساعة )الجيش الاسرائيلي: تم اطلاق صاروخيْن من اليمن حيث جرت محاولات اعتراض يتم فحص نتائجها وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة (قبل 3 ساعة )المتابعة والقطرية تدعوان لمظاهرات أسبوعية في القدس احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة (قبل 4 ساعة )الناصرة: مقتل الشاب إلياس مطران (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 7 ساعة )أطباء لحقوق الإنسان تواصل كسر الإقصاء الطبي في كفر راعي (قبل 7 ساعة )ترامب: المفاوضات النووية مع إيران "تسير بشكل جيد".. وجولة جديدة مرتقبة في مسقط (قبل 7 ساعة )الرئيسية محاكم وجنائيات الطيرة: مقتل مروان مجاهد عمرور (50 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار داخل سيارته (قبل 7 ساعة )الرئيسية اخبار فلسطينية قصف المستشفى المعمداني يعمّق مأساة غزة وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية (قبل 7 ساعة )النائبة عايدة توما-سليمان: "حرية العبادة ليست منّة من إسرائيل – بل حق لا يُنتزع" (قبل 7 ساعة )الناصرة: مصرع شاب (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 14 ساعة )تواصل القصف على غزة: ارتقاء أكثر من 10 فلسطينيين وإسرائيل توسّع توغلها شمال القطاع (قبل 14 ساعة )مصرع شخص في انقلاب سيارة على طريق 1 قرب معاليه ادوميم بمنطقة القدس (قبل 21 ساعة )غزة: الإعلام الحكومي يحذر من كارثة إنسانية بعد استهداف آلاف منشآت الطاقة (قبل 22 ساعة )اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في ام الفحم (قبل 23 ساعة )حماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: اعترض صاروخ أطلق من قطاع غزة (قبل 1 يوم)بئر السبع: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)بلدية رفح: نرفض وندين إعلان كاتس ضم كامل محافظة رفح (قبل 1 يوم)وادي لجب في السعودية يستقطب عشاق الطبيعة والمغامرة خلال الربيع (قبل 1 يوم)ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 1 يوم)لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 1 يوم)وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 1 يوم)السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 1 يوم)كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 1 يوم)كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 1 يوم)

زواج ذوي الاحتياجات الخاصة والاثر النفسي/ بقلم: كارم عيادات

كارم عيادات
نُشر: 04/02/19 15:49,  حُتلن: 21:24

كارم عيادات في مقاله:

ظل الزواج هاجساً ومشكلة تؤرق نفوس الكثير من إخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد سعت الدولة والمؤسسات الخيرية لتذليل العقبات والمشكلات التي تواجههم في مسألة الزواج وغيره

الزواج حق مشروع لذوي الاحتياجات الخاصة مثلما هو حق لجميع أفراد المجتمع، وزواج ذوي الاحتياجات الخاصة من القضايا التي فرضت نفسها وبقوة على المجتمع لحاجتهم الدائمة إلى الرعاية والعناية التي يمكن أن تقوم بها زوجة تهتم به وتتحمل مسؤوليته وكذلك توفير الوقاية والحصانة التي يحتاجها في حياته.

ولكن ظل الزواج هاجساً ومشكلة تؤرق نفوس الكثير من إخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد سعت الدولة والمؤسسات الخيرية لتذليل العقبات والمشكلات التي تواجههم في مسألة الزواج وغيره.
نحاول إضاءة الجوانب الخفية في مسألة زواج ذوي الاحتياجات الخاصة القادرين على ذلك من الجنسين وأن بإمكانهم تكوين أسرة وإنجاب أطفال أصحاء بإذن الله تعالى وكيف أسهمت الدولة والمجتمع في تعزيز ذلك وما هو الأثر النفسي والاجتماعي الناتج عن هذا الزواج.

الأثر النفسي والاجتماعي
لو أخذنا الموضوع من الجانب النفسي لدى الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لوجدنا بأنهم يفرزون سلوكيات طبيعية جدا مثلهم مثل بقية الأفراد في ذلك المجتمع داخل بيت الزوجية لكن يبقى أن نعي تماماً بأن أي إنقاص من قبل أحد الزوجين أو أفراد عائلاتهم لذلك الفرد سيؤدي إلى حالة استئساد ونفور وعدم رضى بأن ينعت بأن هناك قصورا في واجباته الشرعية أو الحميمية أو الزوجية حتى المنزلية بسب حالته ووضعه الجسدي، لأن ذلك إنقاص من رجولة أو أنوثة ذلك الفرد حسب جنسه، وهو ما لا يقبله البشر عموما بطبعهم الفطري، وأما الأثر الاجتماعي بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي أتى القصور لديهم في الناحية الجسدية فهم بشر أسوياء عقليا وفكريا، ولنا مشاهدات عدة من خلال إطلاعنا على بعض الأشخاص الذين قدر الله عليهم بهذه النعمة، وقد أبلوا بلاء حسناً في ميادين الإنتاج والعمل والفكر وتزوجوا وأنجبوا أطفالا أسوياء أيضا،

وعليه فإن الأسرة التي يكون أحد أفرادها من ذوي الاحتياجات الخاصة هي الأساس في دعمه ومساندته وتشجيعه، وبأنه لم يفقد العقل الذي هو أساس الكينونة البشرية، مما يجعل من هذا الفرد عاملا فاعلا متمما لأدواره الحياتية المناطة إليه، وبالتالي يجد هذا الفرد نفسه وقد أخذ مكانته الاجتماعية اللائقة به كمخلوق سوي لا ينقصه سوى بعض الاحتياجات التي يمكن أن يسانده في تنفيذها المجتمع ككل، بحيث ينظر إليه المجتمع أولا أنه فرد سوي دون نظرة النقص والنكران للأدوار التي يمكن أن يؤديها بسبب ما كتبه وقدره الله عليه.

ضرورة الزواج
متى تكون حاجة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تكوين أسرة ملحة وضرورية؟ ذوو الاحتياجات الخاصة كما ذكرنا سابقا هم أسوياء عقليا وفكريا إذا كان القصور جسديا، لذلك فإن الفرد صاحب الاحتياجات الخاصة هو مخلوق طبيعي وإنسان يحتاج إلى تفعيل ذكوريته أو أنثويتها حسب الجنس بالشكل الطبيعي والفطري، وتفريغ تلك الرغبات بالشكل الذي أحله المولى عز وجل وهو الزواج، لذا فإن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون مثلهم مثل بقية البشر إلى السكن إلى خليل شرعي وإلى الزواج الطبيعي، بل هم ربما أشد حاجة من الأسوياء جسديا وعقليا في بعض الأحيان لأنهم يحتاجون وبشدة إلى من يتفهمهم ويحتضنهم ويعوضهم تلك النظرة التي يرونها في عيون من هم حولهم من الأهل أو المجتمع غير الواعي لوضعهم النفسي والمشاعري.

هناك عددا ضئيلا جدا من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يكتمون رغباتهم في الزواج بالشكل الشرعي ضمن أعراف المجتمع، وذلك لأن المشجع والمحفز الأول لذوي الاحتياجات الخاصة هو ذاته الداخلية التي تدفعه دائما إلى إثبات الأنا والخروج إلى ميدان التحدي والمثابرة للوصول إلى تحقيق الأهداف الحياتية، وإذا كان هنالك بعض الذين يكتمون رغباتهم تجاه أمر الزواج فهم بالتأكيد يحتاجون إلى المساندة النفسية والمعنوية مثلهم مثل الكثير من الأسوياء الذين جانبهم التوفيق أحيانا في مسيرتهم الحياتية على الصعيد العملي أو الأسري أو غيره، وخرجوا بمفهوم الرفض والاعتزال عن التحرك مع أحداث الحياة والاندماج في تلك الأحداث بالشكل الإيجابي المطلوب.

توافق المشاعر
بإمكان الشخص أن يختار شريك حياته من نفس حالته أو من فئة مختلفة في بعض الأحيان، فهم أسوياء بالعقل والفكر والتي بدورها تتعامل مع الرغبات والقرارات والأهداف، لذلك فهم يطالبون مثلما يطالب أي شخص سوي يكون داكن البشرة على سبيل المثال بزوجة بيضاء أو زوج أبيض بزوجة سمراء البشرة وهكذا.

وعن مدى التوافق بين زوجين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة والآخر سليم، أن أي قلب محب لن يتجرأ على أن ينظر إلى عجز خليله، سواء كان هذا الخليل من ذوي الاحتياجات الخاصة أو كان الأمر بين أسوياء وأسوياء مثلهم، ولو نظرنا إلى القصور الذي يقوم به بعض الأزواج أو الزوجات تجاه بعضهما البعض لعلمنا أن (الحب والحميمية والمشاعرية) في السلوك ستكون هي الأساس والديدن في تعاملهما مع بعضهما البعض، وبالتالي لن يرى أي طرف منهما قصور خليله، ومن هنا يجب أن نعلم أن هناك توافقا قائما دائما طالما هناك قلب محب ومحتضن لذات الشخص بغض النظر عن القصور الذي ربما يكون عقبة عند البعض في عدم تقبله بشكل أو بآخر.

أما العوامل التي تجعل فتاة سليمة تتزوج بشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة ربما يكون أحد أمرين، إما أن تكون تلك الفتاة تشعر بالحميمية التي ترغبها ووجدتها في شخص ذلك الإنسان الذي كتب الله عليه بأن يكون من ذوي الاحتياجات الخاصة أو أنها قبلت بالزواج تهرباً من نار الأهل أو الجور في التعامل من قبلهم، وهذا الأمر يحصل لكثير من بنات زمننا هذا بغض النظر عن ارتباطهن بشخص سليم جسديا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة , ونجد السبب هو هروبهن من بيت الأهل بسبب جور المعاملة وعدم وجود الحضن الدافئ المحتضن لهن فيحاولن في حينه القبول بأي شخص بغض النظر عن أهليته أو سلوكياته أو مميزاته أو قصوره أو وضعه كرجل يعتمد عليه لبناء أسرة.

* كارم عيادات - مدير المجتمع العربي جمعية كيشر – تواصل بيت العائلات الخاصة

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة