الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

مشاركة واسعة في المهرجان العالمي لدعم حقوق فلسطينيي الداخل

أمير علي بويرات
نُشر: 09/02/19 18:41,  حُتلن: 10:15

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

اقيم مساء اليوم، السبت، المهرجان العالمي لدعم حقوق فلسطينيي الداخل، وقد وافتتح المهرجان بالنشيد الوطني موطني، وتلاه كلمة المحامي مضر يونس، رئيس مجلس عرعرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، وقال فيها: "هذه المناسبة فرصة هامة وطنية، لحضور هذه الجماهير التي ستنتصر بالرغم من كل العنصرية والاجحاف، كل ما حققناه من انجازات لم يكن صدفة، إن معركتنا في هذه الاتجاه صعبة، ويتطلب منّا الاتحاد". وأضاف: "اللجنة القطرية تستدعي منا العمل الموحّد، فالعمل الموحد يجعل المستحيل ممكناً".

وأفاد محمّد بركة في كلمته ما يلي: "نحن نركز على قانون القومية ونحن نسمع أقوال مفادها أنه يوجد من يريد عمل تعديلات على قانون القومية، منطلبنا الأساسي الغاء قانون القومية والغاء كل السياسات التي تترتب عليه، فنحن رافضون كلياً لقانون القومية العنصري".
وتابع بركة: "نحن نطلب من أنفسنا تعزيز العمل الموحد وتعزيز عمل اللجنة القطرية كراعية للعمل الوطني والوحدوي، لجنة المتابعة بكل مركباتها تدعم العمل الموحد. لكل منا الحق في المحافظة على ملامحه من خلال العمل المشترك".

وقال بركة إن هذه المبادرة أطلقتها المتابعة في نهاية شهر كانون الثاني من العام 2016، وجاء بعد أن تم حظر الحركة الإسلامية الشمالية، وتحت عنوان الدفاع عن حرية التعبير والعمل السياسي. وفي العام 2017، كان موضوع اليوم العالمي قضايا الأرض والمسكن. وفي العام 2018، كان عنوانه سلسلة القوانين العنصرية التي يقرّها الكنيست ضدنا، وضد شعبنا ككل. وفي هذا العام اخترنا أن يكون حول قانون القومية الاقتلاعي العنصري، الذي يستهدف شعبنا في جميع أماكن تواجده.
وشدد بركة على أن مطلبنا الأساس والوحيد، هو الغاء قانون القومية برمته، ونرفض أي أحاديث عن تعديل وتجميل. فهذا القانون يظهر أساسه في بنده الأول الذي يعتبر فلسطين التاريخية، ما يسمى بـ "ارض إسرائيل"، وأن حق العودة والوطن هو لليهود وحدهم. ما يعني اخراج شعبنا الفلسطيني خارج سياق الوطن والتاريخ.

وتكلم بركة عن حراك لجنة المتابعة على المستوى الدولي، من أجل محاصرة السياسات الإسرائيلية ضدنا. وكان آخر هذه التحركات يوم الخميس الماضي بلقاء العشرات من مثلي سفارات دول العالم في تل أبيب، لنعرض عليهم مخاطر قانون القومية ومجمل السياسات التي نواجها.
وتابع بركة قائلا، إننا دائما نؤكد على أن كفاحنا الأساسي هو الميدان هنا، ولكننا قررنا الخروج الى العالم لنفتح الملف الذي تسعى الصهيونية لإخفائه عن العالم، وهو قضايانا نحن كجزء حي من شعبنا الفلسطيني، وما نواجهه من سياسات عنصرية واضطهاد وقمع قومي.
وقال بركة، ولكن حينما نتوجه إلى العالم، حريّ بنا أن نكون موحدين، على مختلف الصعد، فنحن موحدين في الهيئات الشعبية، لجنة المتابعة ولجنة رؤساء السلطات المحلية العربية. وهذا المساء نزف لكم وحدة اطاري الكتاب لفلسطينيي الداخل. والوحدة مطلوبة، أيضا على مستوى العمل البرلماني. فصحيح أن في لجنة المتابعة أحزاب لا تشارك في الانتخابات البرلمانية، ولكننا معنيون ككل، بوحدة كفاحنا في مختلف الميادين.
وأعلن بركة أنه قريبا سيتم الإعلان عن إقامة الهيئة الوطنية للدفاع عن الأوقاف الإسلامية والمسيحية. وتوقف عند الجريمة التي تخطط لها بلدية طبرية بتحويل مسجد البحر الى متحف. وقال نحن نقف بالمرصاد، وسننتظر نتائج الاجتماع بين عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية طبرية، فإن لم تتراجع البلدية عن مخططها العنصري الخطير، فإننا سنخوض معركة ميدانية لصد هذا المخطط.



الصحفي اليساري جدعون ليفي:" حلم اليمين المتطرف هو ان لا يتواجد العرب داخل الكنيست، ممنوع التنازل وممنوع اغلاق الباب يجب ان يبقى باب الكنسيت مفتوح ونبقى داخل الكنيست، ما يريده اليمين هو اخراج العرب من الكنيست وجعل الكنيست والدولة فقط لليمين".وأختتم:"يجب علينا عدم السكوت والطريق طويلة وانا اقول لكم من اعماق قلبي لا تتنازلوا".

سندس صالح عضو المجلس النسائي في القائمة العربية للتغييّر قالت:" رئيس الحكومة يستغل في كل مناسبة للتحريض على المجتمع العربي، وأنا أُحيّ لجنة المتابعة على هذه المبادرات، التي تحوي جميع الأُطر السياسية الناشطة في المجتمع العربي، وهذه هي وحدتنا العربية المشتركة".

رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس مجلس محلي عارة – عرعرة، السيّد مُضر يونس قال في كملته:" يا جماهير شعبنا في البلاد,يا مَنْ جِئتم من كلِّ حَدْب وصَوْب, شيباً وشباباً, رجالاً ونساءً, نُرِّحب بكم في بلدكم عرعرة- عارة, ونعتز باختياركم لهذا البلد العزيز لاستضافة هذا المهرجان القطري والمركزي, في يوم التضامن العالميّ مع الجماهير العربية الفلسطينية في هذه البلادن هذه الجماهير التي بقيتْ وصَمَدَت وعَزَّزت وجودها في وطنها, رغم كل الظروف والأعاصير والمصَاعِب والتحدِّيات..
للسنة الرابعة على التوالي, تُنظِّم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد هذه المناسبة, كيوم للتضامن الدولي مع جماهيرنا, في البلاد وفي جميع أنحاء الوطن وفي مختلف أصقاع العالم, بعدَّة أشكال من مهرجانات وندوات وتظاهرات, سياسية وثقافية وفنية, للتعرِّيف والتأْكيد على وجودنا وحَيَويَّتِنا, على بقائنا وتطوّرنا في وطننا, وكمناسبة لاستعراض قضايانا ومواقفنا والتحدِّيات التي تواجهنا, جميعاً ومُوَحَّدين, في مختلف مَناحي الحياة..
إن هذه المناسبة, ‘إنما هي فُرصة هامة, جديدة وتاريخية, وطنية وعالمية، للتأْكيد على حُضور هذه الجماهير كجزء حَيَويّ من شعب حيّ وقضية عادلة, لا بُدَّ أن تنتصِر, بالرغم من كل المُعيقات الذاتية والمَوضُوعية, الداخلية والخارجية..!؟
إن ما واجَهناه من تمييز واضطهاد وإجحاف, على مختلف المستويات، ومُنذ عشرات السنين, لم يكن قَضاءً وقَدَراً, ولم يكن كارثة طبيعية, إنما كان وما زال نِتاجَ سياسات رسمية مَنْهَجية اسرائيلية، أرادتنا أن نبقى أشلاء شعبٍ, بلا قضية وبلا هدف وبلا ملامح ولا هُوية وطنية.. وما حَققّناه من إنجازات وحُقوق لم يكن صُدفة أو سَهْلاً, في معركة البقاء والوُجود والحياة الحُرَّة الكريمة في وطننا, فنحن نستمِدّ شرعية وُجودنا وحُقوقنا من كَوْنِنا أبناء هذا الوطن وهذه البلاد, ولسنا بغرباءٍ عنه أو مُهاجرين إليه..
إن معركتنا في هذا الاتجاه ما زالت طويلة وشاقَّة, وما نَصْبو إليه ونطمح له يتطلَّب مِنّا التفكير والتصرُّف كشعب حيّ وحَيَويّ, ويقتضي مِنّا أقصى وأوسع وِحدة وطنية جَماعية حقيقية, وأبعد حِكمة ومَسْؤولية وشَجاعة مُمْكِنَة في سبيل البقاء على قَيْد التاريخ, وليس فقط البقاء على قيد الحياة..‼؟؟
واضاف:" في هذه المناسبة, لا بُدَّ أن أُشير أيضاً, أن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية كانت وما زالت وستبقى إحدى أهم المُرَكِّبات والهيئات المُؤسِّسَة للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية, من حيث تاريخها ومن حيث دَوْرها الفاعل والمُؤثِّر في اتخاذ القرارات الجماعية والمَصيرية, وفي تنفيذها وترجمتها على أرض الواقع..أن اللجنة القطرية اليوم, وفي دورتها الجديدة, والتي أتشرَّف بترؤُسِّها وقيادتها, الى جانب زُملائي رؤساء السلطات المحلية العربية, إنما قد استكملت إعادة بناء هيئاتها وانتخاب قيادتها, لتعود بكل قوة وفاعلية لممارسة دورها القيادي والتمثيلي والوحدوي في جميع القضايا ومواجهة التحدِّيات..وأخيراً, لا بُدّ من التأْكيد أن المعارك والتحدِّيات التي تواجهنا اليوم وفي المستقبل, القريب والبعيد, على المستوى الجماعي والفردي, تستدعي مِنّا تعزيز وتطوير العمل الوحدوي والجماعي والمُؤسَّسَاتي المنظَّم, وعلى أساس رؤية وطنية حقيقية جامِعَة, في سبيل أن نجعل, معاً ومُوَحَّدين, ما يبدو مُسْتحيلاً مُمْكِناً..!؟.

اما النائب السابق طلب الصانع فقد قال:" في ظل المرحلة القادمة لا يمكن لنا موّاجهة اليمين الاسرايئلي الشرس المتطرف، يجب ان لا نسمح ونمنع اليمين من إكمال ما يريد، من أجل مواجهة قانون القومية يجب ان نكون يد واحدة لأن اليومين المتطرف يبدا بالعرب ولكن لا ينتهي، فيجب مواجهة هذا القانون بالتوّحد يجب بناء جسور وشراكات لمواجهة اليمين المتطرف". 

الدكتور منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة قال:" اكثر ما يقلقني قابلية التشظي والانقسام في مجتمعنا العربي، وخوفي هو ليس انقسام القائمة العربية المتشركة، اكثر ما اخشاه هو ان قابلية التشظي والانقسام وأن يأتي هذا الانقسام ايضاً الى لجنة المتابعة، الشرط الاول إلى إقامة دولة فلسطينية هو التوحيد وعدم الأنقسام".واضاف:" امامنا فرصة كبيرة وهي من اجل ان ننسق وجودنا، ونحن قبل وحدة البرلمان بحاجة الى وحدة الميدان، لا يوجد اي شعب استطاع ان يحقق تحرره وهو منقسم الوحدة ليست في الانقسام، فيجب علينا الاتحاد وارجاع القائمة المتشركة".


مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY