للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لجنة المتابعة:
تم الإتفاق على أن تعقد جلسة مع بلدية طبريا يوم الاحد القادم
تم اليوم إيقاف اعمال الترميم
بحال لم ترفع البلدية ايديها سنشرع باحتجاجات جماهيرية لحماية المسجد الفلسطيني
المتابعة ترفع الاذان في مسجد البحر في طبريا
إجتمع أعضاء المتابعة على سطح مسجد البحر في طبريا الان، وذلك إحتجاجا على محاولة تحويله الى متحف
دعا النائب غنايم جميع الجهات المسؤولة إلى الكف عن المس بالأماكن المقدسة للمسلمين، والحفاظ على مسجد البحر وإبقائه كمسجد وعدم تحويله إلى أي مكان آخر سواء كان متحفا أم غيره
النائب مسعود غنايم:
نفى مدير مكتب رئيس البلدية ومستشاره نيّة تحويل المسجد إلى متحف وقالا ان هدف البلدية فقط القيام بتنظيف المسجد
إن تحويل المسجد إلى متحف هو مس بمكان مقدس للمسلمين، ومس بمشاعرهم الدينية، وبحقهم في الحفاظ على أماكن عبادتهم
المحامي عمر خمايسي:
توجهنا برسالتنا إلى رئيس بلدية طبرية باسم متولي الوقف على المسجد وباسم مؤسسة ميزان في الناصرة، وأرفقنا مع الرسالة خريطة تعود إلى ما قبل قيام دولة إسرائيل وتدل على مكان المسجد وكل ما يتعلق به
لا خلاف على كون مسجد العمري أو البحر، بناية إسلامية قديمة جدًا، وهي قائمة قبل قيام الدولة، ولا يجوز المساس بها لما للمساجد من قدسية لدى المسلمين
الموضوع بالأساس ليس مسألة قانونية، ويجب القيام بحراك جماهيري لمنع بلدية طبرية ورئيسها، من مواصلة انتهاكاتهم في مسجد البحر ووقفها فورا
علم مراسلنا عن قيام بلدية طبريا في الايام الأخيرة بأعمال ترميم لجدران مسجد البحر القديم المتواجد في وسط المدينة، وذلك بهدف تحويله الى متحف عام. في خطوة لطمس المعالم الاسلامية والصبغة العربية لمدينة طبريا. هذا، وقد قوبلت هذه الخطوة بالغضب والاستهجان من قبل العديد من الجهات الاسلامية والعربية في البلاد.
مسجد البحر - طبريا
النائب عن الحركة الإسلامية/ القائمة العربية الموحّدة مسعود غنايم، قام يوم امس الاثنين، بزيارة مسجد البحر في طبريا، بعد الكشف عن نية بلدية طبريا تحويله إلى متحف.
وكان النائب غنايم قد قام بزيارة بلدية طبريا، وقال لحديث لمراسلنا: "نفى مدير مكتب رئيس البلدية ومستشاره نيّة تحويل المسجد إلى متحف، وقال ان هدف البلدية فقط القيام بتنظيف المسجد".
لكن النائب غنايم لم يكتف بذلك، وقام بزيارة ميدانية للمسجد، حيث وجد عمال بلدية طبريا يقومون بعمليات تنظيف للمسجد وما حوله. وعند سؤال النائب غنايم لعمال البلدية عن هدف أعمال التنظيف في المسجد قالوا "إن رئيس البلدية ينوي تحويله إلى متحف".
هذا، وعقب ذلك قام النائب غنايم مباشرة بإرسال رسائل إلى كل من رئيس بلدية طبريا رون كوبي، ووزير الداخلية أرييه درعي، ولمدير سلطة الآثار، حذّر فيها البلدية من المضي قدما في تحويل المسجد إلى متحف. كما وأكد النائب غنايم قائلا: "إن تحويل المسجد إلى متحف هو مس بمكان مقدس للمسلمين، ومس بمشاعرهم الدينية، وبحقهم في الحفاظ على أماكن عبادتهم".
ودعا النائب غنايم جميع الجهات المسؤولة إلى الكف عن المس بالأماكن المقدسة للمسلمين، والحفاظ على مسجد البحر وإبقائه كمسجد وعدم تحويله إلى أي مكان آخر سواء كان متحفا أم غيره.
هذا، وبالتنسيق مع النائب غنايم ستقوم مؤسسة صمود الحقوقية التابعة للحركة الإسلامية برفع دعوى قضائية بهذا الخصوص ضد بلدية طبريا.
ويذكر أنه يوجد في طبريا جامع آخر هو الجامع العمري، إضافة لجامع البحر. ومنذ تهجير أهل طبريا العرب من البلدة عام 1948 والمسجدان يتعرضان لإعتداءات متكررة سواء من قبل البلدية أم من قبل متعاطي المخدرات والمارة بسبب إهمالهما ومنع المسلمين من ترميمهما.
النائب مسعود غنايم
"ميزان" تطالب بلدية طبريا بالوقف الفوري للانتهاكات في مسجد "البحر"
ووصل الى موقع العرب بيان صادر عن مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان، جاء فيه: "هذا، وبعثت مؤسسة "ميزان" لحقوق الإنسان في مدينة الناصرة، يوم الاثنين، برسالة عاجلة إلى رئيس بلدية طبريا وطالبته بالوقف الفوري لأي عمل في مسجد البحر (العمري) وإخراج جميع المعدات والآليات، خلال مدة أقصاها 48 ساعة، للرد على الرسالة والإستجابة للمطالب، قبيل التوجه إلى القضاء لإستصدار أمر فوري بوقف الأعمال. وكانت بلدية طبريا قد شرعت صباح اليوم، بتنفيذ مخطط تحويل مسجد البحر في المدينة إلى متحف، واقتحمت جرافاتها قاعة المسجد، دون أي مراعاة لقدسية المكان في نقض صريح لاتفاق سابق حول إغلاق المسجد عام 2000، جرى التوصل إليه مع عدد من القيادات العربية ونصّ على إغلاق المسجد بعد سلسلة انتهاكات بما فيها محاولات عديدة لإحراق المسجد وكتابة رسومات شيطانية وعنصرية على قباب المسجد".
وأضاف البيان: "وقال المحامي عمر خمايسي، مدير مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان، "توجهنا برسالتنا إلى رئيس بلدية طبرية باسم متولي الوقف على المسجد وباسم مؤسسة ميزان في الناصرة، وأرفقنا مع الرسالة خريطة تعود إلى ما قبل قيام دولة إسرائيل وتدل على مكان المسجد وكل ما يتعلق به، وذلك بعد أن قمنا بجولة في المكان وأطلعنا على حجم الانتهاكات هناك". وتابع: "وأكدنا أن بلدية طبريا تعاطت مع المسجد بصورة مسيئة وخطيرة جدًا، حيث تم هدم الجدار الخارجي وإدخال المعدات وآليات الحفر وغيرها، كما جرى إخراج حجارة من أرضية المسجد، إلى جانب التصريحات الصادرة عن جهات في البلدية ومدينة طبريا حول تحويل المسجد إلى متحف، وإستعمالات أخرى، وشدّدنا في الرسالة أن هذه الأعمال تشكل انتهاكات خطيرة وتمس بقدسية المسجد، وفي هذا إعتداء على الاسلام والمسلمين". وأشار خمايسي في حديث لـ "موطني 48"، إلى أن الرسالة أكدت كذلك أنه "لا خلاف على كون مسجد العمري أو البحر، بناية إسلامية قديمة جدًا، وهي قائمة قبل قيام الدولة، ولا يجوز المساس بها لما للمساجد من قدسية لدى المسلمين" ".
وأضاف البيان: "هذا، وذكّر مدير مؤسسة "ميزان" رئيس البلدية أنه كان هناك محاولات للمسلمين ومؤسسات مختلفة لترميم المسجد قبل سنوات، وقد عارضت البلدية ذلك مدعية أن هذا ممكن أن يمس في وضع مدينة طبرية، ويشعل المنطقه، وعليه وقفت ضد إعادة ترميمه حينها، وتقوم اليوم بإقتحام المسجد الذي لا تملك أي حق فيه، لذلك نطالب البلدية بوقف كافة أعمالها في المسجد وساحته بصورة فورية، وإخراج جميع المعدات التي أدخلت للعمل هناك". وطالب خمايسي في رسالته، بلدية طبرية، بالرد والاستجابة خلال فترة أقصاها 48 ساعة "بعدها إن لم تكن هناك استجابة لمطلبنا بالتوقف عن المساس بحرمة المسجد، سنتوجه إلى القضاء لاستصدار أمر يمنعهم من العمل". وختم المحامي عمر خمايسي حديثه بالقول: "إن الموضوع بالأساس ليس مسألة قانونية، ويجب القيام بحراك جماهيري لمنع بلدية طبرية ورئيسها، من مواصلة انتهاكاتهم في مسجد البحر ووقفها فورا، لأن ما يحدث في غاية الخطورة ويمس بهويتنا وثوابتنا كمسلمين وفلسطينيين في هذه البلاد، وأن يكون هناك بالفعل احتجاجات وتوجهات إلى البلدية من كل شخص غيور على وطنه، ونحن نقوم بدورنا كذلك كمؤسسة حقوقية في الجانب الحقوقي، لكن كما قلت النضال القانوني ليس هو الوحيد في هذه القضيةوانما القوة تكون بضغط جماهيري واسع" " وفقا للبيان.
المتابعة ترفع الاذان في مسجد البحر في طبريا
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن لجنة المتابعة، جاء فيه: "للمرة الأولى، منذ نكبة 1948 وكانت هذه المدينة الجميلة اول مدينة تحتل (نيسان 1948). إجتمع أعضاء المتابعة على سطح مسجد البحر في طبريا الان، وذلك إحتجاجا على محاولة تحويله الى متحف".
وأضاف البيان: "وتم الإتفاق على أن تعقد جلسة مع بلدية طبريا يوم الاحد القادم. كما وتم اليوم إيقاف اعمال الترميم. بحال لم ترفع البلدية ايديها سنشرع باحتجاجات جماهيرية لحماية المسجد الفلسطيني" بحسب البيان.
المحامي عمر خمايسي
منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة من على سطح مسجد البحر المهجر في طبريا: "هذا الاعتداء يروي كل قصة الاعتداءات على دور العبادة، ولا بد أن نشرع بمشروع لتحرير الاوقاف في البلاد واستعادتها. استعادة هذا المسجد وبقية الاوقاف الاسلامية والمسيحية حق اساسي طبيعي لنا".
وفي بيان لاحق صدر عن لجنة المتابعة، جاء التالي: "زار وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بعد عصر اليوم الثلاثاء، مسجد البحر في مدينة طبرية، الذي يواجه مؤامرة جديدة من بلدية المدينة، التي أعلنت بداية أنها ستحوله إلى كنيس يهودي، ثم ادعت أنها ستحوله الى متحف. وقد دعا رئيس المتابعة محمد بركة، الى الاستعداد لمعركة شعبية جماهيرية واسعة دفاعا عن المسجد، إذا ما تراجعت البلدية عن مؤامرتها، وهذا ما سيتضح يوم الأحد المقبل، في اجتماع مع رئيس بلدية طبرية".
وتابع البيان: "وجاءت زيارة المتابعة السريعة الى مسجد البحر في طبرية، في اعقاب الكشف عن أعمال تنظيف، تبين أنها تمهيد للبدء بتنفيذ مخطط تآمري على المسجد لتحويله الى كنيس أو متحف، بموجب ما كشف عنه رئيس مجلس طرعان المحلي مازن عدوي، الذي كان ضمن وفد المتابعة، وبحسب محادثة بينه وبين رئيس بلدية طبرية. وخلال تواجد وفد المتابعة هرعت الى المكان قوة كبيرة من الشرطة، ورئيس بلدية طبرية رون كوبي.
وقال رئيس المتابعة محمد بركة عند المسجد، إنه من الواضح من الأعمال الجارية، أن الحديث لا يجري عن تنظيف المكان المحظور دخول أصحابه المسلمين اليه، وإنما لتنفيذ مشروع آخر، لا يبقيه على كونه مسجدا، ومكانا مقدسا. وهذا ضمن المؤامرة المستمرة على طبرية وعلى كل مدن وقرى فلسطين التاريخية، فحجارة المكان وحدها تروي هوية المدينة.
ودعا بركة الى الاستعداد لمعركة جماهيرية واسعة في حال أصرت بلدية طبرية على مؤامرتها. وشدد على أننا نريد لهذا المسجد أن يعود ليفتح ابوابه أمام المصلين المسلمين.
وقال رئيس مجلس البعينة نجيدات منير حمودة، إن المسجد تعرّض لاعتداءات عديدة، من أشرسها الهجوم على المسجد من شبان يهود في المدينة، في خضم الانتفاضة الثانية.
وقال رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة الشيخ كمال خطيب، إن المسجد تعرّض مرارا لاعتداءات ومن أبرزها الاعتداء خلال الانتفاضة الثانية، كما أن مقدسات عديدة في المكان تعرضت للاعتداء، مثل تحويل مقام السيدة سكينة الى قبر اسموه قبر راحيل. وشدد على أن هذا يأتي ضمن الاعتداءات الإسرائيلية الدائمة على المساجد والكنائس ومختلف المقدسات".
وأضاف البيان: "وقال النائب د. يوسف جبارين، إن إسرائيل وضعت يدها على الغالبية الساحقة من المقدسات الإسلامية، وأيضا المسيحية، وهي تنتظر الفرصة لإزالتها عن الوجود. أما حكاية فتح متحف، فكما يبدو يحاولون الآن، تكرار المؤامرة على مسجد بئر السبع، الذي اعتدوا عليه وصادروه من أصحابه، منذ سنين.
وقال د. منصور عباس، إن إسرائيل تصر على استمرار سيطرتها على الأوقاف الإسلامية. ومنع المسلمين من الصلاة في هذا المسجد هو اعتداء فظ على حرية العبادة، وهذا نهج قائم في الكثير من المدن والقرى العربية، التي تم السيطرة عليها، وعلى إسرائيل أن ترتدع عن نهجها العدواني هذا.
وقال عضو لجنة المتابعة محمد كناعنة (أبو أسعد)، إنه بعد اللقاء المعلن مع رئيس البلدية يوم الأحد المقبل، علينا عقد اجتماع للجنة المتابعة للبت في الخطوات المستقبلية، إذا لم تتراجع البلدية عن مخططها العدواني. ودعا الى التجند الجماهيري للدفاع عن المسجد.
وقال النائب السابق وائل يونس، إنه يجب أعادة المسجد الى ما كان عليه، مكان للصلاة للمسلمين، ونرفض أي مخطط لتغيير معالمه وهويته.
وقررت المتابعة انتداب عدد من رؤساء المجالس المحلية العربية لعقد جلسة يوم الأحد القريب مع رئيس بلدية طبرية كوبي، للاطلاع على المخطط، وإذا ما اتضح أن البلدية تصر على تغيير معالم المسجد وتحويله الى منشأة أخرى مثل كنيس أو مسجد، فستكون معركة شعبية واسعة في قلب مدينة طبرية، حتى الغاء المخطط"، إلى هنا نصّ البيان.